رواية فاطمة كاملة بقلم Lehcen Tetouani
بالإنتصار بأنها حصلت على ما تريد
حاولت سحر ان تنسى وتعمل جاهدة ان تكمل دراستها وتدخل الجامعة وتحقق بعضا من أحلامها
أما سناء لم تكتفي بما فعلت فبدأت مضايقاتها لسحر تكثر والدتها فاطمة لا تحرك ساكنة فقد كانت سناء هي المفضلة لديها رغم انها انجبت غيرها بنت وولدين
بعد سنة من خطبة سناء من ذلك الرجل قررت فاطمة والدتها ان تزوج سحر بأي رجل يتقدم لها لتتخلص من وجودها أمامها فاخبرت خطيب سناء بان زواجهما لن يتم حتى تخطب سحر
رفضت سحر في بادئ الأمر إلا أنها أجبرت على الزواج منه لتريح والدتها ولعلها تجد راحتها مع هذا الرجل
بعد عدة أشهر تم إعلان موعد زواجها الثاني تزوجت سناء وسحر في نفس الليلة كانت صفقة تجارية جديدة ومرحلة جديدة مع الألم
تعقدت الأمور مع سحر وضاع كل معالم الطريق وفجأة وهي متجمدة كما عرفتها أكتشفت صورا جديدة لزوج لم يحاول ان يلمسها او يتقرب منها كل منهما ينام في غرفة منفصلة
حضرت سناء وكانت سحر ترتدي حجابها أما سناء كانت تتباهى بشعرها الاشقر الطويل جلست سحر تتحدث مع سناء ثم اتجهت سناء لزوجها ووضعت يدها على كتفه وهمست إليه بكلمات ثم انطلقت منها ضحكة زلزلت كيان زوج سحر
انتهت السهرة وغادرت سناء مع زوجها وبعد ذالك تلقت سحر من زوجها صڤعة قوية على وجهها القت بها أرضا ثم انهال عليها ضړبا صارخا بوجهها لم لا تكوني مثل سناء انا لم اتزوج بك الا لكي أراها أمام عيني
فقد سمعت كثيرا عن جمالها ودلعها أما أنت فلا شيء ثم سحبها من شعرها محاولا ممارسة حقه كزوج الا انه لم يستطع مما زاد ضربه لسحر
هربت سحر لمنزل أهل زوجها تطلب منهم حمايتها إلا انهم قابلوها ببرودة ولحق بها هو وإستمر بضربها امامهم مما افقدها وعيها وسقطت على الارض مغشيا عليها ثم خرج مسرعا من المنزل
الفصل السادس
.... بعد ان تلقت سحر العلاج في المستشفى اعادوها لمنزل زوجها إستمرت في العڈاب لمدة أسبوعين عاد زوجها للمنزل وطلب منها ان تجهز نفسها للذهاب لمنزل والدتها وعندما همت بالركوب معه في السياره طلب منها الجلوس في المقعد الخلفي وفي الطريق قال لها انتي طالق لا أريد رؤية وجهك
انتابها فرح مزدوج بطغيان الحس غير المسمى ومحاولة معرفة إحساس غريب يتبادلها بين الرفض وقبول الموقف
والإنعتاق من مسار اللحظة
عند وصولها لمنزل والدتها أخبرتها بالأمر وأن زوجها طلقها جن جنون فاطمة ثم إتصلت بسناء لكي تحضر فاخبرتها بالموضوع وطلبت منها التحدث مع زوج سحر لاقناعه بارجاعها لزوجته
إلا أن سناء بدأت تلعب ضد سحر فاتصلت به ولم تكن تدري بأن سحر تتصنت على المكالمة من الجهة الاخرى
فكانت سناء تتحدث عن نفسها وانها سمعت النساء يتهامسن يوم الفرح بأن سناء تليق به اكثر من سحر مما زاد غروره
فاخبرها بأنه معجب بها وأحبها قبل ان يتزوج بسحر وبأنه مستعد ان يضع ثروته بين يديها أن إنفصلت عن زوجها وتزوجت به إنهالت عليه سناء بكلماتها الناعمة
كانت سحر تستمع للمكالمة صامته تمسح دموعها التي أغرقت وجهها وتحدث نفسهاهل أتحدث إليها واسألها عن طبيعة علاقتها بزوجي ومنذ متى هذه العلاقة
لا لن انحدر لمستواهم فليكن لها ما تشاء لقد إنتهى أمره بالنسبة لي
كان