الهداية من الله
فتاة جديدة في المدينة كانت تبحث عن عمل جاء لص وسرق هاتفها وهرب بعيدا فأخد الهاتف إلى منزله وعندما فتح الهاتف دخل مباشرة إلى المذكرة وبدأ يقرأ وهو يقرأ لم يشعر بالملل وعندما إنتهى من القرآئة بدأ يشعر بالدنب لأن الفتاة كانت تكتب كل شي في الهاتف ألمها وحزنها وكل شيء فقرر أن يعيد لها هاتفها بدأ يتصل بالأرقام الموجودة في الهاتف حتى وصل لها وطلب منها أن تلتقيه لكي يعيد لها هاتفها فقبلت بأن تلتقيه لأن المسكينة لم يكن لديها الكثير من المال لتشتري هاتف آخر وعندما إلتقته
قالت له حسنا أعطني هاتفي
وعندما أعطاها الهاتف ذهبت وهو تبعها من الوراء حتى ذهبت إلى منزلها وعاد وفي الغد رجع قرب منزلها فخرجت من المنزل وذهبت لتبحت عن العمل وتبعها ولكنها لم تجد أي عمل فقرر أن يبحث لها عن عمل وإتصل بصديقه وطلبه بأن يعطيها عمل فوافق صديقه بأن يشغلها في المطعم لديه فذهب يجري ليخبرها بهذا الخبر ذهب إليها
وقال لها مرحبا لقد وجدت لك عمل
قالت له ولكنني لا أعرفك
قال لها ولكنني أعرفك مند اليوم الذي سړقت لك الهاتف صرت أتبعك ويوم وراء يوم صرت أحبك وأنا اليوم أطلب منك أن تقبلي بهذا العمل أرجوك لا ترفضي طلبي فصديقي الذي ستعملين لديه ليس سارقا مثلي
قبلت بالعمل وصارة دائما يأتي إلى المطعم ويوم وراء يوم وهي تتعلق به حتى صارت تحبه ولكنها لم تخبره لأنه كان لص وفي يوم من الأيام
قالت له ولكنني لا أريد حبا من سارق لأنك يوما ما ستتركني
قال لها ولكن يمكنني إن أتغير ما عليك سوى القبول بحبي
ولكنها رفضت أن تعترف له فإبتعد عنها فبدأت تشتاق له كثيرا فقررت أن تبحث عنه ولكنها لم تجده وعند مرور 5 أشهر بالصدفة رآته في أحد المساجد ذهبت إليه ووقفت أمامه وعيناها تلمع بعبرات متحجرة
قال لها عندما إعترفت لكي بحبي قلتي لي بأنني لص وسوف أتركك لهاذا قررت بأن أتوب وأتغير ومن ذلك اليوم وأنا أصبحت في المسجد فقد أحببت الصلاة كثيرا ووجدت الراحة في طريق الهداية أردت التغير حتى أصبح ذلك الشخص التي تريدينه لكنها كانت البداية التي أرادها لي الله حتى لا أعود إلى المعصية.
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء القصص.
اللهم ردنا اليك ردا جميلا