رواية صړخة مجهوله كاملة

غير المكان اللي فيه الچريمة اللي حصلت ..
مبقاش فاهم حاجة وعقله طار ورجع للسماعه يشوف البنت موجودة على التليفون ولا ايه اللي حصل ..
ولسة بيقول الو 
لقى الرد بنفس الجملة متخليش حد يجي اللي هيجي ھيموت .. 
يعني المكالمة لسة شغالة طب ازاي دورية راحت مكان ولقيت چثة وازاى دورية تانية راحت مكان تاني خالس وملقتش حاجة رغم ان التوجيه كان لمكان واحد باحداثيات واحدة ..
طوني قرر انه يطرد الوساوس من دماغه ويبلغ الجهات المختصة ويقفل المكالمة على كدة ويروح ياخد دش ومن بكرة يروح لدكتور نفسي يحكي له اللي حصل ..لكن قاطع حبل أفكاره مكالمة من الدورية الاولي بتبلغ ان الشرطي اللي اغمى عليه انتقل الي الحياة الأخرى وسمع صوت البنت وهي بتقوله طوني انت السبب في مۏت الناس اللي هتيجي ...
وهنا طوني قرر خلاص بقى انه مفيش فايدة واغمى عليه هو كمان .. 
ننتقل دلوقتي لمسرح الچريمة 
محاط بكمية هائلة من الأمن والضباط والاطفاء والاسعاف ورجال الطب الشرعي اللي وصلوا المكان بعد ما عرفوا التفاصيل المرعبة دي ...
خلينا نعرفكم ببعض الشخصيات اللي هتكمل معانا 
الدكتور هانز .. دكتور الطب الشرعي 
المحقق ريتشارد .. الظابط المسئول عن القضية العجيبة دي ..
الحوار الاتي بين السابق ذكرهم ...
ريتشارد .. الوقت المقدر للۏفاة امتى .. 
هانز .. اسبوعين فاتوا .. 
غريب اسبوعين ومحدش يكتشف الچثة 
الاغرب ان البصمات اللي على السکين بصمات البنت المقتولة ..
قصدك اڼتحار 
لو مسرح الچريمة مكان غير دة كنت قولت انه اڼتحار 
خلينا منسبقش الأحداث ونجمع معلوماتنا عن البنت دي 
في حاجة غريبة على دراع البنت ..
ايه الغريب 
مكتوب على دراعها پالدم welcome to hell 
دي نفس الجملة المكتوبة على الحيطة في الأوضة التانية 
دي حاجة تنفي مبدأ الاڼتحار 
بنسبة كبيرة الموضوع غريب جدا عرفنا تقرير النهائي لما تخلص فحص المكان كله 
حاضر يا افندم ...
في اى اخبار عن طوني اللي استقبل المكالمة دي .. 
حالته صعبة جدا ... مغمى عليه من امبارح ..
ريتشارد موجه الكلام للمساعدين بتوعه 
حد يجيب لي تسجيلات المكالمات اللي وتقارير الدورية اللي اكتشفت الچريمة والدورية التانية اللي راحت المكان التاني عايز اقابلهم ..
المساعد .. تمام يا افندم بس هو في حاجة .. 
اتفضل قول 
البنت المتوفاة معندناش اى معلومات عنها صورنا صورة ليها وهنبعتها لكل الفروع ونحاول نعرف مين دي ..
مشعلا سيجارته .. القضية دي عجيبة جدا 
خلال ساعات . وبرامج التليفزيون .. ومبقاش في كلام الا عن صاحبة الصورة وكلمة 
محدش عارف صورة البنت 
حتى الحى السكني الموجود فيه مسرح الچريمة اكدوا ان المكان دة مهجور من سنة واحدة بس بعد ما عيلة آسيوية قالوا انهم بيشوفوا حاجات غريبة في البيت ..
ومحدش عارف صورة البنت دي ولا اى معلومات عنها ابدا ..
ريتشارد راح المستشفى المحجوز فيها طوني علشان يطمن عليه ويسمع شهادته في الموضوع دة .. 
لكن طوني كان في حالة يرثى لها وصعبة شوية وتعبان ومش قادر يتكلم اوي ..
لحد ما ريتشارد وراله صورة البنت..
وهنا طوني انتفض من مكان اول لما شاف صورة البنت وقال بصوت واضح ..
مستحيل .. مش ممكن .. وراح مسلم نفسه تاني للغياب عن الوعي ..
رواية صړخة مجهوله الفصل الثاني بقلم اسلام قمحاوى
صړخة مجهولة 
الحلقة الثانية
تقرير الدكتور هانز كان يحتوى على معلومات مثل ...
الفتاة مطعونة پطعنه واحدة في القلب من مسافة لا تقل عن المتر واثار الډماء المكتوب بها على الذراع وعلى الحائط من نفس فصيلة ډم الفتاة .. ولا يوجد اى آثار لبصمات في المكان الا بصمات الفتاة على السکين وبصمات الفتاة وبصمة أخرى مجهولة على كأس المشروب في الصالة .. وبتحليل آلمشروب كان نتيجته كالتالي هو خليط من بعض الخمور والمواد الكيميائية الأخرى التي يستخدمها مدمني المخډرات بحثا عن ما يعتقد انه إحدى سبل الهروب من الروتين اليومي .. 
اما عن نتيجة فحص المكان فالمكان لا يشوفه اى شبهة عڼف في فتحه الا عن طريق الدورية التي اقټحمت المكان .. 
توقيع الدكتور هانز 
اما عن ريتشارد فكان غارقا في التفكير بلا اى طوق للنجاة .. في انتظار ان يستفيق طوني من غيبوبته 
ريتشارد رجل شرطة عتيق خبير في الأمور الجنائية لا تستحيل عليه قضية ابدا ..
ممسكا ورقة وقلم وبدأ يحلل القضية ...
مكالمة طوارئ .
دوريات متجهة الي المكان 
دورية وجدت المكان 
الاخري ضلت الطريق 
الچثة 
طوني والفتاة ..
هنا تذكر ريتشارد ان البداية كانت عن طريق طوني وحتى وقتنا هذا النهاية بسقوط طوني ..
انتفض من مكانه مباشرة الي مكتب الطوارئ الذي يقوم بتلقي المكالمات طالبا من مدير المكان الإستماع الي المكالمات المسجلة وادى له الوقت والتاريخ..
وهنا كانت المفاجأة لا يوجد اى تسجيلات للمكالمات المذكورة .. مفيش اى حاجة من اللي طوني قال عليها موجودة في سجل المكالمات .. 
في الوقت دة ريتشارد كان بدأ يتشائم من القضية المرعبة دي اللي لحد دلوقتي لا هو فاهم فيها حاجة ولا عارف حتى مين صاحبة الچثة دي .. 
اتصل ريتشارد بمكتب الشرطة علشان يعرف حد اتوصل لمعلومة عن البنت ولا لا .. وكان الرد بالنفي ..
مبقاش عارف يعمل ايه فسأل مكتب الطوارئ هل ممكن ان مكالمات تتمسح عن طريق الخطأ حتى ..
رد مدير المكتب ان اى مكالمة مستحيل تتمسح من عندنا الا لو اخدنا منهم نسخ احتياطية في مكتب الولاية ودة مبيتمش الا بتصريح من الولاية 
لان اى مكالمة ممكن تتمسح ممكن تكون سبب في مشكلة كبيرة ..
ريتشارد قاله دة محصلش بالنسبة للمكالمات المقصودة 
لا محصلش المكالمة لسة من يومين والبروتوكول السابق اللي كلمتك عليها مبيتمش الا مرتين في السنة وبس علشان يخف الحمل في تسجيل مكالمات الطوارئ وتخزينها... 
هاتف ريتشارد يرن 
طوني فاق من الغيبوبة بس منقدرش نستجوبه علشان لسة حالته مش مستقرة 
تمام انا هقابل ظباط الدورية وافهم منهم تفاصيل اليوم دة ..
نصف ساعة عدت قبل ما يكون ريتشارد في مكان الدوريات 
واساهم في ۏفاة واحد منهم من الړعب اول لما شاف الكلام المكتوب پالدم..
تقبلوا منه المواساة وبدأو بسرد الأحداث 
جت لنا إشارة على اللاسلكي بالتوجه للمكان الفلاني .. صوت بنت بتستغيث وصوت خبط كأنها محپوسة في مكان وحد بيكسر الباب عليها .. ط
كنا قريبين من المكان واتحركنا للمكان وطلبنا دعم علشان لو المشكلة كانت كبيرة ولا حاجة لكن اتفاجأنا ان مفيش التفاصيل دي خالص وان المكان ضلمة ومهجور من فترة ومرت الأحداث لحد ما