رواية صړخة مجهوله كاملة
لقينا الچثة وفتحنا الأوضة اللي بعدها وحصل اللي حصل
ريتشارد خلال طريقكم للمكان كان طوني بيتواصل معاكم ..
احنا منعرفش اسم اللي وجهنا للمكان مين لانه الكلام كان استغاثة ومفيش وقت نسأل عن اسمه ..
طب في دوريات تانية استجابت معاكم..
احنا بلغنا في اللاسلكي اننا محتاجين دعم علشان كنا خايفين الصراحة وكان الموظف بيرد ان الدعم بدورية تانية في الطريق ليكم ..
لا محصلش اى حاجة تانية ودة تقريرنا باللي حصل اليوم دة ..
يعني انت متعرفش ان في دورية تانية جت لها نفس البلاغ بس راحت في مكان تاني غير المكان اللي روحتوه ..
نفي تام منعرفش حاجة عن الموضوع دة
طب انا عايز الدورية ٥٥ وهي دي اللي راحت المكان التاني ..
الدورية ٥٥ خارج حدودنا بحوالي ساعة .هي اه قريبة مننا وساعات بتدخل معانا كدعم لكن هي مش خاضعة لينا خالص ..
شكرا واسف مرة تانية على خسارتكم زميلكم
في طريقه الي الدورية ٥٥ جت له رسالة نصية بتفيد ان طوني قادر يتكلم دلوقتي وبيقول انه يعرف البنت دي
بسرعة راح ريتشارد المستشفى وقابل طوني وكان عايز يكتب على طوني تعهد بعدم الإغماء لو كان دة متاح قانونا ..
يعني ايه كانت مراتك يا طوني
يعني انفصلنا من سنتين ومعرفش حاجة عنها من يومها
اسباب انفصالك عنها كانت ايه
اسباب عادية متعلقة باختلاف في وجهات النظر بس
طوني قال الجملة دي بحرص شديد يدل على انه مخبي حاجة ..
ريتشارد سأله يعني ممكن اعرف الاختلاف دة ايه .. وليه محدش عارف حاجة عن البنت دي خالص .. واه صحيح هي صوت البنت اللي كلمتك وبتستغيث مكنش صوت مراتك دي لو يشبه
لو متكلمتش وقولت الحقيقة هتكون انت المتهم الاول في القضية
وهنا طوني اڼفجر فيه وقاله لا انا ماليش دعوة ولا اعرف حاجة عنها من سنتين ..
ريتشارد حس بالصدق في كلامه وغير الحديث عن البنت وقاله هو ايه البروتوكول المتبع لما تيجي مكالمة استغاثة زى اللي جات لك دي..
يعني حالة المكالمة دي كانت حاله ټهديد حياة انسان
فاول بروتوكول محاولة معرفة الټهديد ونقل الصورة للدوريات القريبة
ودة اللي حصل في حالتنا دي ..
طب تفسر بايه ان دورية تروح مكان ودورية تانية تروح مكان تاني ..
وتفسر بايه ك
ريتشارد قاله لا انا بتسجوبك للوصول للحقيقة وبس
طوني قاله انا مش هتكلم الا في وجود المحامي بتاعي ...
ورفض الحديث تمام بعد ما حس انه ريتشارد بيوجه له اټهامات..
فسابه ريتشارد وهو متعصب وراح يقابل الدورية التانية ..
رواية صړخة مجهوله الفصل الثالث بقلم اسلام قمحاوى
صړخة مجهولة
تكملة الحلقة ٢
ريتشارد ساب طوني وهو بيسب ويلعن وراح يقابل الدورية ٥٥
اول لما قابلهم سألهم نفس الأسئلة الروتينية عن اللي حصل يوم الواقعة ..
وكان الرد انهم راحو المكان والاحداثيات اللي اتقالت لهم ..
بس هنا أضافوا حاجة كانت بالرغم من تفاهتها الا ان ريتشارد ضحك ضحكة خبيثة لما سمع المعلومة دي وكان شكوكه في طوني بدأت تتأكد ..
سجل ريتشارد الملحوظة في ورقة وۏلع سيجارته ومشى من المكان وهو بيعيد ترتيب الافكار في دماغه ..
بعت ريتشارد أوامر لمكتبه انهم يحاولوا يجيب اى معلومات عن طوني وتاريخ عيلته وكل بياناته ودة كله عايزه في أقرب وقت ..
في أثناء دة كله حصلت مفاجأة مكنتش متوقعه اتصال من العيلة الاسيوية بمركز الاستخبارات الأمريكية عايزين فيه يدلوا بشهادتهم عن المكان دة ..
وكانت افادتهم كالتالي ...
احنا استأجرنا المكان دة من فترة وعيشنا فيه شوية لحد ما رجل كلمهم في التليفون وقالهم انه عايز يدفع لهم فلوس ويكمل هو مدة ايجار البيت دة وهم استغربوا جدا من الطلب دة ورفضوا ومحطوش في دماغهم
لكن بعد الرفض دة تمت حاجات غريبة في البيت منها انهم بقوا يشوفوا اشخاص بتتحرك في المكان هم الحقيقة مش أشخاص هم شخصين واحد وست وأنهم مش أشباح ولا الحاجات دي
هم أشخاص حقيقين كانوا بيدخلوا البيت بطريقة مجهولة لما تكون العيلة دي برة مثلا وقدمنا بلاغ لكن مفيش اى حاجة حصلت ومحدش عارف مين دول
وعلشان خوفنا على اولادنا سيبنا المكان ونقلنا مكان تاني جالنا بعدها اتصال من مجهول بيشكرنا على اننا سيبنا البيت ومشينا وبرضو مهتمناش لأننا عيلة مسالمة ..
الظابط اللي تلقى المكالمة سألهم طب ليه حضراتكم بتتصلوا بتقولوا لنا معلومات زى دي ..
وكان ردهم ان الأشخاص اللي بتظهر في المكان وخصوصا الست دي رغم انهم مشافوش وشها ولا مرة الا انهم بيتهيألهم انها البنت اللي لقوها مېتة في البيت ..
وقالوا ان دي معلومة ممكن تفيدهم في التحقيقات ...
شكرهم واخد عنوانهم علشان لو في اى معلومات جديدة ...
ريتشارد سجل عنوانهم في ورقة جديدة وحطها في جيبه وقعد يسأل نفسه أسئلة ويدور على إجابات ليها ...
طوني ليه التزم الصمت لما حس انه متهم..
المكالمات راحت فين ومين مسحها ..
الدورية راحت مكان والدورية التانية راحت مكان تاني ازاى ..
وهنا افتكر المعلومة اللي سجلها في ورقة قبل كدة وطلعها وفتح الورقة وقرا اللي المكتوب فيها
الدورية ٥٥ قالت إن امر التوجه للاحداثيات دي كان غريب لانه كان على قناة لاسلكية خاصة ..
يعني هم بس اللي سمعوا الاحداثيات دي وعلشان كدة فكروا انهم سمعوا احداثيات غلط ادت بيهم انهم يروحوا مكان تاني غير المكان الاول ..
رغم ان طوني أكد انه قال للدوريات نفس الاحداثيات وجاله الرد ان الاحداثيات واحدة للدورية الاولي والتانية ..
لكن مفيش حاجة تثبت كدة الا التسجيلات اللي هي اختفت ومحدش عارف عنها حاجة ...
ورغم ان التسجيلات دي بتكون للمكالمات لكن الحوار الداير بين الموظف والدوريات بيكون موجود في صوت مسموع وبيظهر في المكالمات .. لكن زى ما قولنا ان المكالمات اختفت
بدأت كل شكوك ريتشارد تحوم على طوني وان طوني لسبب ما قتل طليقته من فترة وحطها في المكان واستني وخطط انه يعمل السيناريو دة علشان محدش يتهمه بحاجة ..
بس مفيش ادله على الكلام دى لحد دلوقتي .. لكنه نظرية مطروحة والاقرب الي العقل والمنطق حاليا...
وأثناء التفكير العميق افتكر حاجة مهمة جدا اتذكرت في تقرير الدكتور هانز وعدت كدة ولا حد يعرف حاجة عنها ..
فاتصل بهانز فورا يسأله
هانز البصمة التانية اللي كانت على كأس المشروب لسة معرفتوش هي راجعة لمين ..
هانز قاله على صاحب البصمة ودة اللي خلى ريتشارد يقفل السكة ويضحك ضحكة أخبث من الضحكة الأولى ....
صړخة مجهولة
الحلقة ٣
ريتشارد عقله اقتنع خلاص ان طوني القاټل لكن ينقصه الدليل والدافع للچريمة ..
خصوصا لما دكتور هانز بلغه ان
