السبت 28 ديسمبر 2024

رواية صړخة مجهوله كاملة

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية صړخة مجهوله كامله جميع الفصول بقلم اسلام قمحاوى 
في سنة ٢٠١٥ اتصلت فتاة في أمريكا بالطوارئ وقالت الحقوني وكانت بټعيط جدا وفي صوت خبط جامد حواليها في المكان اللي بتتصل منه ..
على الفور الراجل اللي بيكلمها حاول يفهمها منها الحالة الطارئة اللي بتتصل علشان وهي في الړعب دة ..
لكن البنت مكنتش بترد الا بكلمة واحدة الحقوني الحقوني وصوت الخبط عالي يمكن يكون أعلى من صوت الاستغاثة نفسها...

بسرعة الراجل بلغ واتكلم على اللاسلكي وبلغ بالعنوان والمكان اللي ظاهر قدامه ..
جات له إجابة سريعة ان في دورية قريبة من المكان تبعد عنه ١٥ دقيقة فقط ..
امرهم بالتوجه للمكان في أسرع وقت وطلب من الدوريات التانية القريبة انها تتوجه للمكان دة كدعم للدورية الاولي ..
كل دة حصل والبنت على التليفون عمالة تصوت وباين اوي صوت أسنانها وهي بتخبط في بعض من الړعب ..وصوت الخبط عمال يزيد كأنها في مكان مقفول وحد بيكسر حيطة او باب علشان يدخلها ....
وفجأة وبدون مقدمات صوت الخبط وقف. .
وهنا الموظف حاول يهدي في البنت ويسمع منها اللي بېهدد حياتها كدة ..
اخيرا البنت اتكلمت وقالت له متخليش حد يجي هنا علشان اللي هيجي ھيموت ..
الراجل استغرب اوي واستغرب اكتر وبدأ ېخاف لما النت زعقت وقالت له 
طوني .. اوعي حد يجي يساعدني .. 
الراجل اټرعب لانه مقالش اسمه في أول المكالمة لانه ملحقش بسبب صويت البنت فازاى البنت عرفت وقالت اسمه .. 
العرق نزل على دماغه واتوتر اوي اول لما سمع اسمه وافتكر ان دة اسم الشهرة بتاعه كمان يعني محدش عارفه الا أصدقائه وقراببه .
وفي وسط قلقه وتفكيره لقى البنت بتصوت تاني وبتقوله الحقني وصوت الخبط ظهر تاني وبشكل اكبر من الاول ..
الحلقة التانية ...
صوت الخبط زاد وصوت البنت بقى ظاهر فيه ړعب اكتر ومع كل دة زاد ضربات قلب طوني ..
وكأنه بيستأذنه للهروب من القفص الصدري .. 
لكن طوني استجمع قواه ومسك اللاسلكي وبأعلى صوته وجه كلام للدورية اللي المفروض تكون في الطريق للمكان ..
جاله رد سريع من الدورية بتقول انه قدامه دقيقتين ويكون في قلب المكان ..
وهنا افتكر طوني كلمة البنت لما قالت له اللي هيجي ھيموت ..
مبقاش عارف يتصرف ازاى يقولهم ابعدوا عن المكان احسن تموتوا وفي ذات الوقت البنت لسة بتصرخ وبتستغيث 
طوني خلاص حس ان عقله ذهب بلا رجعة ..
فجأة كانت الصدمة من الدورية 
احنا في المكان .. 
المكان ضلمة جدا 
عبارة عن شقة مش شايفين منها اى حاجة 
تقريبا ٥ غرف 
احنا داخلين حالا من الباب 
بس مفيش اى صوت بيقول ان في حد في المكان دة وكأنه كهف مهجور 
رجع طوني يسمع المكالمة لقى البنت لسة بتستغيث وصوت الخبط عمال يزيد اكتر واكتر 
والدورية بتأكد ان مفيش اى حاجة من دي موجوده في المكان ...
احنا داخلين المكان بس عايزين دعم من الدوريات التانية احنا مش عارفين احنا داخلين على ايه ..
طوني قالهم انتم متأكدين انكم في المكان الصحيح ... 
ردوا عليه قالوا له اه وقالوا له كمان على احداثيات المكان ..
احنا خلاص داخل البيت دلوقتي .. في الصالة ..
الصالة عبارة عن مكان فاضي مفيش فيه الا كرسي قديم وقدامه ترابيزة موجود عليها كاسات فيها مشروب 
وعلى الارض في بقايا سجاير ..
طوني والدورية حاسين بالړعب من المكان قلبهم مقبوض 
طوني بدأ يتكلم مع البنت تاني اول لما طوت الخبط هدى ..
قالها انتي موجودة في اوضة او مكان او قبو في البيت دة .. 
ردت عليه البنت قالت له متخليش حد يجي اللي هيجي ھيموت .. 
طوني حاول يفهم اى حاجة من البنت لكن البنت ردها واحد مفيش غيره 
في نفس الوقت جات له على اللاسلكي مكالمة من دورية تانية بتقول انها داخلة على المكان ..
والغريب انهم أدوا اوصاف تانية خالص للمكان 
وان المكان عبارة عن مدرسة ثانوية مغلقة ومفيش حد فيها خالص ..
هنا حرفيا طوني اټجنن 
قالهم ازاى مش في دورية تانية عندكم موجودة دلوقتي ...
قالوا له لا احنا اول ناس وصلت للمكان ومفيش حد غيرنا ..
وفي فعلا صوت في المدرسة من جوة زى ما يكون صوت خبط او حد بيدق حاجة ..
طوني رغم حيرته الا انه حس بأمل لما قالوا له ان في صوت خبط جوة ..
لكن رجع للسماعة واتكلم مع البنت ومكنش في اى صوت خبط صادر ..
والبنت قالت له نفس الكلام متخليش حد يجي والا ھيموت ...
وفجأة جات له مكالمة تانية من الدورية الأولى ودي كانت كفيلة انها ټقتل طوني حرفيا ..
قالوا له احنا دخلنا ٣ اوض وكلهم فاضيين تقريبا وفي الأوضة الرابعة كانت مقفولة ولسة مفيش اى دوريات دعم جات لنا .. 
لكن احنا هنكسر وندخل الأوضة..
وبالفعل سمع الخبط وهم بيكسروا الباب .. وبعدها سمع صوت صړخة من الاسلكي صړخة صدمة من المنظر اللي شافوه ..
واحدة ست مربوطة الرجلين وجنبها سکين مليان ډم ومېته بضړبة واحدة في القلب والدم متجلط على الارض وكتير جدا حوالين الچثة ...
الجزء ٢
شكل الچثة كان مرعب ..
الدم حواليها متجلط ودة معناه انه مېتة من فترة لكن ميعرفوش بالظبط الۏفاة من امتى ..
ظباط الدورية كانوا واقفين خايفين ومصډومين من الړعب ..
تم الابلاغ على طول عن الحالة ومحدش لمس اى حاجة في مسرح الچريمة ..
بس كدة ناقص اوضة محدش ډخلها ..
والړعب متفرق بين الظباط بالتساوي لأنهم رغم انهم معتادين على الچرائم الا ان الشكل المرعب للمكان والكلمة كانت كفيلة انها تفسد شجاعة اى حد منهم ..
لكن القرار لازم يتاخد انهم يفتحوا الأوضة اللي ناقصة وفعلا دة اللي حصل ..
ببطئ شديد استجمع أحدهم شتات نفسه ومد ايده وزق الباب ومسدسه في ايده والإضاءة تكاد تكون معډومة الا من ضوء كشافاتهم اللي اول ما انفتحت الأوضة النور ضړب على الحيطة المقابلة للباب واللي كان مكتوب عليها پالدم ...
Welcome to Hell 
مرحبا في الچحيم ...
هنا بس في شرطي منهم استسلم لرعبه وسقط مغشيا عليه وساب نصيبه من الخۏف يتوزع بالتساوي بين باقي الظباط ...
على الجهة التانية طوني كان بيبلغ الجهات المختصة باللي حصل وبينقل لهم الصورة المظلمة اللي اخدها من الدورية .. 
لكن افتكر الدورية التانية اللي قالت انهم في مدرسة ثانوي مقفولة وقرر انه يتواصل معاهم ويشوف وصلوا لايه ..
جاله الرد السريع من الدورية التانية ان المدرسة مغلقة وان صوت الخبط دة كان من اوضة جنب ملعب المدرسة بيتم فيها بعض الترميمات البسيطة وان العمال اللي هناك قالوا انهم شغالين بالليل في الوقت دة علشان يلحقوا ينهوا الترميمات قبل عودة المدارس .. 
طوني اطمن شوية لكن جاله سؤال انتم ازاى روحتوا مكان تاني

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات