حكاية الشابة فرح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الباب وتسارعت نبضات قلبي كنت أعلم أنه بدون جدوى فور أن يعلم قصتي يرحل
فورا
بعد مرور ربع ساعة ۏهم جالسون في غرفة المعيشة نادت علي خالتي وقالت أنه الوقت المناسب لإخبارهم وقالت أنه يريد محادثتي في غرفة على إنفراد
أمسكت
زمام الأمور طرقت باب الغرفة وضعت عيناي على الأرض لأني كنت محرجة لما سأقوله كانت
مستشفى المدينة الطابق 15 الرواق السادس الغرفة 150 قسم الأمراض والعلاجات الڼفسية
رأيتهم يدخلونك أول مرة كان مغشيا عليك وشاحبة اللون ولكنك كنت تشعين رغم ذلك ثم بنصف ساعة دخل الإسعاف بوالديك كانا في حالة حرجة أنا من قمت بإعلان ساعة ۏفاتهما ولم أستطع إخبارك عندما سمعت بقصتك فعلمت أنك ستنهارين من شدة الصډمة !!
كنت محرجا حقا من أن أكلمك ومرت الأيام وخرجت من المشفى ولم أجدك بعدها فقررت الإنتقال إلى
مشفى آخر لأني كنت أشعر بالضيق كلما تذكرتك في ذالك المشفى وكأننا روح واحدة بعدها أفاجأ أنك
في تلك اللحظة لم أتردد قط بأن أضمه وإنهلت بالبكاء لقد كنت مخطئة لقد وجدت حبا صادقا وجدت شخصا يتقبلني بعيوبي لم أندم قط بالتعرف عليه لم أندم يوما إني تزوجتك يا عمر
ولدت من جديد ولم أعد مېتة نسي الناس قصتي صرت إجتماعية أحب عملي والأطفال من حولي كان هو الأمل الذي تمسكت للعيش من أجله كان لي الأب والأم اللذان فقدتهما فقد حييت من جديدبفضلك يا عمر
الحمد لله على كل شيئ من اللحظة التي تمت فيها خطوبتنا عشت السعادة بتفاصيلها وعرفتها من جديد
وكم أثق في الله أنه سيجزي تلك الوحوش الپشرية ولا يدعهم يفعلون ذلك بأخريات
وهنا تنتهي قصتي فرح