رواية زوجي والوحدة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يلا
و احنا ع السفره ......
انا احم .. ماما .. بصراحه مراد اقترح نخرج انهارده .. ف .. ايه رأيكوا
ناهد بصت لمراد بتشفى و بعدين ابتسمت و قالت روحوا انتوا يا حبيبتي .. انا هاخد ساره ومريم و نروح عند سميره اخت ناهد
مراد استغل الفرصه و قال بسرعه تمام... انا عندى اجتماع هخلصه على الساعه 5 .. يعنى على 5 ونص كده هكون هنا ... انا رايح الشركه .. ابقى كلمينى يا ماما لما ترجعوا
مراد .. يلا يا يارا قومى اجهزى .. وانا كمان هطلع اجهز
قمت طلعت فوق لقيت ساره جايه ورايا ومعاها فستان ستان احمر ... كان رقيق جدا و جميل ..
ساره بابتسامة خدى يا يارا ... البسى ده
ساره ابتسمت فستان .. انتى شايفه ايه ... مراد هو اللى جابهولك ... عايزك تلبسيه وانتى خارجه معاه انهارده
ابتسمت برقه و اخدته منها و هى خرجت ... كان جوايا سعاده مش عارفه سببها ... يمكن علشان بدأت احس باهتمامه بيا ... او يمكن علشان بدأت احبه .. معرفش ..
لبست الفستان و نزلت .. لقيته مستنينى تحت .. اول ما شافنى ابتسم ... ركبنا العربية و بعد ساعه الا ربع كنا فى مكان خالى شبيه بالصحرا كان الجو ضلمه جدا ...
مراد ابتسملى بحب و نزل من العربيه و نزلنى ومسك ايدى ايه رأيك
بصيتله بدهشه رأيي !! احنا فى صحرا يا مراد .. انت جايبنى هنا اتفرج على الرمل
مراد ضحك و سحبنى من ايدى و طلعنى سلم .. الجو كان ضلمه اووى ومكنتش شايفه حاجة ... بعد ما طلعنا السلم ده وقفنا فوق ...
مراد ابتسم و خبط على ايده بخفه .. بعدها بلحظات النور اشتغل و لقيت نفسى واقفه فى مكان كله شموع وورد ... انا فرحت جدا ...
بصيتله ده.. ده علشانى انا
اومأ بابتسامة و طلع خاتم من جيبه و قعد على ركبته قدامى ومسك ايدى ...
بتحبينى انتى كمان .. انا عارف انى غلط فى حقك كتير .. بس انا مكنتش فاهمك .. كنت محتاج اقرب علشان افهمك ... انا مش هجبرك انك تحبينى او تفضلى معايا ... بس لو ....
قاطعته بدموع فرح وانا كمان بحبك يا مراد ...
بصينا لقينا ماما ناهد و ساره و مريم و معاهم عصام خطيب ساره و شريف زميل مراد و مى مراته
ناهد بدموع و فرحه لولولولولولولولوى .... اقول الف مبروك
كلنا ضحكنا و قولنا بصوت واحد قولى الف مبروك
كان اجمل يوم في حياتى ....
بعد سنتين ... عصام و ساره اتجوزوا و خلفوا نرمين و احمد ... و انا ومراد عيشنا اجمل قصة حب و خلفنا ليلى على اسم ماما الله يرحمها ... اما مريم .. قررت انها تنسى و تعيش حياتها .. اتعرفت على معيد عندها فى الجامعه اسمه محمد ... اتخطبوا و كانت خطوبتهم من اربع شهور و انهارده فرحهم ...
كانت فرحه العيله فرحتين لما عرفوا بخبر حملى ....
الفرح خلص و مريم و محمد روحوا ... و ماما ناهد اخدت ليلى وروحوا ... و انا ومراد روحنا نتمشى ع البحر ....
مراد قرب منى وحضنى وهمس فى ودنى بحبك
بصيتله بابتسامة وانا كمان
مراد وانتى كمان ايه
انا بصوت عالى نسبيا بعشقك يا مراااد