رواية زوجي والوحدة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كنت قاعده فى بلكونة اوضتى بتفرج عليه وهو قاعد تحت فى الجنينه .... من يوم ما اتجوزنا و هو كده ... وحيد .. منعزل عن اللى حواليه ... دايما قاعد لوحده ... كنت فى الاول بقول يمكن علشان لسه معرفهوش بس مع الوقت لقيت ان ده طبعه اصلا .. او يمكن بقا كده من يوم ما دخلت حياته .. لما بشوف علاقته بأمه و اخواته البنات بحزن جدا .. طيب هو ليه معايا انا كده .. دايما بارد معايا .. معقوله انا هفضل كده ..
بصيت ورايا لقيت مريم اخته الصغيره واقفه فى الباب ..
ابتسمت لها و قولتلها تعالى يا مريم
مريم دخلت قعدت جنبى قاعده لوحدك ليه
ديرت وشى و بصت عليه و اتنهدت بحزن مفيش ..
رجعت بصيت تانى لمريم عملتى ايه انهارده فى الجامعه
مريم اتنهدت بحزن زى كل يوم
بصيتلها بتشفى انتى لسه بتحبيه يا مريم
بصيت ليها بحنان بس هو مش عايزك و مش حاسس بيكى .. انتى قولتى انه نسى و عاش حياته
مريم ايوه .. خطب واحده معانا فى الكليه .. كل ما اشوفه معاها بحس انى .... مش قادره اوصفلك شعورى ...
طبطبت عليها برقه و اخدتها فى حضنى مريم مراد لو عرف مش هيحصل طيب
بصيت لها بشفقه هو .....
لسه مكملتش كلامى ولقيت الخدامه بتخبط على الباب ....
الخدامه ست يارا
انا ايوه يا فاطمه
فاطمه الست ناهد قالتلى اطلع اناديكى انتى و البنات علشان الغدا
انا ماشى يا فاطمه روحى انتى وانا هنزل وراكى ...
بعد ما فاطمه مشيت .... بصيت لمريم بابتسامة رقيقه قومى اغسلى وشك و انزلى و انا هغير و انزل وراكى
اتوترت شويه و معرفتش اقولها ايه ...
انا لا اصل البيجامه دى قصيره
مريم بضحك وفيها ايه يعنى .. هو فى حد غريب هنا .. مفيش ولا راجل فى البيت غير مراد اللى هو جوزك .. يعنى عادى لما تنزلى كده
بصيتلها بحزن و توتر .. اقولها ايه اقولها انا اتجوزت اخوكى بناء على وصية عمته.. اقولها جوازنا على ورق .. اقولها ان من يوم ما اتجوزنا و مفيش اى كلام بينا غير صباح الخير صباح النور عامله ايه كويسه
انا لا اصل انا حاسه انى بردانه شويه ... قومى انزلى يلا علشان ماما
مريم ابتسمت برقه و خرجت ... اتنهدت