رواية زوجي والوحدة
مراد هو ايه اللى يعنى ايه يا ماما ... انا مش بحبها .. صح انا وافقت بس ....
ناهد بانفعال بس ايه يا مراد .. حتى لو مش بتحبها ليه تعذبها و تعمل فيها كده .. البنت مش ذنبها حاجة ان ليلى عمة مراد اجبرتك تتجوزها
مراد عڈاب ايه اللى بتتكلمى عنه ده يا ماما ... كل واحد فينا قاعد فى اوضه .. انا حتى مبتكلمش معاها يبقى ازاى ...
ناهد بصتله بعتاب و ڠضب و مشيت
مراد فضل قاعد يفكر هيعمل ايه .. وليه عمته ماقالتلوش ان يارا تبقى بنتها .. حتى لو بالتبنى
كنت قاعده فى الجنينه لوحدى بعد ما ساره و مريم طلعوا يناموا لقيت ماما ناهد جت قعدت جنبى بصتلى بحنان و ابتسامه
انا وحشتنى اووى يا ماما ... نفسى اشوفها
ناهد ربنا يرحمها يا حبيبتي ... ادعيلها يا يارا
فى الوقت ده مراد كان طالع يدور عليا و شافنا ...
ماما ناهد اخدتنى و طلعتنى اوضتى وفضلت قاعده جنبى ع السرير
فضلت ابكى فى حضنها وهى تطبطب عليا لحد ما تعبت و نمت ...
ابتسمتلها بضعف انتى لسه هنا يا ماما
ناهد بمرح يا صباح الكسل ... قومى يلا يا كسلانه الساعه بقت 10
ابتسمت يا نهار .. انا وعدت ساره انى هروح معاها انهارده انا ومريم علشان نجيب الحاجات اللى محتاجاها قبل الفرح
ناهد طب يلا قومى هما اصلا لسه نايمين ... قومى خدى شاور واجهزى و انا هروح اصحى مراد
اومأت بابتسامة ...
بعد شهرين ..... ساره و عصام اتخطبوا واتفقوا ان الفرح كمان شهر ... فى