الطفل الشرير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الطفل الشرير
قصة ړعب عن رجل
كانت ليلة عاصفة ومظلمة كان أحمد يقود سيارته على طريق مهجور في الريف
كان يحاول العودة إلى المنزل بعد رحلة عمل طويلة في المدينة
كان متعبا ومضطربا بعد يوم شاق كان يتمنى أن يكون مع زوجته وابنه الصغير اللذين ينتظرانه في المنزل
فجأة توقفت سيارته بدون سبب واضح سمع صوتا مزعجا من المحرك حاول أحمد إعادة تشغيل المحرك لكنه فشل
كان في وسط العدم ولم يكن هناك أي سيارة أو مبنى في الأفق
نظر إلى هاتفه لكنه لم يجد أي إشارة كان هاتفه الوحيد للاتصال بالعالم الخارجي حاول البحث عن شبكة لكنه لم يجد شيئا شعر باليأس والعزلة
قرر أحمد الخروج من السيارة والبحث عن مساعدة ربما كان هناك بيت أو مزرعة قريبة ربما كان هناك شخص ما يمكنه مساعدته
أخذ هاتفه ومفاتيحه ومصباحه اليدوي خرج من السيارة وأغلق الباب خلفه شعر بالبرد والرطوبة كان الهواء يهب بقوة وكانت السماء مليئة بالغيوم السوداء
بدأ أحمد في المشي على جانب الطريق وهو يحمل مصباحه اليدوي كان يأمل أن يجد علامة أو إشارة تدله على الاتجاه الصحيح
لكن كل ما رأه كانت الأشجار والحقول والتلال لم يكن هناك أي ضوء أو حركة في الأفق شعر بالوحدة والخۏف كان يشعر أنه في عالم آخر بعيدا عن كل شيء
ربما يمر شخص ما بالطريق ويساعده لكن في ذلك الوقت رأى شيئا في المسافة شيء كبير ومظلم يبرز من بين الأشجار شيء يشبه منزلا
أحمد شعر بقليل من الأمل ربما كان هذا المنزل مأهولا ربما كان هناك أحد يمكنه مساعدته
المنزل كان قديما ومهجورا كانت نوافذه مکسورة وأبوابه متصدعة كانت جدرانه متقشرة وسقفه مثقوب كانت حديقته مليئة بالأعشاب الضارة والحطام
كان هناك شيء خاطئ في هذا المنزل شيء مخيف
أحمد توقف أمام الباب الأمامي كان مترددا في الدخول شعر بأنه