شكي في زوجتي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لايفارقنى مرت اشهر وهي كانت تجد كل مبرر
للخروج
حتى جائتني اللطمة القاسېة من ابنى قال لي لقد تركتنى امى العب وحدي وذهبت الي خارج
المجمع
ولم تاتى الا بعد ثلاث ساعت
اشتعلت النيران في صدري وجسدي ياالله ياالله ماذا افعل لابد ان اراقبها
شعرت بدوخة شديدة وسقط مغشيا علي
لم افيق الا بعد ثلاث ايام لاجد نفسي في المستشفي مصاپ بجلطة في القلب كنت في العناية الفائقة تمنيت المت خيرا لي من الحياة
کرهت رؤيتها وليت وجهي عنها
بعد عدت ايام تم علاجي وخرجت من المستشفي لم يكن بيني وبينها اي كلام وهي لما تعتذر
مرت ايام حتى عادت لي عافيتي وعودت لعملي حرمت نفسي عليها شعرت بانى ضعيف لا استطيع معاقبتها ولا استطيع طلاقها
مرت علينا خمس سنوات في جفاء تام لايوجد بيننا سوى الكلام البسيط والاكل ومطلبات البيت فقط
حتى جاءت الفاجعة الكبرى
حمد الله علي مۏتها دون اي خسائر لي فقد قټلتها نفسها لم احزن علي مۏتها بل حزنت حبي لها وهي كانت تخدعنى
افقت من الصدمة وقمت بتكسير السي دى وقلت ان الله حليم ستا وادعو لها بالرحمة وان يغفر الله لها
فتنتهي بمۏتها معاناتي وعذاباتي وزوجوني اختها فهي ملتزمة اخلاقيا ودينيا تراعي بيتها وزوجها وابن اختها
وانجبت منها ثلاث اولاد وبنتين فهي نعمة الزوجة
فهؤلاء اختان ولكن سبحان الله الفارق كبير بين الملائكة والشياطين
النهاية