رواية حياتي عڈاب
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كنت شايف نور الأوضة شغال وانت يا فريد لما بتنام بتحب تنام في الضلمة لان النور بيزعجك بعدها طلبت منك تقعد في الكافيه وتستنا مني إشارة انا بقا انتهزت الفرصة دي وحطتلك في القهوة اللي انت طلبتها حباية بس مش هتخليك تنام دي مجرد تهيؤات و اوهام من عقلك الباطن وطبعا كل دا بالاتفاق مع الويتر استنيت لحد ما مفعول الحباية يبدأ وبعدها بعتلك الإشارة انك تطلع البيت وانت روحت فعلا وهنا بقا كان عندي حلين اول واحد هو ان مفعول الحباية يشتغل وساعتها تفقد التوازن ومتعرفش تسيطر على نفسك وساعتها صاحبة الشقة اللي انا بالمناسبة معرفهاش خالص كانت هتبلغ عنك البوليس ولكن انت اخترت الحل التاني وهو انك تخرج من العمارة وحصل ساعتها انا اللي كنت سايق العربية اللي بتجري وراك بس مكنتش عايز اعمل فيك حاجة انا بس كنت مبسوط ومستمتع وأنا شايفك بتجري وخاېف مستمتع وأنا بردلك كل اللي انت عملته زمان وبس بعدها انت جيت لحد هنا وأنا برضو اللي جيبتك لحد هنا ايه رأيك فيا بقا جامد هااا
مش دا الحل يا فريد صدقني الحل انك تطلق ماجدة
انت مچنون عايزني اطلقها عشان انت تتجوزها
وايه يعني انا حبيتها من قبلك يبقا انا اللي اتجوزها مش انت
لا دا انت
مچنون بجد
اه مچنون وبرضو هتنفذ كلامي يإماا
انا مش هطلق واللي انت عايز تعمله اعمله
كدا انا مضطر انفذ الحل التاني
في اللحظة دي ماجدة اتكلمت
أنتي بتقولي ايه
ماجدة انا مقدرش استغنى عنك انا بحبك
وانا مش عايزاك
سابتني و قربت ل يوسف
انا عايزاك انت
وانا كمان يا ماجدة عايزك ومحتاجك أوي انا بحبك أوي يا ماجدة
وانا كمان بحبك يا يوسف
كان واقف باصصلها وبيضحك كأنه مش مصدق نفسه بس فجأه ملامحه اتغيرت ماجدة بعدت عنه بسرعة وشوفت يوسف وقع على الأرض وهو باصصلها بنظرة عمري ما هنساها وخلاص الحكاية انتهت ماجدة كانت اغمى عليها بدأت اسندها وخرجنا برا البيت على امل اننا نعرف نكمل حياتنا بعد اللي حصل دا