رواية حياتي عڈاب
و ماشي ببطئ مفيش حد نهائي ولا في صوت حتى فضلت مكمل لحد ما دخلت جوا الفيلا اول ما دخلت لقيتها
ماجدة
بقلم عمرو راشد
قامت بسرعة من مكانها وجريت عليا
الحقني يا فريد
ايه اللي حصل مين جابك هنا
و في اللحظة دي صوت رد من ورايا وقال
انا
يتبع
رواية مكالمة من مجهول الحلقة الثالثة
الحل انك تطلق ماجدة
وايه يعني
لا دا انت مچنون بجد
أنتي بتعملي ايه هنا ومين اللي جابك
لقيت صوت ورايا رد عليا وقال
انا
بصيت ورايا بسرعة لقيت شخص واقف مبتسم حاسس اني اعرفه أو على الاقل شوفته قبل كدا قرب مني لحد ما بقا واقف قدامي
انا اللي جيبتها هنا وجيبتك انت كمان هنا
انت مين بقا وعايز مننا ايه
يوسف اسمي يوسف صاحبك من ايام الجامعة طبعا عمرك ما هتفتكرني
يوسف بتاع المحاضرات
لحد ما قال الجملة دي افتكرته هو اللي كان دايما بيسجل المحاضرات وبيبعتها لينا
اكيد افتكرت دلوقتي
اه افتكرت عايز مني ايه بقا يا يوسف
طول عمرك معندكش صبر أصبر شوية يا فريد وهتعرف
انا مش هصبر أكتر من كدا انا هاخد مراتي و امشي ولو فكرت تيجي ورانا انا مش هرحمك
مينفعش اكون بكلمك وتمشي وتسيبني دي مش من الأصول ولا ايه و بعدين ابواب الفيلا كلها مقفولة وحتى لو خرجت صعب تلاقي حد ينقذك
سكت و مردتش عليه ومكتفي بمتابعة تصرفاته بس
طبعا يا فريد دماغك دلوقتي اكيد فيها مليون سؤال اولهم انا عايز منك ايه
انت بتعمل معايا كدا ليه انا مفيش بيني وبينك حاجة وعمري ما عملت فيك حاجة
طب و دي
شاور ب ايده على ماجدة
ماجدة مبتحبكش
لو كانت بتحبك كانت هتختارك
كان بيضحك بهستيرية وهو بيتكلم
بعدها الممرضة جاتلك وقالتلك أن ماجدة موجودة فوق صح طبعا الممرضة دي احنا برضو متفقين معاها أنها تقولك كدا وكمان تسيبلك تليفون ماجدة فوق في الأوضة كل دا حصل عشان بس اخليك تحت ضغط وتتوه والصراحة انا كنت مستمتع أوي بعدها انت خرجت من المستشفى وحصلت بينا اول مكالمة ولما روحت الكافيه انا كنت هناك فعلا بشرب مشروبي المفضل ومتابعك وانت واقف مع الويتر وحصلت بعدها تاني مكالمة وطلبت منك تروح بيت طليقتي اللي هي بالمناسبة مش طليقتي انا متجوزتش اصلا يا فريد انا لسة سنجل طلبت منك تاخد الملف وانت كنت متساهل معايا جدا ووافقت من غير تردد بعدها انت روحت البيت فضلت برضو متابعك وانت قاعد فوق في اوضتك صاحي ومنمتش لحد تاني يوم هتسألني عرفت منين