أول ابنائي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قرأتها أكثر من مرة ولم أستطع أن أتمالك نفسي من البكاء القصة جميلة جدا ومؤثرة وأتمنى على كل من يقرأها أن يبدي تعليقه ومدى تأثره بها. أقرأوها وتمعنوا فيها.. وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا...
حيث قال لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أول أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة.. بقيت إلى آخر الليل مع الشلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه..
قلت ساخرا في المريخ.. عند أصحابي بالطبع.. كان الإعياء ظاهرا عليها..
طلبوا مني مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.. صړخت بهم أي طبيبة ! المهم أن أرى ابني سالم.. قالوا.. أولا.. راجع الطبيبة.. دخلت على الطبيبة..
الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.. سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجما قليلا.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي.. فشكرت الطبيبة على لطفها.. ومضيت لأرى زوجتي.. لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية..
طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائما.. لا تغتب الناس.. خرجنا من المستشفى.. وخرج سالم معنا.. في الحقيقة.. لم أكن أهتم به كثيرا..
اعتبرته غير موجود في المنزل.. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها..
كانت