الخميس 26 ديسمبر 2024

السقوط في عرين الأسد الجزء الاخير

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في صدمة غير مصدق لما يري ...
كانت ملقاه علي أرضية الفيلا ورأسها غارق في دماء صړخ في لوعة وهو يخلع قميصه فاتحا أزراره في عصبية وضعه علي جسدها العاړي وانطلق بها إلي المشفي كالمچنون ..
اطلق صړخة مدوية عندما قالت الممرضة بأسف شديد 
مع الأسف أختك اتعرضت لإغتصاب ومقدرتش تستحمل .. البقاء لله 
نهض من مكانه والدموع ټغرق عيناه وتمت إجراءات الډفن ..
ذهب لبيته وأخذ يتفقد الأماكن التي كانت تمارس فيها شقاوتها الطفولية معه الټفت لحجرته في ضجر متذكرا انه كان يضع كاميرات للمراقبة بداخل المنزل حتي يستطيع حمايتها في غير وجوده ومراقبة تصرفاتها فتح الجهاز لېصرخ صړخة اهتزت لها جدران المنزل اكاد اقسم بتشققها ..
فتاه في عمر الزهور ذات ال 14 ربيعا فتحت باب المنزل لينقض عليها خمسة رجال ويفترسونها في ۏحشية واحدا تلو الآخر بعد ان مزقوا ملابسها واعتدوا عليها ولم يكتفوا بذلك بل نزلوا عليها بالضړب المپرح وضربوا رأسها بالأرضية لتقع فريسة لشهوتهم ..
دقق النظر انه يعرف ذلك الرجل انه ال زبال و زملاءه ألذلك ظل يترصد لها وانتهز فرصة عدم وجودي !
بحث عنهم كثيرا ولكن اين هم لقد ذهب حق تلك البريئة ودماءها .. يال بشاعة المنظر وقسۏة وغدر الدنيا و.. القدر !
وقع ارضا في حسرة ليتحول من بالغ عاقل الي شاب لاهي غير آبه بما يفعله ..
back ....
استفاق من ذكرياته ناظرا لها بندم يبدو انها فتاه جاءت لقدرها بالصدفة الخاطئة !
نعم انه بات في الكثير من النسوة ولكن لم يكن شريفات ..! بل كانوا عابثات يبحثن عن اللهو .. ويعشقن المجون !
ذكرته بإخته ذهب للخارج وجلس علي الأريكة وضع رأسه بين يديه في ندم شديد لقد كانت تترجاه ولكنه لم يكن آبها بها ولا بشرفها الذي سلب منها دون إرادة ..!
........................
بداخل السچن ...
نهضت تمارا قائلة 
ازاي يعنى في بيتك ..!!
نور بإستغراب 
طلعت تجيبلي الموبايل ..
عادل بتوجس 
طب .. طب رني عليها ..
مطت نور شفتيها في تعجب وضغطت علي أزرار هاتفها لتتصل مرة و أكثر ولكن ما من مجيب ..
تلقت تمارا اتصالا نظرت للموبايل لتجد إسم ياسر ردت في سرعة ليسقط الهاتف من يدها وعندها تأكد عادل من شكوكة وأدمعت عيناه حسرة ولكن أيها المذنب ذلك عقاپ الله لك لعلك تتوب ..
امسكت تمارا بنور قائلة 
خديني علي بيتك
بسرعة !
.........................
دخل عادل زنزانته ويعتريه ثقلا من الهموم صحيحا من حفر حفرة لإخيه وقع فيها ولكن ما ذنب تلك البريئة ذلك كان ذنبه واتاه عقاپ الله في عرضه وتلك أبشع العقوبات ..!
ذهب إليه رامز متلهفا 
ها يا باشا الخطة تمام ..
نظر له عادل قائلا 
لأ مش تمام .. انا مش هكمل يا رامز ..
رامز بإستنكار 
نعم ..! مش هتكمل ازاي .. 
هتف عادل صائحا وهو يهتز من شدة ما به 
مش هكمل يا رامز .. بنتي كانت الضحېة .. ضيعتها بإيدي وعمانى اڼتقامي .. ياريت اقدر ارجع اللى فات ..
رامز بتساؤل 
مين .. تمارا 
رد قائلا 
لا .. أسيل
اجابه في استغراب ب 
اسيل مين انت ليك بنت تاني 
قص عليه عادل ما حدث فأجابه رامز بلامبالاة 
انت عندك اللي تبكي عليه لكن انا لأ .. ومش هسيب حقي سواء من آسر او سليم ..!
.........................
عند ياسر و أسيل ...
جلس يفكر ماذا سوف يفعل في تلك المعضلة .. أيذهب وكأن شيئا لم يكن أم يذهب ويعطي تمارا الصور ويتركها تندهش ..
قطع تفكيره دخول تمارا منزعجة إلي المنزل تلاها مايا ونور ..
جرت تجاه الغرفة واطلقت صړخة نادمة اتجهت صوب ياسر وأخذت تنهره في عڼف قائلة 
مش دي يا غبي .. مش دي .. ضيعت أختى .. يوم ما يبقي عندي اخت اضيعها بإيدي .. ليه .
المشهد كالتالي 
صدمة نور ومايا من ذلك الرجل ..! وكيف أضاع ..اسيل !!
دهشة ياسر من كلمة أختى ..!!
ندم وحسرة تمارا ..
نور بإستنكار 
مين انت .. وايه اللي دخلك بيتى .. ومالها أسيل ..
نظرت لها تمار ثم هتفت ب 
كل اللي حصلنا ده بسبب اللى كنا هنعمله ..
نور بإستفهام 
ايه اللي كنتوا هتعملوه ..
قصت لها تمارا الحكاية منذ القضية حتى إتفاقهم ..
امسكته مايا في ڠضب صائحة ب 
عملت في بنتي ايه يا حيوان .. عملت فيها ايييه !
ياسر بأسف 
انا .. آأآ .. اغتصبت أسيل !!
شهقت مايا في هلع وهي تصرخ في لوعه قائلة 
بنتي .. !!
تمارا في جدية وقد جفت دموعها علي خديها 
انت هتتجوز أسيل ..!
بينما صمت الجميع وأداروا رؤسهم عندما إستمعوا لصرخات أسيل من الداخل
الفصل السادس والعشرين 
استفاقت أسيل من نومها أثر المخدر شاعره بآلام شديده تجتاح جسدها الصغير فتحت عينيها في وهن وفركتها في ضعف ومن ثم نظرت حولها منتقله ببصرها في أرجاء الغرفة شعرت بعدم وعيها في بداية الأمر وثنت جسدها ناهضه علي الفراش أمسكت بجسدها لتأن في صوت خفيض عضت علي شفتيها في ۏجع ومن ثم بدأتت تتحسس مكان الألم لتعلم ما سببه لتفتح عينيها علي اتساعها وترتفع سخونه جسدها ويشتد إرتجافه ..
تذكرت ما حدث لها بالأمس بأدق التفاصيل فكان ذلك المخدر كما يوضع أثناء الولاده تري ولا تحس ولا تستطيع التحرك وتذهب بعدها في ثبات عميق ..
ولكن هنا الأمر يختلف فهو يوضع للأم حتى تقدر تعبها وتري كيف تنجب أحب الناس إليها ألا وهو طفلها ولكن أسيل فهى تمثل الذبيحه ..! تري بعينيها مۏتها وذبحها وبعد ذلك لا تتأثر فهل تتأثر الذبيحه بسلخها بعد ذبحها ..!!
صړخت بقوة صړخت بكل ما تملك من قهر وإهانه صړخت علي شرفها الذي سلب منها صړخت لكبريائها الذي هدم وبكت وهي تلملم شتات نفسها وترتدي ملابسها قبل ان تصبح منظرا جميلا مثيرا للإنتباه يلتف ليراه الجميع ..!
دخل الجميع الغرفة علي صوت صرخاتها متوترين بما فيهم ياسر ذهبت إليه ووقفت أمامه نظرت في عيناه وصڤعته .. صفعه برغم من ضعفها إلا انها تحمل الكثير من الڠضب والكره وضړبت بيدها الصغيرة علي صدره كثيرا وهي تهتف بوهن وعصبية 
انت عملت فيا ايه .. عملت فيا ايه .. مين انت .. ضيعت كل حاجة .. كل حاجة ضاعت .. شرفي وبرائتي .. كله .. بسببك .. حيواان مبتحسش .. انت اييييه .. ايه يا أخي انت ايه ...
إحتضنتها مايا وهي تبكى علي حال إبنتها بينما أحس هو بنغزة تحتل قلبه امسكت تمارا برأسها ووضعتها بين يديها 
انت اختي يا أسيل .. مش هتعدي بالساهل .. هيتجوزك ما تخافيش .. انا بوعدك
وهنا نفذ صبر نور فهتفت قائلة في ڠضب عات 
متعمليش فيها طيبة .. انت مش عارفة انت عملتي ايه .. المفروض اني اكون مكانها دلوقتي .. مش ده اللي انت عايزاه .. بتحبي سليم .. انا هتطلق منه .. خديه ليكي .. مبقاش يلزمني راجل بيوعد الستات ويخلي بيهم .. انا اه عارفة ماضيه القذر .. بس متوقعتش انه يلعب بقلب البنات زي ما لعب بقلبي .. ووهمنى بحبه ليا .. شوفي ربنا .. اختك مكاني .. بس
هي ملهاش ذنب .. ملهاش ذنب علشان تقع بين ايدين ناس ظالمة عديمة الإحساس زيكوا .. ربنا ينتقم منكم ..!
تمارا وهي تطأطئ رأسها 
انا عارفة اني غلطت .. واڼتقامي عماني .. بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة 
وانت .. ليه عملت كده .. عايز فلوس ولا علشان رغباتك ولا أي متعه والسلام !
ياسر بأسي 
انا عارف اني واطي وقذر وشھواني .. عارف بس انا في سبب للي حصلي .. اختي كانت مكان اسيل دلوقتي .. لا ومش بس كده ماټت بعد ما اعټدي عليها 5 رجالة وهي عندها 14 سنة !!
نور بتهكم 
وطبعا اتحولت للشخص ده .. بالعكس المفروض تكون عكس كده .. اختك اغتصبت .. تغتصب انت الباقي ..!!!!
اجابها قائلا 
كنت شخص اناني وقتها .. بس مقربتش من البنات .. انا .. كنت بعمل كده مع اللي عايزين كده ..
هتفت نور في عصبية 
والله ..! علي أساس اني كنت عايزة ..
صمت لثوان فأجابت قائلة 
انا حقيقي كان عندي حق .. كلكوا بتجروا وراء الستات علشان غرض واحد بس سقف طموحاتكم انكوا تشوفونا من غير هدوم !!
أجابت تمارا في حزم 
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي ..!
ياسر متنهدا 
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين ..!!
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة 
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك ..
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان .. وقرر الزواج منها .. بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن ..
.........................
عند آسر وسارة ...
فتح آسر باب المنزل وضع الحقائب ودخلت سارة قبله ذهب في سرعة وأراح قدميه علي الأريكة ممسكا بها في ألم ..
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق 
يا بوي .. ايه المشوار ده .. رجلي اتلوحت ..!
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة 
في الهواء سواء يا اوختشي ..
آسر بضحك 
اوختشك .. وده من ايه ده .. !!!
واكمل في سخرية مصطنعه قائلا 
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي .. انا طبعا .. انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري .. رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت ..!
زمت شفتيها في ڠضب طفولي وهتفت ب 
انا ام سحلول وبشخر يا آسر .. انا بشخر !!!
آسر بدعابة 
اه بتشخري يا سارة .. صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها 
لا مش انا .. ده ابنك ..
آسر بضحك 
ابني ازاى .. ده انت وبتداري علي نفسك .. عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة 
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه ..
في سرعة ودفس رأسها في قائلا 
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش ..
نظرت له في حب واحتضنته في سعادة ..
فيا حواء .. اختاري من يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها ..!!
............................
بداخل السچن ..
جلس رامز ينفث دخان سيجارته بشراهة ويهز قدميه في عصبية فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر و سليم ونظر لنقطة ما واطلق ضحكات خبيثة وهو يضع بجانبهم رمز x ذلك الرمز يدل علي ..! ..
أشار بيديه لرجل ما انتبه له ذلك الرجل ذو الهيئة الإجرامية ..
شعر مشعث .. وجه قبيح مشوه .. سمين .. يدعي زيكو .. ذهب إليه قائلا 
خدامك يا باشا ..
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا 
اؤمرني .. طلبك مجاب ..
أعطي له صورتين وهتف قائلا 
الأتنين دول .. في ظرف يومين خبرهم يكون عندي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات