السقوط في عرين الأسد الجزء الاخير
رأسه أرضا لم يبالي الرجل بالأمر كثيرا إذ انه قام بدوره وذهب فى ثبات عميق أثر الإجهاد النفسي والټعذيب الجسماني إقترب منه رامز !! وجلس بجانبه ومن ثم بدأ ينفث سيجارته هو الآخر الټفت له برأسه وهو يتمتم بخبث ب
بنتك عملت ايه .. نفذت ولا لسه !
اجابه مؤكدا وهو يلوي فمه قائلا
المفروض ان ياسر هينفذ النهاردة وهنبعت الصور للبيه وننتهي من سليم ونفضي لآسر وبعدين نقبض روحهم !
طب ما نقبض روحهم علطول ..!
نظر له بطرف عينيه ومن ثم ثبت نظره على نقطة ما قائلا
سليم وآسر لازم يعيشوا فى عڈاب الأول .. انا ماشي بمبدأ .. اسلخ وبعدين ادبح ..!!
........................
عند سليم ونور ...
استيقظت نور من نومها بعد ان تململت علي الفراش تثاءبت قليلا ومسحت علي عينيها ونهضت وقد انحسرت الملاءة من على جسدها ويظهر عاريا لتشهق فى هلع عندما تراه امامها رفعت الملاءة في سرعة وتمددت مرة اخري علي الفراش نظر لها فى مكر وتقدم منها وسحب الملاءة من علي جسدها صړخت فى خجل وارتباك عض علي شفتيه بينما حاولت هي لملمة شتات نفسها وتغطية مفاتن جسدها بيديها هبط لأذنيها قائلا في همس
انخطف لون وجنتيها العسلى وتحول للون الأحمر من شدة الخجل والإرتباك فمهما وصلت درجة قوتها لن تستطيع منع قلبها من النبض بإسمه ولا وجنتيها من الإشتعال خجلا منه فهي انثي تخجل وتحب !!
غطاها بالملاءة بعد ذلك لتلهي الموضوع قائلة
.. آأآ .. انت رايح فين
رد قائلا
نهضت بعد ان احكمت من وضع الملاءة عليها وأردفت قائلة
طيب انا هخرج اليومين دول مع مايا وبنتها أسيل .. لسه راجعة من السفر وكده
أجابها مؤكدا
مفيش مشكلة .. بس خلي بالك من نفسك ..
......................
جلست سارة علي البحر واضعة رأسها علي كتفيه العريضتين كان منظر الليل جميلا والنجوم تتحد مع البحر ليظهر منظرا بديعا من صنع الله امسكت سارة بمذكرة صغيرة ابتاعتها لتعطيها لوليدها بعد ان يولد و..
دي بقي يا آسر هديها لبنتى او ابني في المستقبل ..
اممممممم .. وكاتبة فيها اية بقي
لا دي اسرار بيني وبين البيبى .. باباه ملوش دعوة
داعب انفها وهتف ب
بتخبي عليا يا سرسورتى
اطلقت ضحكة خاڤتة ومن ثم هتفت فى دلع
نأة ..
نأة ايه .. ما انا مش عارف حاجة اهو ..
بعدين بعدين ..
طب انا عندي اسرار كتير عايز اقولها ودي بقي ما بتستخباش ..!
.......................
عند ياسر و تمارا ...
إرتدي ياسر ملابسه ومن ثم حدث تمارا قائلا
انا جاهز .. وعلي ڼار !
اعطته تمارا نسخة من المفتاح وبرشام مخدر عند الحاجة واملته ما يجب عليه فعله ..
هتف قائلا
بقولك ايه ما تجيبي صورة ليها ..
للأسف مش معايا .. روح وانت هتشوف علي الطبيعة ..
اطلق ضحكات خبيثة وهو يتوجه نحو الباب وهتف قبل ان يدير مقبضه قائلا
هبقي اسلملك علي المزة يا .. سكرتيرة ابليس ..!
.........................
عند مايا ...
جلس سراج يتفحص الجرنال علي سفرة الطعام بينما نهضت اسيل قائلة
يلا بقي يا ماما متشوقة اشوف طنط نور اوي ..
هبت مايا واقفة وسحبت مفاتيحها وشنطتها واودعت سراج ومن ثم هبطت هي وابنتها متجهين إلي نور ..
......................
هبطت نور من منزلها وفي نفس التوقيت كان ياسر قد صعد للمنزل وقفت نور منتظرة مايا واسيل رأتهم متجهين إليها فأردفت قائلة وهي تحتضن مايا
وحشتينى اوي يا مايا ..
وجهت نظرها إلي اسيل واحتضنتها فى حنو قائلة
كبرتي يا سيلا .. وحشتينى اوي يا حبيبتى ..
بادلها مايا و اسيل السلام فتشت في شنتطها لتجدها نسيت
الموبايل الخاص بها وضعت يدها علي رأسها قائلة
شيت .. نسيت الموبايل .. هطلع اجيبه بسرعة وانزل ..
اسرعت مايا قائلة
لا لا .. اطلعي انتي يا سيلا هاتيه .. عايزة اتكلم مع نور شوية
اومأت اسيل برأسها فأعتطها نور سلسلة المفاتيح ب
طيب يا سيلا هتلاقيه علي الكومود اللي فى اوضة النوم ..
أسرعت اسيل بالذهاب بينما بدأت مايا بقص ما حدث لنور لتصدم عند سماعها الإسم و..
.........................
فتحت اسيل باب المنزل واتجهت نحو غرفة النوم لتشهق فى هلع و..
لفصل الرابع والعشرين
إرتقت أسيل درجات السلم لتصعد إلي منزل نور فتحت باب المنزل ومن ثم إتجهت إلي غرفة النوم لتأتي ب الهاتف وما ان وضعت قدميها علي عتبة الغرفة حتى وجدت يد صلبة تمتد لتلتصق بالحائط شهقت فى هلع عندما رفعت وجهها لتري رجلا وسيما إلي اقصي حد ذو عينين سوداوتين حادتين كصقر عنيد وشعر اسود حالك قصير وناعم بشړة برونزية رجولية خشنة فمه ذو مسحة قسۏة شھوانية بعض الشئ يمتلك جسد ضخم شديد الصلابة ..
نظر لها وهو يحيط بجسدها محتجزا إياها بين يديه مد يديه ليكتم صرخاتها المتتالية وتأمل وجهها في بسمة خبيثة فهي اجمل بكثير مما يتخيل ..
ومن ثم في حركة سريعة خلع عنها فستانها عضت يديه واطلقت صړخة متوجسة وهي تخفي بيديها مفاتن جسدها البض ومن ثم قالت وسط صرخاتها
انت مين وعايز مني ايه ..
لم يهتم لكلامها إذ انه كمم فمها بقماشة لتقع بين يديه فاقدة لوعيها اثر المخدر الموجود بها ..
ابتسم هو بخبث وحمل جسدها الصغير بين يديه غير آبه بتلك الچريمة التي يفتعلها عماه عبثه ولهوه لم يرع ضعفها امامه ولم تعتريه الكلالة لما يفتعله بها كان كالمغيب امام شهوثه..
يشبه تماما الملك الذي لا يفعل شي غير انه خبير بالجواري وألوان الشرب والترف يغترب ما يشاء ويقضي حياته فى اللهو والمجون ... وشرع فى إعتدائه عليها دون ان يهتز أمام برائتها فماذا انت صانعه امام تلك الذئاب العاوية !
.......................
عند مايا و نور ...
رفعت نور وجهها إلي مايا فى صدمة بالغة فهتفت قائلة
عادل المنشاوي المتهم فى قضية مخډرات ..!
مايا بحزن
أيوة هو ..
صاحت نور بها قائلة
ازاي ده حصل .. ازاي .. يعنى اسيل بنت عادل .. واخت .. ت .. تمارا !!
اومأت مايا برأسها فاتسعت عينى نور فى صدمة قائلة
يعنى تمارا اللى انا شوفتها تبقي بنته .. ازاي مخدتش بالي .. وازاى اتكرمت .. اكيد طالما ابوها اتسجن علي ايد سليم .. يبقي ليها علاقة بيه .. نظراتها مكانتش مريحانى .. يا رب استر ..
أردفت مايا فى تساؤل وهي ترمقها بنظرات متعجبة
اية اللي انت بتقوليه ده ..
اسرعت نور قائلة
لأ لأ ولا حاجة .. بس تمارا وعادل لازم يعرفوا !
تنهدت مايا قائلة
هو ده اللى هيحصل ..
ثم أضافت فى تساؤل
هي أسيل اتأخرت كده ليه ..
هتفت نور قائلة
طب ما نكلمها تيجي ..
قالت مايا مفكرة
لأ .. انا هبعتلها مسج انها تروح والعربية معاها .. هروح انا وانتى لعادل !
نور بصوت عال
نعم .. هنروحله فين .. في السچن !!
ردت قائلة
أيوة يا نور .. لازم اواجهه .. لازم ..
نور بتساؤل
طب وانا لازمتى ايه
اجابتها مؤكده ب
مش هكون لوحدي .. انت اللى هتشجعيني اني اتكلم ..
.......................
عند آسر وسارة ...
لملمت سارة جميع الملابس وأحكمت ربطة حقيبتها ..
آسر من الخارج
يلا يا سرسورتى .. العربية فى انتظار سيادتك .
ابتسمت فى حب وامسكت بحقبيتها واتجهت للخارج امسك بالشنطة قائلا
نفسي افهم كل ده بتلبسي الجزمة .. يا لهوي عليكوا يا ستات انتوا .. تموتوا فى البطئ !
هتفت سارة بإسمه قائلة
آسرررررر ..
اصطنع الخۏف واجابها قائلا
انا بقول نمشي احسن ..
ضحكت فى غنج فهتف قائلا
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع .. انا مش همسك نفسي .. حتى لو فى الشارع ..!
......................
نهض ياسر من الفراش بعد ان أخذ منها ما يريد بل واكتفي وأرتسمت بسمة ثعلبيه علي شفتيه أخرج كاميرا من جيبه وأضبطها ومن ثم فرد جسده مره أخري علي الفراش بجانبها واستطاع إظهار الصورة بمهارة كما لو انها مستيقظة وتفتعل ذلك بإرادتها وهي في كامل قواها العقلية ..
نهض مرة أخري وسحب الشريط وشرع فى إرتداء ملابسه أمسك بالكاميرا وأخرج الشريط منها ودسه في جيبه ونظر لها وعض علي شفتيه قائلا
يخربيتك يا سليم .. ده انت معاك صاروخ .. صاروخ ايه .. دي مدافع .. وقنابل كمان !
وأستطرد وهو ينظر لها قائلا
مزة جامدة أوووي ..!!
ذهب نحوها وانحنى بجزعه وتحسس بشرتها المرمرية أزاحها قليلا لتبيت فى لم
يكد يفعل ذلك حتى فتحت عينيه علي اتساعها عندما رأي بقعة حمراء علي الملاءة ..!
......................
بداخل السچن ..
دخلت نور وتبعتها مايا سئلا عن عادل ليخبرها أحدهم انه لديه زياره الآن استأذنته فى الدخول وسمح لها و...
كانت تمارا تتحدث مع عادل قائلة
ياسر يعتبر كده نفذ .. هيخلص ويبعتلي الصور .. وبعدين هتصرف انا ..
عادل مردفا
تمام اوي كده .. سليم خلصنا منه .. فاضل آسر باشا ..
تمارا بتساؤل
بس احنا مالنا ومال آسر ..
رد عادل قائلا
انت ناسية ان رامز ليه عداوة معاه .. ورامز بيساعدنا .. بس انا برجح ان ده ېموت علطول .. يبقي اخر حاجة .. بقي بعد ما البيه يتحرق ډم ...
فتح عادل وتمارا فمهم عندما وجدوا العسكري يفتح الباب ويدخل منه مايا .. ويتبعها نور !
تمارا في اندهاش
نور ..!
فيما اكمل عادل بدهشة متذكرا ملامح وجهها وهو يهتف
مش ممكن مايا ..!!!
نور بجدية
اتفضلوا اقعدوا .. عايزينكم فى موضوع مهم .. كويس انك موجودة يا تمارا ..
انصت الجميع لمايا بينما وقع كلامها علي مسامعهم كصواعق راعدة وهتف عادل بعد ان إذدرد ريقه قائلا وهو قد نسي تماما امر نور
وفين أسيل .. عايز اشوفها
اجابته نور قائلة
اسيل فى بيتي ..
نهضت تمارا من مكانها فزعة في صدمة وندم بينما صاح عادل قائلا
بنتي ..!
الفصل الخامس والعشرين
نهض ياسر وهو في صدمة شديدة من ما رأى نظر للملاءة وفتح فاه في دهشة عارمة هل سليم لم يمس نور ..! ذلك امر مستحيل فلن يترك هو امرأه في مثل جمالها تفلت من بين يديه تنقل ببصره قليلا في جميع انحاء الغرفة لتقع عيناه علي صورة سليم بجانب امرأه ترتدي فستان زفاف يبدو انها .. زوجته !! إذن من تلك ..
انها بنت لم تمس ولقد سلبها شرفها ببشاعه دون أن يهتز سقطت عبرة من عيناه متذكرا سبب ما جعل منه رجل عابث ..
flash back ...
ذهب لمنزله الذي يقطن فيه مع أخته الوحيدة والتي كان هو في مقام أبيها وعائلتها ككل بعد ان ټوفي والديه في حاډث سير مروع أودي بحياتهم ..
طرق باب المنزل عدة مرات ولكن ما من مجيب انتابه الذعر عليها وفي حركة سريعة كسر الباب وأصبح بداخله وما أن وقعت عيناه عليها حتي انتفض قلبه قبل جسده وصړخ بإسمها