رواية سبب سعادتي كاملة
رفضت بشدة وحاولت أن أقنعهم بأن الجنيات لن تساعد الأشخاص الذين يرغبون فقط في استغلالهم.
لكن القرويين لم يستمعوا وبدأوا يحاولون اقټحام منزلي. في تلك اللحظة نشأت ضوضاء صاخبة من داخل المنزل. الجنيات كانوا قد استيقظوا وخرجوا للدفاع عن نفسهم. بدأت الأضواء تتوهج والرياح تهب والأرض ترتجف. القرويين الذين كانوا يحاولون اقټحام المنزل بدأوا ېصرخون ويهربون في الخۏف.
قررت أن أبني قلعة حول منزلي قلعة قوية محمية بجدران عالية وبوابات محصنة. كانت هناك غرفة خاصة للجنيات والماكينة حيث لا يمكن لأحد الوصول إليها إلا أنا وابنتي.
وبهذا الطريقة استمرت الحياة. الجنيات تستمر في خلق الفساتين الرائعة وأنا أستمر في بيعها وكسب الثروة. ومع كل فستان أبيعه أتذكر العجوز الشمطاء التي غيرت حياتي وأتمنى أن أكون أرى الابتسامة على وجهها مرة أخرى.
قررت أن أذهب وأزور العجوز الشمطاء مع الجنيات وابنتي. كان الطريق طويلا وصعبا لكننا وصلنا أخيرا إلى منزل العجوز الشمطاء حيث كانت تنتظرنا بفرح وسعادة. كانت سعيدة جدا لرؤيتنا ولرؤية الفساتين الرائعة التي خلقتها الجنيات.
عندما عدنا إلى القلعة كانت القرويين ينتظروننا. كانوا قد سمعوا عن رحلتنا وأرادوا رؤية الفساتين الرائعة التي خلقتها الجنيات. وبعد ذلك اليوم تغيرت الأمور. القرويين بدأوا يقدرون الجنيات والفساتين الرائعة التي خلقوها وتوقفوا عن الشائعات والغيرة.
بينما كنا نعيش حياتنا السعيدة ظهرت تحديات جديدة. انتشرت خبر عن ملك ظالم في المملكة المجاورة يسعى للسيطرة على القرويين واستغلال ثرواتهم. هذا الملك سمع عن الجنيات والفساتين الرائعة التي تخلقها وقرر أن يستولي على الجنيات ويستغل قوتهم لزيادة ثروته.
بعد الكثير من التفكير قررت أن أتحدث مع الجنيات. أخبرتهم عن الملك الظالم وعن خططه. الجنيات كانوا خائفين لكنهم كانوا مستعدين أيضا للقتال من أجل حريتهم وحماية القرويين.
وقررنا أن نبدأ العمل على خطة للدفاع عن أنفسنا. الجنيات بدأت تخلق فساتين خاصة فساتين ليست جميلة فحسب ولكنها كانت تحمل قوى خاصة. هذه الفساتين كانت قادرة على تحويل من يرتديها إلى محارب قوي.
ومع مرور الوقت بدأ الملك الظالم . أخيرا جاء اليوم الذي كنا نخشاه. الملك وجيشه وصلوا إلى القرية وبدأوا