قصة سليم واية
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الاول
أنا نهلة ابقا مرات خطيبك!
بتقولي ايه انتي مچنونة صح!
بصتلي بشفقة وقالت وهي ماسكة ايد ولد صغير مكملش تلات سنين بقلم سولييه نصار
وده يبقي علي ابنه.
اطلعي برة انتي جاية تبوظي فرحي صح.... ليه بتتبلي عليه حرام عليكي أحمد عمره ما يعمل كده.... عينيها دمعت وهي بتطلع أوراق وقالت
وده يثبتلي أنك كدابة أحمد مرتاح ماديا ومعاه شركة .... صحيح مش زينا بس مش محتاج يعمل كده
الشركة اللي بتخسر قصدك...وبسببها اضطر يدور علي ضحېة جديدة... أنا بعت دهبي عشان يقدر يفتخ الشركة دي .... طب بلاش دي هو عرفك علي أهله!
أهله ميتين
كداب أمه بس اللي مېتة لكن أبوه مسجون پتهمة رشوة.
عيوني دمعت وحسيت الدنيا بتلف بيا وكنت هقع لكن مسكتني وقالت
يعلم ربنا أنا اتبهدلت قد ايه عشان اوصلك يا آنسة ناريمان بس كان لازم احذرك من أحمد ده واحد معندوش ضمير وسمعة أهله وحشة بلاش تتورطي زيي
قعدت علي السرير وبدأت أبكي... يعني كله كان كدب... طول الوقت كان بيخدعني وأنا زي الهبلة صدقته.... وقفت في وش بابا عشان خاطره..بس هو كسرني
اټفزعت لما حد خبط علي الباب ولقيت بابا من برة بيقول
يالا يا عروسة المأذون وصل.
حاولت أهدي نفسي وأنا بقول
قومت وروحت علي المرايا وضبطت نفسي... مسحت دموعي وعدلت الميكب... وطلعت.
أصحابي زغرطوا وأنا نازلة من علي السلم... بس أنا مكنتش واخدة بالي منهم.... كنت بس باصة عليه... كان مبتسم الحقېر واقف ومبتسم ببراءة كأنه معملش حاجة.... واحد زي كده قدر يضحك عليا أنا وبابا ازاي.
قعدت جمب بابا واللي لسه هيبدأ في كتب الكتاب.
أنا مش موافقة... مش عايزة اتجوزه.
فيه حاجة يا ناريمان!
لا يا