قصة سليم واية
يا بنتي... هو طالب يقابلك روحي شوفيه.
......
دخلت الأوضة ولقيته متسطح علي السرير... وشه شاحب اووي بس بيبتسلمي كالعادة
قربي يا ناريمان يا بنتي
جريت عليه وأنا ببوس أيده وبقول بهزار
ايه يا حجوج مشكلة بسيطة زي دي تخليك تتعب كده... كنت طيب تشدني من شعري أو تضربني وتعلمني الأدب لكن متتعبش... عشان لو تعبت أنا كمان بتعب.... وبعدين مين أحمد ده اللي ازعل منك بسببه فيه حد يسيب واحد قمر زيك ويبص لأبو ودان كبيرة ده.
سامحيني يا بنتي.
بس يا بابا متقولش كده مفروض انت اللي تسامحني.
صدقيني يا ناريمان أنا عملت كده عشانك.... أبوه مسجون...يرضيكي جد أولادك يكون مسجون.... أنا كنت اناني عشان بحبك... بحبك أكتر من أي حاجة في حياتي.
حضنته وقلت
وأنا كمان بحبك يا بابا بحبك اووي.
متهزرش يا ححوج قوم... قوم يا بابا.... بابا!!!
........
مر أسبوع وأنا كنت منفصلة عن العالم مكنتش بعمل حاجة إلا أبكي....محدش جه عزاني من أصحابي إلا واحدة أو اتنين بس مهتمتش.... الخدامة كانت بتأكلني بالعافية.... وفي يوم جه المحامي بتاع بابا وطلب يكلمني
ايه!!! يعني ايه خسرنا كل حاجة..
طيب دلوقتي ايه اللي هيحصل!
البيت هيتباع في المزاد.
.....
كنت مصډومة يعني خلاص هتطرد من بيتي.... هبقي من غير بيت... حاولت أكلم اصحابي بس اتهربوا مني.
........
جه يوم المزاد كنت واقفة جمب الخدامة وأنا بشوف الناس بتزايد علي البيت
تلاتين مليون
بصيت للصوت لقيت أحمد واقف.
تلاتين مليون للأستاذ أحمد مين يزود.. مين يزود إلا اونا ألا دو ألا تري... ألف مبروك للأستاذ أحمد البيت بقا ملكه.
صح البيت بقا ملك أحمد واكيد هو جاي ينتقم مني
يتبع
بعد ما انتهي المزاد وبقا البيت ملك أحمد...
قرب أحمد مني وسلم عليا وهو بيقول بحزن
البقاء لله يا ناريمان.
عينيا دمعت
وانا بشد أيدي بسرعة وبقول
حياتك الباقية يا أحمد شكرا ليك... ومبروك عليك البيت.
بصلي وسكت... مسحت دموعي بسرعة وقولت
لو تسمحلي أحضر شنطتي بس