الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة جارتي المريبة

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت على صدري وضامه دراعاتي فوق صدري تحتها
چثتي ضعيفه وهم الاتنين كانوا اجمد مني حاولت افلفص او اعض ايديهم لكن ماقدرتش 
فساعتها صړخت زينب_مالك يا فاتن حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك وفينا دا..

_احنا لقيناكي امبارح عماله تخبطي زي المچنونة على باب الشقة اللي قصادك وحاولنا وقتها نهديكي لكن انتي كنتي شبه غايبه عن الوعي فنيمناكي على بطنك وام يحيي ثبتتك وانا جريت جبت حقنه منومة وغرزتهالك عضل الدكتور بتاعك كان كاتب عليها انك تخديها وقت اللزوم وجوزك اللي

وصانا والحالة دي مش اول مرة تجيلك كانت جاتلك مره بعد اسبوع من ۏفاة بنتك لما لحقناكي عند الباب انا وام يحيي وكنتي بتقولي انك سمعتي كلام وشفتي انوار لكن المره دي كانت اعنف منها بكتيروانا قلت لجوزك ماكانش ينفع يسيبك دلوقتي..
وقتها كنت لسه منفعله وپصرخ وبقول وانا بشاور براسي على ام يحيي هي اللي اتصلت بيا وقالتلي الحل في الشقة اللي قصادك فين تليفوني فين تليفوني
ساعتها قالت لي_ تليفونك جنبك اهدي بس هي كلمتك فعلا امبارح قدامي كانت بتطمن عليكي وفضلت تكلمك وانتي ماكنتيش بتردي اصلا...
وقتها ماكنتش راضية اصدقها لغاية ما زينب طلعت تليفون ام يحيي وطلعت مكالمه بتاريخ امبارح لرقمي وتليفونها كان بيسجل المكالمات وشغلت المكالمه كانت ام يحيي عماله تقول الو يا فاتن عامله ايه دلوقتي يا بنتي يا فاتن يا فاتن الظاهر الخط مش مجمع يابت يا زينب تيت تيت تيت...
بعدها زينب عشان تاكدلي اكتر اتصلت ب احمد وشغلت الاسبيكر ولما احمد رد قالت_انت كنت موصينا على ايه يا اسطى احمد
فرد وقال خير يا ابله زينب فاتن جرالها حاجه
_اطمن ماحصلش حاجه هي بس نفس النوبه اللي كانت حصلت لها لكن المره دي شديدة شوية 
اوعي تكوني اتاخرتي عليها بالحقنة اللي سايبها عندك
_لا ماتأخرتش بس فاتن كانت فاكره اننا كنا بنحاول نقتلها
طب اديهاني اكلمها
_المكرفون مفتوح قول وهي سامعاك
فساعتها قال...احنا مش اتفقنا يا ام سميه انك خلاص هتنسي وتبقي كويسه وبعدين احنا عايزين نسيب ذكرى حلوه عند الناس دي الناس دي تعبت معانا اوي الايام اللي فاتت وبعدين انا كلها اسبوعين وجاي وكنت موصي كذا سمسار يشوفلنا شقة كويسه وباذن الله منين ماهننقل هتبقي زي الفل 
وقتها كنت حاسه ان الدنيا بتلف بيا وعماله افتكر اللي حصل وعقلي يقتنع شويه شويه انها كانت هلاوس وتهيؤات زي اللي حصلت قبل كده وزي الخيالات اللي بشوفها وان بنتي ماټت واندفنت من شهر 
ودا كان اسهل على قلبي وروحي من اللي شفته امبارح فانتفاضاتي هديت ودموعي زادت وبدأت أبكي بمرارة وقلت لهم_خلاص قوموا من فوقي فقاموا وهم واخدين حذرهم مني وام يحيي نزلت على تحت وزينب قعدت على طرف سريري وقعدت تهدي فيا وفضلت معايا طول اليوم وفي الايام اللي بعد كده كانت زينب هي اللي بتطلع عندي اكتر اما ام يحيي كانت بتطلع بحذر ودايما خاېفه مني
لغاية ما وصل احمد ويومها دق اخر مسمار في نعش اعتباري ان اللي حصل في الشقه اللي قصادي دا حقيقة لما روحنا لدكتور تاني اكبر من الدكتور الاولاني وبعد ما كشف عليا واتحكاله كل حاجه قال على الاغلب اني عندي انفصام بيسبب تهيؤات بصرية وهلاوس سمعية وكتبلي على ادويه جديده ونصحنا ان احنا ننقل من البيت اللي ماټت فيه سميه وقال ان حالتي لو ما اتحسنتش هحتاج فحوصات وآشعات اكتر وخلال يومين كنا نقلنا فعلا من شقتنا 
لكن الغريب ان بعد ما نقلنا يمكن بشهر واحد احمد معاملته معايا اتغيرت زي ما يكون كرهني او ماعادش متحمل قرفي على الرغم من انه قبل كده كان محسسني انه عمره ما هيتخلى عني والغريب كمان ان تغيره دا حصل بعد ما نقلنا وكنت بدأت اتحسن وقلبي وروحي خلاص اقتنعوا ان بنتي ماټت ورضيت بقضاء الله وكنت بدأت كمان ابطل دوا الانفصام لكن هو بدأ لما
 

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات