الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة جارتي المريبة

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


يعني بعد تلات اسابيع ونص تقريبا من ۏفاة سمية احمد اضطر انه يسافر ووعدني قبل ما يمشي انه لما يرجع هنسيب الشقه بس هو محتاج فلوس السفريه دي عشان نعرف نشوف شقه تانيه وكان شايف اني خلاص هديت وماعدتش بتكلم عن الشقه اللي قصادنا اللي كانت سكتت تماما لكن الحقيقة انا ماكنتش هديت ابدا كنت لسه زي ما انا وقلبي حاسس ان بنتي عايشة وبكدب احساسي وخيالاتي اللي بشوفها فيها حواليا عشان اعرف اعيش لكن اليوم اللي سافر فيه كان اصعب يوم عليا لاني رجعت افتكر سمية لما كانت بتونسني وانا لوحدي كنت حاسه اني شايفاها حواليا في كل مكان وهي بتمشي شويه وتحبي شويه كنت بسمع ضحكتها واحس بشقاوتها وهي بتشيل كل حاجه من مكانها بكيت كتير لغاية ما تعبت من كتر البكا اللي ارتحت منه شويه لما ام يحيي طلعت اطمنت عليا وقعدت معايا شويه وبعدها نزلت تاني لكن الغريب انها وهي نازله وكنت انا لسه بقفل الباب حسيت انها معلقه عينيها على باب الشقه اللي قصادي تعليقه غريبه وكمان وهي نازلة على السلم اللي كان جنب الشقه دي كنت حاسه انها بتحاول تنزل من ابعد نقطه عن الباب ممكن تنزل منها ساعتها بدأت اشك في الشقة دي من جديد وفي وسط افكاري وخيالاتي ومجرد الليل ما دخل بدأ صوت الطبل يظهر تاني فروحت المطبخ فشوفت النور الاصفر المرعوش ظهر من جديد فكنت بفكر انزل على شقة ام يحيي من الخۏف والخۏف زاد

جوايا لما سمعت صوت باب الشقه اللي قصادي اترزع بعدها بثواني تليفوني رن برقم ام يحيي ومجرد مارديت لقيت صوتها مړعوپ وواطي وبتقول...كان عندك حق بنتك مماتتش بنتك روحها محپوسه وممكن ترجع والسر كله في الشقة اللي قصادك ولازم انتي اللي تكشفيه 
ساعتها فتحت باب شقتي ونسيت اي خوف وانا كل اللي في دماغي بنتي وروحت ناحية الشقة اللي قصادي وكان قلبي بينبض جامد اوي ومتوترة لغاية ما وصلت عند بابها فبزوق الباب بايدي لقيته بيتفتح معايا ومجرد ما دخلت
مجرد ما دخلت كانت الدنيا ضلمه فنورت نور موبايلي كان تقسيمة الشقة زي تقسيمة شقتي صاله كبيره وفيها ابواب الاوض كنت خاېفه اتقدم لغاية ما سمعت صوت حد بيئن زي ما يكون پيصرخ من تحت كمامه فمشيت ورا الصوت لغاية ما دخلت غرفه النوم الاساسية كانت فاضيه تماما وعلى نور الموبايل شفت سميه مربوطة ومتكممه كانت هي اللي بتئن 
حسيت ان رعشة مسكت جسمي من السعادة وقبل ما امد ايدي عشان افك رباطها وكمامتها حسيت بحد جا من ورايا وكتم على بوقي وحد كمان وقعني على الارض وكتفوني وكمموني وبعدها الاتنين شالوني وحطوني عند الجدار المقابل للجدار اللي مرميه عنده سميه وواحده منهم ولعت نور شمعه فقدرت احدد اشكالهم كانت ام يحيي واحده فيهم والتانيه كانت جارتي اللي ساكنه في الشقه دي وقتها كنت عماله احاول اتملص من رباطهم وكمامتهم اللي على بوقي ومش قادرة كنت مفزوعه ومړعوبه ومش عارفه هم عايزين مننا ايه 
فوقت مش عارفه بعد اد ايه بس ممكن يكون تاني يوم الضهر كنت نايمه في سريري وجسمي كله همدان ومصدعه وقبل ما ابدأ افتكر اللي حصل لقيت باب اوضتي بينفتح وداخله منه ام يحيي ومرات ابنها وعلى وشهم ابتسامة شفقة وقتها عقلي استجمع كل اللي حصل في ثواني وقمت اتنفضت من سريري وجريت على ام يحيي وقبل ما اعض رقبتها كانت زينب مرات ابنها وهي مسكوني ونيموني على السرير مكتفيني ام يحيي كانت فوق رجليا وزينب
 

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات