قصة جارتي المريبة
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
االقصه كامله
عايزه احكيلكم حكايتى اللى مستحيل تتخيلوها
انا متجوزة وسكنت فى شقة ولاحظت ان جارتي اللي في الشقة اللي قصادي ست مريبة بتتفزع من اقل صوت لو فتحت الباب مثلا وهي طالعة على السلم الاقي جسمها اتنفض
وبصت بعينين مبرقه
ناحيتي كأنها شافت عفريت ساعتها بقوم قافله بابي عليا لكن لو حاولت ابص ساعتها من عين الباب عليها الاقيها لسه واقفه قدام بابها وبتبص عليا وكأنها شايفاني او خاېفه افتح تاني
فكنت بتفزع وابعد عن الباب وانا بقول في نفسي ايه الست الغريبه دي
الموضوع اتكرر اكتر من مره واللي كان مزود قلقي من ناحيتها انها دايما طافيه انوار بيتها ومابتفتحش ولا شباك ولا بلكونة لكن قلت مش هشغل بالي بيها واتحاشاها ويمكن مع الوقت نفسيتها تهدى من ناحيتي خاصة اني ناقله هنا جديد..
وقت ما اتوفى وزي ما بيقولوا كده كنت مثال حي للمقطوعه من شجره وكنت عايشه على معاش جوزي لغاية ما قابلت احمد في التأمينات وانا بقبض المعاش كان بيعمل ورق رخصة سواقة واتعرف عليا بمنتهى الاحترام وبعد فتره اتجوزنا وجينا سكنا هنا هو اه عصبي شويه وغيور جدا وشغله كسواق نقل بيضطره انه يغيب بالاسبوعين الا انه بيعاملني كويس وبيعامل سمية كأنها بنته من وقت ماعرفني..
لكن من وقت ما اتجوزت ونقلت هنا ماكانش منغص عيشتي غير الست دي اللي كانت عايشه لوحدها في الشقه اللي قصادي وعلى الرغم من اني حاولت اتجاهلها الا اني بعد فترة يمكن تلات اسابيع وقت ما جوزي سافر شغله.
من صوت الخبط
فاخدتها حطيتها قدام قناة طيور الجنة وروحت لجارتي دي وخبطت علي بابها وانا مفزوعه عشان اشوف في ايه ففجأة الخبط وقف ولقيتها بتفتح الباب وهي عرقانه وشعرها منكوش ولابسه عبايه سوده تقريبا كانت لابساها باستعجال عاللحم وكان فعلا في نور ضعيف جاي من جوه زي ما يكون نور شمعه وبقيت البيت مطفي فقلت وانا مش عارفه اجمع كلمتين على بعض_انا..اصوات ترزيع..اټخضيت..اطمن عليكي
فرجعت على شقتي وقعدت اهدي سمية وارضعها لانها كانت بدأت تترعش وټعيط
من الخۏف لغاية ما هديت ونامت
ومن ساعة الموقف دا الست دي اختفت يعني تاني يوم ماسمعتش صوت بابها اتفتح او اتقفل طول اليوم ولا سمعت اي صوت عندها لكن مع دخول الليل في وسط السكون اللي في بيتها رجعت سمعت صوت الجلبة والدوشه اللي عامل زي صوت طبلة مكتوم ففتحت باب شقتي لقيت في نور زي نور شمعة ظاهر من تحت عقب الباب لكن المره دي ماخبطتش عليها دخلت وقفلت باب شقتي عليا وفضل صوت الخبط شغال نص ساعة تقريبا كانت سمية فيهم مڤزوعة جدا
واستمر الوضع على كده اربع ليالي الدنيا سكون لغاية وقت دخول الليل تشتغل الجلبة وفي الليلة الخامسه كان جوزي وصل بعد ما صوت الخبط خلص وكنت فعلا بدأت اتوتر جامد جدا منها فبالليل بعد ما هدى وارتاح حكيتله على كل اللي بيحصل منها
فقال لي_المشكلة انك بتقولي انها