رواية الليلة الذهبية روعة
لاني كنت عارفة... ومتاكدة
انهم بمجرد ما ينتهوا من هند
هيجي الدور عليا انا
واختي وهنلاقي نفس المصير
فا غمضت عنيا
وانا پصرخ پهستيريا
وبقول...
قولي للساحرة الطيبة تيجي
يا شيماء
وفضلت انادي
الحقينا يا ساحرة...غيثينا يا ساحرة
وفي اللحظة دي
شعرت بخبطة قوية علي راسي
غيبتني عن الوعي
وفوقت بعد فترة
لقيت صوت الصړاخ سكت
فا بصيت حواليا
فا قولت يمكن الشباب المتحرشين هربوا
واول ما بدات استعيد الوعي
فضلت اتحسس جسمي
عشان اشوف جرالي ايه
والغريبة...
اني لما بصيت علي نفسي
لقيتني
سليمة تماما
وهدومي عليا زي منا
وكأن محدش لمسني
فا افتكرت شيماء اختي...
وهند صاحبتي
فا قومت بسرعة اطمن عليهم هما كمان
وفي اللحظة دي
كانت صدمت عمري الي منستهاش
ودا لما شوفت هند صاحبتي مرمية علي الارض
والدم مغطي جسمها
فا جريت عليها
وفضلت اهز فيها
لكن...
للاسف هند ساعتها كانت فارقت الحياة
والي كان ع الارض جثتها الممزعة
فا فزعني منظرها
وقعدت انادي علي شيماء اختي
عشان استغيث بيها
لكن...شيماء مكنتش جنب هند ع الارض
فا دورت بسرعة بعنيا علي شيماء اختي
واثناء ما كنت بدور علي اختي
فا فضلت اتحقق من الشخص الي في الزواية
وفي اللخظة دي
اتفاجئت ب.....
الجزء 2
الجزء الثاني
للكاتبة...حنان حسن
بعدما فوقت من الخبطة الي اخدتها علي راسي
شوفت هند صاحبتي
الطفلة...
الي اڠتصبوها الذئاب البشرية...بۏحشية
مرمية علي الارض
وجسمها مفيهوش حتة سليمة
ولما فضلت اهز فيها
كانت تقريبا منتهية
لكن...لما عنيها اتحركت
عرفت انها كان مغمي عليها
وعشان هند كانت مرمية جنبي علي الارض
اټفزعت اول ما شوفت منظرها...
والدم الي كان مغطيها
وفضلت اصړخ وانادي علي شيماء اختي
وفضلت ابص حواليا عشان
اشوف اختي جرالها اية
لغاية ما عيني جابت شخص قاعد في زاوية في الكوخ
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيتها اختي شيماء
كانت قاعدة بثبات
ومش بټعيط ولا حاجة
فا جريت عليها وروحتلها استغيث بيها
وقلت...
الحقيني يا شيماء
شوفتي عملوا ايه في هند يا شيماء
وسالتها تاني
وقلت...
هي هند شرفها راح كدة خلاص
وبالرغم اني كنت بوجه اكتر من سؤال لشيماء
الا انها كانت ساكتة ومش بترد
ولا حتي بټعيط علي
الي حصل ل هند
ولا بصت علي جسمها المتبهدل
وكأنها تمثال من الشمع فاقد للشعور
ومش بيعطي
اي رد فعل للي بيحصل حوالية
وبالرغم من كدة...
انا كنت عمالة اكرر عليها الاسألة
وفضلت الح عليها
عشان ترد عليا
لاني كنت في حالة هلع وخوف غير عادي
وفضلت اكرر السؤال
واقولها...
ردي عليا
هما المجرمين راحوا فين
طيب هما ممكن يرجعوا تاني
و لية عملوا في هند كدة
وبعد الالحاح
لقيت شيماء بصتلي
وبدات تتكلم بطريقة غريبة
وهي بتشاور علي حاجة في ايديها
وقالتلي..
مټخافيش يا داليا
هند اتاذت للاسف
لكن...
ذهبية..بعتتلنا التعبان بتاعها عشان ينقذنا
فا سالتها...
وقلت..
فين التعبان ده
فا مديتلي شيماء ايدها
وشاورت علي مكان فية وشم علي هيئة ثعبان
وفعلا..
لما بصيت علي ايدينا احنا الثلاثة
اكتشفت اننا كلنا عندنا نفس الوشم في نفس المنطقة
فا سالتها
وقلت..
ايه الوشم ده يا شيماء
واشمعني تعبان يعني
فا قالتلي
عشان التعبان الي هناك ده هو الي انقذنا
فا بصيت في اخر الكوخ
ولقيت فعلا في تعبان هناك
فاقربت من التعبان عشان اشوفة اكتر
لكن...
لما قربت منه
لقيت التعبان اتحول...
وبقي تعبان من ذهب
فا بصتلها وقولتلها
ده التعبان بقي ذهب
فا بصتلي شيماء وهي بتاخد الثعبان من علي الارض
وقالتلي...
ايوه....
مهي ذهبية حولتة لذهب بعد ما انقذتنا من المجرمين
بعدما سمعت كلامها الغريب
سالتها..
وقلت..
مش فاهمة تقصدي اية
ومين ذهبية دي
الي بعتت التعبان عشان يتنقذنا
وانقذتنا ازاي
فا تجاهلت شيماء اسألتي
ومردتش عليا
وبعد لحظة
لقيتها بتقولي
اسمعي الي هقولك عليه ده كويس
وبدات تملي عليا اوامرها
وقالتلي...
هي صحيح ذهبية وصلت متاخرة
وهند اتاذت
لكن...
احنا تمام و
محصلناش حاجة
فا انسي الي حصل هنا
واياكي تجيبي سيرة لاي حد
بالي حصل
والي هيسالنا عن هند
والچروح الي في جسمها
هنقول... ان طلع عليها شوية كلاب في الغيط
ونهشوا جسمها
وشاورت شيماء لهند
وقالتلها...
حاولي تسندي علينا وتعالي عشان نمشي من هنا
فا اتحاملت هند علي نفسها
وقامت واتسندت علينا
عشان نمشي
وبعدما اخدتنا شيماء ومشينا
فضلت ابص علي الغيطان الي حوالينا
وانا بتنفض...
و خاېفة... ومړعوپة
لا الشباب يكونوا لسة في المكان
وفضلنا نبعد عن الكوخ وانا
و اختي شيماء مسندين هند
وفضل الكوخ يبعد عن نظرنا
لكن...
انا فضلت ابص لورا
و عيني متعلقة بالكوخ
الي شاف ليلة رعبنا وفزعنا
وكل ما كنا بنعد عن الكوخ
كل ما الذكريات المؤالمة كانت بتقرب من راسي اكتر
ومشهد الاڠتصاب الي تم ادام عنيا
مكنش بيروح من بالي ابدا
المهم...
بعدما وصلنا للعمار
روحنا علي بيت هند
وقولنا لامها ان الكلاب طلعوا علينا في الغيط
ونهشوا في لحمها
وامها صدقتتا فعلا
لانها عارفة ان الغيطان مليانة كلاب مسعورة
المهم
بعدما روحنا بيتنا انا وشيماء
دخلنا اوضتنا
ومقولناش علي الي حصل لحد
واخدت شيماء الثعبان الذهب وخفت بيه الارض
وحتي مقالتليش هي مخبياه فين
وبعدما خفت الثعبان
قالتلي حاولي تعيشي وتتصرفي عادي
وفعلا حاولت انسي الي حصل
زي ما شيماء امرتني
لكن
مقدرتش....
وبدات اخد موقف عدائي وانطباع سيئ
عن الرجالة كلهم
وكنت بتخيلهم ديما...
بانهم وحوش ومليانين قسۏة وۏحشية
اما بالنسبة لشيماء
فا اتغيرت تماما..
من يوم الحاډثة اياها
ومبقتش تتكلم مع حد...
ولا تضحك... ولا تحكيلي حواديت زي الاول
ومكنتش بتعمل حاجة غير
انها تفضل ساكتة طول النهار
وباليل
تفضل تكلم نفسها في الضلمة..
والي يكلمها مننا تصرخ في وجهة
وللاسف ابويا متفهمش حالتها النفسية
وكان بيعاملها بقسۏة
وكل شوية يضربها
لغاية ما شيماء نفسيتها تعبت اكتر
وياريت علي اد كده بس
ده جسمها كمان وشكلها بدء يتغير
وكل يوم كانت بتبقي زي الي كبر سنة من عمره
وفي مسافة شهر واحد
ظهرها انحني
وبقي شكلها زي اي امراة