الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة ردينه والنخلة العجيبة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ردينة_والنخلة_العجيبة
_______________ قصة كاملة_________________
عاش في قديم الزمان شاب وأخته لوحدهما عيشة هناء واستقرار كان الشاب يسعى وراء عمله والفتاة تقوم بأعمال البيت لا ينغص صفوهما ولا يتدخل في شئونهما أحد إلى أن كان ذات يوم عندما أبدى الولد لأخته رغبته في الزواج من إحدى الفتيات ففرحت أخته بذلك وحثته على الإسراع في الزواج
فلم يمانع وتزوج وادخل زوجته إلى البيت لتشاطرهما العيش والاستقرار فيه وأخته تحيطها بكل عنايتها وتهيئ لها أسباب الراحة والاستقرار إلا أن زوجة الولد ضاق بها الأمر عندما وجدت أخت زوجها تقيم في نفس البيت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فامتلأت نفسها كراهية لها وودت التخلص منها إلا أنه لم يكن أمامها آن ذاك إلا كتمان ما تضمره ريثما يستقر بها المقام وتتمكن من التأثير على زوجها والاستحواذ على عواطفه لتوقع بينه وبين أخته ليسهل التخلص منها أخذت تهتم بزوجها وتبدي له حبها وتهتم به وهو يبدي لها حبه وتعلقه بها وعندما وثقت من مكانتها في نفسه راحت تضايق أخته وتشيء بها عنده وتتهمها بالكسل والإهمال وعدم مساعدتها كلما عاد من عمله وهو يصغي لها ويلتفت نحو أخته ينهرها و يوبخها وهي صامتة لا تدافع عن نفسها ولا تنفي ما ينسب إليها.
بدأ هذا الموقف يتكرر يوما وراء يوم إلا أن زوجته التي لم تكن لترضى بذلك قالت له هذه الفتاة لا تجدي معها الملامة ولا يفيد العتاب الأحسن طردها من البيت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استنكر ذلك منها وقال يعاتبها هل جننت لتقولي اطردها من البيت 
إلى متى أحتمل كسلها وعنادها.
أيقنت زوجته أن لا فائدة من المحاولة بإقناعه بطرد أخته من البيت وإن السعي لتلها أيسر من ذلك
فبدأت في تغيير أسلوب ولهجة حديثها معه ومن معاملتها لأخته فلم تعد تبادره بالشكوى والتذمر من أخته وإنما تحدثه حديثا عاديا عنها وبعدها راحت تخبره أنها تخرج من البيت ما بين حين وآخر وتبدي له قلقها من ذلك
إلى أن كان ذات يوم همست له قائلة اليوم عرفت سبب خروج أختك من البيت نظر إليها وهز رأسه مستفسرا عن السبب فأدنت فمها من أذنه وقالت له أختك مصاحبة مع إنسان غريب تخرج لملاقاته في غيابك واخشى أن تحمل منه وتسبب لنا ڤضيحة.
لم يصدقها زوجها أول الأمر وصرف ذهنه عن قولها إلا أنها راحت تعيد عليه قول ذلك يوما وراء يوم وتجسد له الڤضيحة حتى بدأ الشك يساوره من سلوك أخته ليتقوي شكه مع تكرار أحاديث زوجته حتى كره أخته وغدا يشيح بوجهه عنها كلما وقع نظره عليها وكانت أخته اسمها ردينة في بادئ الأمر تتألم من اصغائه إلى وشايات زوجته وتصديق ما تقوله عنها ومع ذلك بقيت تشاهد ابتسامته وتلمس حنانه فيخفف ذلك من وقع قسوته وتوبيخه على نفسها
لكنها الآن تجد نفسها محاطة بالكراهية وتعيش
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات