الأحد 10 نوفمبر 2024

قصة ردينه والنخلة العجيبة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


النخلة وما أن شرع بذلك حتى سمعها تقول له آلمتني يا نشار تنشر كعوبي بالمنشار
فألقى بالمنشار وفر هاربا من الخۏف إستعان بثالث ورابع لقطعها وكلما هم أحدهم بذلك سمع أنينها وكلامها وكف عن ذلك نادما على ما بدر منه فلم يجد بدا من الإستعانة برجل أصم وأبكم ليقطعها فراح ينشرها وهي تئن وتسائله وتعاتبه وهو يسمعها حتى قطعها وسقطت على الأرض فأخذ ملابسهما وانصرفا عائدين إلى البيت مرت إمرأة عجوز فقيرة من جيرانهم بجانب النخلة المقطوعة تجمع عيدان الحطب من الطريق و تحمله فوق رأسها 
فشاهدت في قلب النخلة حبة بلح ناضجة كانت هي كل ثمرها فقطفتها ووضعتها في قفتها واستمرت تواصل سيرها تجمع عيدان الحطب إلا انها بدأت تحس بالقفة تثقل فوق رأسها وكلما سارت ازداد ثقلا مع انها لم تجمع فيها شيئا كثيرا من الحطب فحطته من فوق رأسها ونظرت إلى داخله لتتعرف على سبب ثقله فوجدت حبة البلح تكبر بسرعة داخل القفة مسببة ذلك الثقل فأعادت حمله وواصلت سيرها وهي تتعجب من ذلك ولما وصلت البيت غطتها بخرقة قماش لترى ماذا سيكون من أمرها ومرت الأيام وحبة البلح تكبر وتتضخم وعندما توقف نموها ويبست تشققت وخرجت منها طفلة صغيرة وجميلة فرحت بها العجوز التي عاشت حياتها وحيدة لا يؤنس وحدتها أحد من الأهل أو الأقارب واعتبرتها ابنتها وراحت تربيها وتعتني بها وهي تنمو وتكبر وتزداد جمالا وعندما رجعت الفتاة شابة تولت أعمال البيت بمفردها وركنت العجوز إلى الراحة والرضى يملأ نفسها إلا انه مع الأيام أخذ الخۏف يساورها من ان تفارقها الفتاة في يوم من الأيام وترجع هي إلى وحدتها وسابق حياتها فعملت على تشديد حراستها عليها وحرصت على ابقائها في البيت لتخفيها عن عيون الناس لكي لا يتعرف عليها أحدهم فيكون سببا في فراقها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن صادف ذات يوم طلعت الفتاة إلى سطح بيت العجوز في وقت كان أخوها يطل فيه من نافذة بيته بالقريبة من بيت العجوز فوقع نظره عليها فأعجب بجمالها وقال لعلها فتاة زائرة لبيت العجوز ولكن كيف يمكن أن تكون زائرة لبيت صاحبته غائبة عنه ولا يمكن أن تكون إبنتها لأنها كما نعرفها تعيش وحيدة بدون ابناء فقرر أن يركز اهتمامه على بيت العجوز ومراقبة الفتاة ليتأكد من حقيقتها وهل هي زائرة للبيت أو مقيمة فيه ومن هم أهلها ليخطبها منهم تكرر طلوع الفتاة إلى السطح وتكرر وقع نظر أخيها عليها فاتضح له أن الفتاة مقيمة فيه ولا تغادره أبدا فقرر أن يفاتح العجوز في أمرها لكي يخطبها فلما التقى بها في الطريق سلم عليها واطمأن على صحتها 
قال لهامن يوم وقعت عيني على ابنتك ولا غمض لي جفن تعلقت بها نفسي وغدوت لا أقوى على
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات