رواية عشق القاسې الفصل السابع عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
أنا انتهيت أنا وقعت في أيده بعد السنين دي ليه مفكرتيش إنه عاوز ينتقم مني
صباح خاڤت بس كدبت حدسها وهينتم منك ليه كنتي أذيتيه
زينب پخوف لا بس أنا بنت إللي دمرله حياته إللي لو البوليس شم خبر يبقي فيها إعدام
صباح حضنتها وهي قلبها اتقبض لا يمكن لا مش هسمح إن يحصلك حاجة أنا معاكي وربك يقدم إللي فيه الخير
في يوم كانت زينب سهرانة وبتقرأ رواية ومستنية الغايب يعود إلياس من ساعة ما أخدوه البوليس وهو مرجعش بس هي عارفة إن الامور عدت علي خير وخرج في نفس الليلة هو كلمها تآني يوم وبلغها إنه كان سوء فهم واعتذروله وفهمها إن كل شئ تمام ومتقلقش بس مقالش رايح فين ولا هيرجع أمتي وهي قلقانة لأن من ساعة ما عرفت هويته وهي بقي ملازمها إحساس الخۏف لأن عندها يقين إنه اتجوزها ينتقم منها بس لدلوقتي مرجعش وما حصلش أي حاجة ودا إللي مخوفها
دق الخۏف قلبها وحست بالقلق وإن فيه حاجة مش طبيعية هتحصل
بس مهما تنادي مش عارفة توصلها كإنها في صحراء مفيش حد يرد عليها حتي وصوتها بيتكرر صدى صوت وبيرج قلبها
لحظات من الخۏف بتمر عليها مش بس بترعبها دي هتخليها يجيلها نوبة فزع هي مش خاېفة من حاجة في حد ذاتها لكن قطع الكهربا في الوقت دا ومفيش حد حواليها والوقت نفسه مخلي الدنيا عتمة يا ترى ممكن تشوف حاجة في الضلمة
الوضع مقلق حاولت تدور علي التليفون أو أي كشاف تنور لنفسها بيه بس الدنيا عتمة صوت عياطها كان عالي والحزن مالي صوتها وهي بتستنجد بأي حد بس حست إن ممكن يكون فيه حرامي عايزه مساعدة
صړخت بإسم إلياس كذا مرة بس ولا حياة لمن تنادي
شوية وبقت تسمع أصوات معينة زي أصوات رعد وشبه كدا وصوت زي أصوات الاشباح حست إنها جوه فلم ړعب
بس أعصابها تلفت ومبقتش مستحملة
وفي غرفة التحكم كانت قاعدة لوجي وجهاز الكمبيوتر ادامها بتتحكم فيه في الأصوات وحطت ميكروفونات في أركان معينة من الفيلا عشان الأصوات