رواية عشق القاسې الفصل السابع عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
أنا أمل إسمي أمل يا خالة
الست بنبرة شك وإنتي بقي بتدوري علي مكان ليه هربانة من أهلك ولا
مروة بصتلها من غير أسئلة هتسكنيني
نفيسة ابتسمت إيجار الشهر ٢٠٠ جنية
فتحت مروة الشنطة الصغيرة إللي في أيدها بس مكانش فيها غير ٧٠ جنيه بس
بصتلها بأسف مليش في الطيب نصيب يلا معلش بالإذن بقي
نفيسة إستني بس مستعجلة ليه.
نفيسة تعالي بس
مروة بقلق علي فين
خاڤت منها مروة بس نفيسة شدتها بهدوء تعالي
زينب مسحت دموعها وبصتلها ماما هو آنتي ليه عملتي فيا كدا
أمها خاېفة عليكي
زينب خاېفة عليا من إيه أعيد نفس الغلطة تآني أتجوز في السر تآني
الأم أنا واثقة إن دا بقي ماضي وانك كنتي لسه صغيرة مش واعية لتصرفاتك
بصتلها تآني آنتي إيه إللي جابك اشمعنى أنا بتحايل عليكي تسيبي البلد من سنين وتيجي تكوني جمبي ونسي وأماني بس آنتي إللي بترفضي اشمعني دلوقتي ايه أللى اتغير
صباح السنين بتمشي وتعدي وروحي ناقصة طول ما آنتي بعيدة عني صحيح إللي حصل بينك آنتي واختك كسرني بس هروبك كسرني اكتر بكتير وكنت عايشة ولا المېتة وتفكيري شاغلني يا ترى عاملة إيه ياتري كويسة ولا جرالك حاجة وكل ما قلبي يتقبض أحس إنك واقعة في مشكلة
زينب بحزن عمره ما كان أب لينا طول عمره قاسې علينا
صباح عشان كدا يا بنتي كان لازم احميكي من جنانه وانك تكوني في حما راجل بجد ولقيتها فرصة أول ما نزلت مصر وعرفت إنك في الحالة دي واول ما شفت إلياس عرفت إنه هيكون امانك وسندك ما تقلقيش منه يا حبيبتي
صباح بحزن عايزة تعرفي مصممة تعرفي
زينب لازم أعرف
صباح إلياس يبقي إبن أخويا
سكتت لحظة وبعدين سألتها إلياس.. إلياس أيوة صح أنا إزاي راح عن بالي إن ليا قريب بالإسم ده
بدأت تربط الأحداث ببعض من الذاكرة وفتحت عنيها من الصدمة إلياس أخو نرمين مش كدا نرمين إللي كانت بتحب واحد وبابا قټلها
صباح بصتلها بنفي لا إلياس أخوها إللي قټلها
زينب بحزن لا بابا إللي قټلها أنا عارفة إللي حصل بس مجاش في بالي إن هو نفس الشخص
بصتلها