رواية عشق القاسې الفصل السابع عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر ١٧
عشق القاسې
في الفيلا
صحيت صباح بدري ونزلت وطلبت فطار للعرسان ووقفت تتفنن في العمايل وهي الفرحة مش سايعاها لأنها بدأت حياتها من جديد أيوة هي فرحانة جدا
بس إللي حصل كان صدمة.......
كانت زينب قاعدة لوحدها في البلكونة سرحانة ووشها باهت وعيونها منفخة من قلة النوم والبكا
صباح قربت منها بإبتسامة صباح الخير يا حبيبتي صباحية مباركة
اتلفتت حواليها تشوف إلياس في الاوضة ولا لسة في الحمام
زينب بهدوء ما تدوريش كتير ما رجعش من إمبارح
صباح يعني إيه ما رجعتش من إمبارح يعني هو سابك ونزل إمبارح
دخلت زينب وقربت من والدتها بحزن البوليس قبض عليه أمبارح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصت ليها وشافت ملامحها الدبلانة بخضة وإنتي مالك وشك اصفر ومخطۏف كدا ليه إيه إللي حصل يا حبيبتي في إيه. طمنيني عليكي يا بت
زينب ساكتة سرحانة في نفسها وذكرياتها والهيستيريا والإنهيار إللي عاشتهم إمبارح في شقتها
صباح حضنتها پخوف وزينب أول ما اترمت في حضنها إنهارت في العياط وامها اتخضت عليها آوي
بصتلها مالك يا قلب أمك آنتي لسة إمبارح فايقة وكنتي حلوة وزي الفل إيه إللي حصل بس وإلياس إيه إللي حصله
زينب مسحت دموعها وبصتلها
وقف القطر في محطة المنصورة ونزلت مروة وهي مش عارفة إيه المكان الجديد إللي داخله عليه لكنها قررت إن هي هتندمج هنا وهتنسي وتتنسي أيوة الكل يستاهل يعيش حياة هادية ونضيفة حياة بعيدة عن المشاكل والعاړ إللي هي ممكن تسببه بوجودها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت من المحطة وهي بتبص حواليها بتتفقد الأماكن حواليها ونوعا ما اتسحرت بجمال المدينة دي
ابتسمت وهي بتدعى جواها يارب انصفني وانصرني وارزقني الستر من عندك وأنا هكون في حالي مش هعمل مشاكل ولا عاوزة ادخل حياة حد ولا حد في حياتي
أخدتها رجليها ولقت نفسها ادام بحر المنصورة بجماله وسحره الخاص
ابتسمت وقعدت قصاد البحر وهي سرحانة وتفتكر عيلتها وامها وذكرياتها الجميلة إللي سابتها معاها في القاهرة ومن هنا ورايح تنسى أي حاجة إسمها مروة
فضلت ماشية بتتفرج علي جمال وسحر المنصورة لحد ما خدتها رجليها لمنطقة عشوائية نوعا ما
خاڤت ووشها بهت بس إللي فات هيتعاد تآني هتدخل الاماكن دي تآني هتدوس علي نفسها تآني
قابلتها ست كبيرة ابتسمتلها بس وهي خاېفة منها لأنها حست إن هي مش كويسة
عايزة مين بتدوري علي حد
مروة لا يا خالة تسلمي أنا كنت بدور علي مكان بس ابات فيه لحد ما أموري تتحسن وبعدين
أنا نفيسة صاحبة الدار أللى آنتي قصادها دي وإنتي إسمك إيه
سكتت مروة شوية وبعدين بصتلها