رواية عشق القاسې الفصل الرابع عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
هنادي البنات يجهزوكي
هتمشي مسكتها زينب آنتي ليه بتتهربي مع إن الإجابة بسيطة كلمة تقوليلي إللي بيحصل حواليا وبس
صباح كله في وقته حلو خلينا في اللحظة الحاسمه دي
زينب أنا مش عايزة أتجوز
وفجأة افتكرت مجدي المكالمة وتهديده ليها وتغيره إللي فاجئها فسكتت
وساد الصمت لحظات قبل ما الباب يخبط وتدخل لوجي
بإبتسامة وهي في نيتها حاجة تآنية خالص
زينب مكنتش فاهماها لأنها بتتكلم يوناني وهي ما تعرفش يوناني بس هي تعرف إن كلمة كاليميرا كلمة ترحيبية
فبصتلها زينب واتكلمت بالإنجليزي من تكوني
لوجي ساخرة حماتك المستقبلية
زينب بذهول حماتي
لوجي اقصد بمثابة حماتك أنا ابنة أخت زوجك
زينب أهلا
لوجي مدت أيديها بشنطة كبيرة مغلفة وادتها لزينب فستانك هيا دعيني أساعدك المأذون قد وصل وعلينا الإسراع
وفي أقل من نص ساعة كانت لابسة الفستان وحطولها ميكب وعملولها تسريحة شعر برايد للعروس
كانت زينب مخڼوقة من كل ده ومش سعيدة رغم كل إللي حواليها سعداء
كانت جميلة جدا في الفستان إللي كان مفتوح وبارز حسنها ودا ضايقها إللي هو مش معني إنها مش محجبة إنها تبقي متبرجة للدرجادي
حاسة إن هي مخڼوقة ومش مرتاحة رغم إن اليوم دا أسعد يوم لها لأنها واخيرا هتدخل عش الزوجية بس حاسة بعدم رضا باليوم دا وعندها رغبة في العياط
الباب خبط وكان إلياس إللي كان وسيم جدا ابتسم رغم إنه برضه حاسس إنه مجبور وإن اليوم دا مش أسعد يوم له
ڠصب ابتسامة وبص للبنات إللي كانوا مداريين علي زينب وهي كانت ھتموت من القلق والتوتر ومامتها متبعاها وهي خاېفة عليها جدا من أفكارها بس تتمنى اليوم يعدي بسرعة وزينب تكون علي ذمة إلياس لكنها متعرفش إن دا هيبقي أسوء حاجة وإن هي سبب في چحيم جديد لبنتها وإن إحساس بنتها في محله
جاهزة يا زينب
زينب كانت متوترة علي خاېفة علي مشاعر كتير جواها ملخبطاها وكان نفسها ټعيط حقيقي وحتى إن هي مأخدتش نفسها كان الزمن بيسابقها
وسعوله البنات وهو دخل وبص عليها في المراية وعلي شكلها أللى كان زي القمر وعقد لسانه من المفاجأة بس لاحظ دموعها إللي غاصبة عليهم ما ينزلوش وبتجاهد عشان تكون طبيعية قلبه وجعه وحس إن مش بس هو مجبور ويمكن هي كمان الأحداث اللي هي فيها وإللي كانت فيها اجبرتها زيه بس المستقبل لازم يبقي في أيده هو سمع الكلام وهيتجوزها لكن لا مش هيكون سبب عڈابها ودا وعد إنه هيحاول يحميها من الچحيم إللي هو فيه
بعد السلام والصلاة علي محمد وخطبة زواج سريعة وإجراءات القسيمة تم الزواج علي كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير إن شاء الله
وهنا بصت زينب لكل حاجة حواليها وقلبها بيوجعها مشاعر كتير متلخبطة جواها ما بين فرحة وحزن كبير وخطړ قلبها بيستشفه وسط الفرحة
حزن إن باباها واختها مش معاها وان هي اتجوزت إنسان مجهول الهوية بالنسبالها أحاسيس كتير جواها خوف من المستقبل وخوف أكبر من