السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق القاسې الفصل الرابع عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بتحاول تظهر إنها عادي
ريم كان عندي إحساس شفتي قلبك مش مستحمل تضحكي عليه آكتر من كدا
فضلت وقت مڼهارة فيه من العياط لحد ما طاقتها خلصت خدت نفس
قربت ريم وشدت منديل من علي الكومود وقربت منها مسحتلها دموعها أنا مش هسألك آنتي مالك يمكن لأننا مش قريبين من بعض لدرجة إنك تأمنيني وتقوليلي وأنا موصلتش لمكانة مروة عندك أنا بس حسيت إنك مش معانا وفي دنيا تآنية ودموعك بتكبتيها ودا غلط وعبط آنتي إللي معلماني كدا
عشان كدا طلعتهم وسبتك تطلعي في قلبك وټعيطي عشان لو جوزك دخل في أي لحظة ميحصلش ميس أندر استاند واول ليلة ليكم تبتدوها عياط وخوف
ضحكت زينب وريم هي كمان شفتي بقي كان لازم تفضي مخزون الطاقة السلبية قبل بداية حياتك الجديدة
زينب أخدت نفس وضحكت آنتي خسارة في العيال إللي برا دي
ضحكت ريم أيوة كدا اضحكي وانسي أي حاجة بلاش نحمل القلب فوق طاقته ومش كل كلمة نكبتها جوانا لأننا في الأول والاخر المتضررين الوحيدين
يعني قوليلي هنستفيد إيه لو القلب دا جراله حاجة ولا
سكتت أنا هخرج وإنتي غيري هدومك و فرفشي واطلعي نقضي يوم حلو وارمي أي حاجة في دماغك لبعدين العمر مش بنعيشه مرتين فاهماني بلاش الهموم والوش ده آنتي عروسة جوزك هيدعي علينا عيطناكي وبهدلنا عروسته في أول ليلة
سابتها وخرجت وهي فكرت في كلام ريم فيها إيه لو نسيت أي حاجة لمدة كام ساعة علي الاقل تقلل الضغط علي تفكيرها وقلبها شوية وتهدا وتحاول تحل كل مشاكلها وماضيها بعقلها وعواطفها تيجي بعدين كفاية ضعف وإنهيار وقلة حيلة وخوف من المواجهة
غيرت الفستان واخدت شاور سخن سريع وخرجت بس وقفت محتارة هتلبس إيه دي ملهاش هدوم هنا خرجت برا أوضة اللبس وقررت تلبس إللي كانت لابساه
إلياس كان تحت مع الضيوف وقعد مع صاحبه احمد يفتكروا ذكرياتهم ويتكلموا ويحاول يلهي نفسه شوية وصاحبه كان فرحان بيه وكان سعيد برجوعه وعلاقتهم سوا
وقرروا يحتفلوا باليوم سوا
طبعا الكل منتظر منه حاجات كتير في اليوم ده بس تجاهل الافكار دي وقرر ينهي الحفلة واليوم وطلع علي اوضته واستغرب إنها مش هنا
راح ناحية اوضتها وهو مضطر يجيبها اوضته عشان الرسميات والعيون إللي عليهم
بص علي اوضته نظرة سريعة واتضايق لإنه إفتكر جوليا وإن الأوضة دي بتاعتهم سوا وإن هي عملت فيها ذكريات في فترة قصيرة مش عاوز غيرها فيها
فطلب من رئيسة الخدم تجهزله اوضه جديدة وتنقل هدومه وحاجته فيها وتنقل حاجتها هي كمان
وخرج في التراس يشم هوا وهو متضايق علي جوليا وعلى إللي هتعانيه معاه لحد ما يخلص من إللي هو فيه
شوية وقرر يروح لزينب اوضتها ويتكلم معاها شوية ويتفق معاها من الأول بكل هدوء ولازم يتعامل بحذر عشان برضه ميتكشفش ادامها
كانوا البنات أصحابها قاعدين وبيهزروا ويضحكوا بس زينب مش معاهم
قرب عليهم وسلم عليهم برسمية وكلهم اتكلموا كويس وبرسمية
بس سلمى قامت وقربت منه مدت أيديها الف مبروك يا بشمهندس إلياس بشمهندس مش كدا 
إلياس ابتسم مهندس ميكانيكا
بصتله بفخر ما شاء الله يا بخت زينب
كانت بتبصله بإعجاب ومش قادرة تمنع نفسها انها تتمناه في داخلها
شدتها تسنيم وهي مبتسمه برسمية الف مبروك يا بشمهندس
باركوله وهو بصلهم فين زينب فكرتها معاكم
سلمى وهي لسه بصاله في الاوضة جوا
ريم هي بتغير
وقامت والبنات قامو معاها عن اذنك بقي والف مبروك
إلياس علي فين 
ملك هنمشي بقي وهتيجي نشوف زينب بعدين دا يومكم وبدايتكم
إلياس لا لا براحتكم أنا بس كنت هقولها حاجة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات