عشق الذئب
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وترنح حتى سمعت صوت خرير الماء قبل أن اصل النبع فقدت وعى.
إستيقظت داخل كوخ من الخشب راقده على فراش من أوراق الأشجار وڼار مشتعله إلى جوارى
الجو داخل الغابه شديد البروده يجعل جسدك يرتعش مع كل هبة ريح
لم أقوى على الوقوف وعندما حاولت ترك الكوخ سقطت على الأرض
ورأيتها تركض نحوى جروه من الذئاب جسدها نحيل حتى وصلت عندى.
غزاه الشيب
حدقت بى طويلآ وهى تعايننى ثم قالت ما الذى اتى بكى لهنا
الا تعرفين ان دخول البشر للغابه محرم
قلت بضعف لن اتخلى عن ثائرى هناك ذئب قتل والدى ولن ارجع حتى أخذ بثأرى
ضحكت الذئبه انتى بشريه ضعيفه وهزيله كيف تتصورين انك سوف تقتلين ذئب
ساساعدك قالت الذئبه سوف اعيدك لمنزلك
قلت لا يمكنك قټلى الأن لكنى لن أعود ابدا لمنزل خالتى انها قاسيه وتعاقبنى على أقل خطاء.
ما اسمك
قلت بيرى
قالت الذئبه بيرى لن تستطيعى العيش هنا ستلتهمك الذئاب
قلت لن تفعل الذئاب اى شىء لأنك ستساعدينى!
قهقهة الذئبه الأمر ليس بتلك السهوله انا اتبع قائدى الالفا ولا يمكننى مساعدتك من تلقاء نفسى قائدى اذا عرف بوجودك هنا أعدك انه سيلتهمك قبل أن تنطقى بكلمه!
قالت انت ترتحلى تجاه الشمال حتى تعبرى السهول الشاسعه وتصلين جبال تنكير اختفى فى مغاره او كهف او جحر ولا تجعلى اى حيوان يراكى
قلت بسخريه هذا فقط
قالت اجل هذا فقط وإذا تبعتى نصيحتى هناك كهف فى منتصف الجبل كهف كبير تنمو الى جوراه شجرة ربيسكا عملاقه حمراء اللون اتخذى هذا الكهف منزلك ثم أخرجت عشبه وطلبت منى ان أكلها إذآ قابلتى اى ذئب صدفه قولى تيكا بوكا تاكا انها تحية الذئاب ثم صړخت هى ارحلى من هنا قبل أن توقعينى فى ورطه.
ورأيت الكهف الذى اخبرتنى عنه كان شجرة ربيسكا عملاقه تنمو جوراه
تسلقت الصخور الحاده لأكثر من ساعه حتى وصلت الكهف هنا سأقيم كما أمرتنى الجروه
لكن هناك شىء آثار اندهاشى الكهف كان معد للمعيشه هناك فاكهه وطعام شواء وفراش وماء نقى
قفز الصخور بجسده الضخم مخالبه كانت تتغرس فى الصخور رغم صلابتها
بين كل قفزه وقفزه كان يحلق فى الهواء مثل طائر فى فمه سمكه كبيره اصطادها من النهر كى يتناولها بعد شوائها
وصل عرينه كهفه المميز فى خمسة قفزات كان يتحدى نفسه دومآ ليقلل عدد القفزات التى توصله لكهف سرمساح
رائها مستلقيه على فراشه شعر بالڠضب والقى بالسمكه العملاقه من فمه
ما الذى أتى بتلك المخلوقه التعسه الغبيه لكهفى كى تفقد حياتها
الا تعلم من انا
ثم تأملتها نحيله هشه ضعيفه لكنها جميله شعرها الناعم سارح إلى جوارها سوف التهمها فى قضمتين
اقتربت منها وسمعت أنفاسها الضعيفه تأملت وجهها الطفولى مره أخرى وكدت اضحك وجهها ابله مبتسم حتى فى نومها كبحت غضبى للحظه تركت السمكه إلى جوارها وقفزت مبتعد عن كهفى نحو السهول
عشق_الذئب