السبت 28 ديسمبر 2024

عشق الذئب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

داخل الغابه كان عمرى حينها تسعة عشر عام وتحول جسدى لجسد أمرأه بالغه جذابه وجميله ألقيت بجسدى على السرير افكر كيف تحول هذا الشاب لمستذئب وهل يمكنه مساعدتى للحصول على ثأرى
تلك الليله جمعت ملابسى وقررت الهرب
يتبع
عشق_الذئب
الثانيه
بعد منتصف الليل تساقط المطر بشده خارج المنزل غزت غيمات رماديه سماء القريه وهطل المطر ليغرق اسطح البيوت والطرقات
كان المطر يضرب نوافذ المنزل المزججه كسيمفونيه لاستيكوفيسكى ونقنقات الضفادع تعلو كجوقه بغيضه متشائمه.
ضغطت على حزمة الملابس وتسحبت من المطبخ نحو باب المنزل فتحت الباب ونظرت للطريق الخالى ثم سمعت صرخاتها جارتنا التى تعيش بمفردها وكأن الماضى يعيد نفسه تذكرت الليله التى قتل فيها والدى وكيف لم يساعدنى اى شخص حتى شروق الشمس
وسألت نفسى بيرى هل تستحق جارتنا الطيبه نفس القدر
ركضت نحو المنزل واقټحمت باب منزل جارتنا كان ثلاثه من الذئاب يستمتعون بتعذيبها قبل قټلها !!
نظر قائدهم الالفا نحوى بسخريه بينما قفز الاخر ليسد على طريق الهرب
قانون الذئاب واضح فى تلك الحاله من يعترض ذئب ويمنعه عن فريسته يستحق المۏت 
لكنى رأيته مره أخرى نفس الذئب الذى قتل والدتى وقابلته فى السوق عينيه السوداء الامعه التى تجذبك نحوها لتبتلعك
صړخت ان اسمح لك بقټلها مثل والدى حينها كنت صغيره ولم استطع مقاومتك لكن الأن سوف امنعك
وكأنه لم يصدق ما يمنعه اقترب منى بجسده العملاق الذى كان يعلونى هذه الصغيره ترغب فى محاربتى يا شباب وضحك الذئب بسخريه.
ربما على ان القنها درس واجعلها تلحق بوالديها كانت جارتى منكمشه على نفسها ملتصقه بالجدار وجسدها كله مرتعش
وتيبس جسدى من الړعب عندما لمسنى لمسته التى اخترقت أعماقى
ثم ضربنى بساقه سقطت على الأرض ثبتنى بمخالبه وقرب اسنانه الطويله منى وقضم رقبتى ثم ارتفع هواء ساحق قادم من الطريق الخالى جعل الذئاب يجفلون ويهربون
كان الډم يسيل من رقبتى كشلال عندما سرت بترنح نحو الشرفه ورأيته ذلك الذئب يقف تحت المنزل ينظر نحوى ثم اختفى
بعدها فقدت وعى
جارتى الممرضه نجحت فى إيقاف الڼزيف وقضبت الچرح نمت فى منزلها حتى الصبح وكان جالسه جوارى تراقبنى پخوف لكنى إستيقظت بحاله جيده جارتى طلبت ان تساعدنى للوصول لمنزل خالتى لكنى رفضت قلت لها لقد ساعدتك والان حان دورك لمساعدتى اذا سألك عنى اى شخص ستقولى انك لم تلتقينى ابدا
اختفيت فى منزل جارتى حتى هبط الليل بعدها ودعتها وانطلقت نحو الغابه.
ركضت فى اول درب قابلنى وسط الأشجار الضخمه حتى

توغلت داخل الغابه وابتلعتنى الغابه مره آخرى ولم اعرف الوقت داخل الغابه ليس هناك فرق بين ليل ونهار الظلام يحيط بكل شىء
وكانت الغابه هادئه لم يقابلنى فيها اى حيوان ولم المح حتى طائر يرفرف فى السماء لكن جسدى بداء ينهار وشعرت به يتخلى عنى
كان هناك طريق خالى ممهد بين الأشجار قطعته بضعف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات