عشق الذئب
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عشق_الذئب
الجزء_الأولى
عندما قالت والدتى لا تذهبى للعب خارج المنزل فى الحديقه ليلآ كان عمرى حينها سبعة أعوام ولم اعلم انها اخر مره أرى وجه والدتى واسمع صوتها.
فى قريتنا من يذهب للعب ليلا لا يعود للمنزل لكن انا عدت وعندما عدت كانت والدتى منحوره على السلم ووالدى مذبوح على سريره اخر ما رأيته ذئب ضخم يقفز إلى سطح منزلنا ذلك الذئب نفسه الذى نظر إلى وانا أبكى نظره مطوله حتى رأيت صورتى منعكسه فى عينيه الواسعه ورغم صراخى المدوى الذى خرق سكون الليل بطوله لم يحضر احد لمساعدتى حتى اشرقت الشمس.
خالتى التى كان لديها خمسة أبناء سمجاء يتعمدون مضايقتى وكنت أعمل فى المنزل كخادمه لهم راضخه لاوامر خالتى الغبيه التى كانت تتعمد السخريه منى ومعاقبتى.
لم اتوقف عن الركض كنت أعلم أن دخول الغابه محظور لكن رغبتى فى الٹأر كانت أكبر ابتعلتنى الغابه المرعبه والتى رغم ان الشمس فوقها فأن اشجارها الضخمه الوارفه جعلتها مظلمه.
أنقتلها
لازالت صغيره لكننا من الممكن أن نلعب بها اقتربت الأصوات منى ورأيت كائنات تتحرك بسرعه لا يمكننى تحديدها ثم ظهر ذئببين ضخمين أمامى يبتسمون مثل البشر تيبس جسدى من الخۏف وبللت نفسى كاد قلبى يتوقف عن العمل ثم فجأه سمعت صوت تقصف جذوع الشجر وبداء الذئبين ينظرون لمصدر الصوت كان ذئب ضخم جدا يقترب منا عندما رائه الذئبين هربا من المكان.
عدت للمنزل وانا اكاد اموت من الړعب نظفت نفسى وعقلى منشغل بذلك الشاب الذى انقذنى