رواية عشق القاسې الفصل الثاني عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
ودي مش رغبتها إنها تكون ست بيت لكن جاتلها رغبة تعمل كدا ودا لمعرفتها بعض أساليب الستات الشرقية وزي ما بتحاول تدرس الراجل الشرقي لازم تحاول قبله تعرف من هي الست الشرقية
صباح كانت مستغربة من دي ونفسها لو تسأل إلياس عنها وبتعمل إيه هنا وفجأة خطرلها إنها ممكن تكون مراته واستغبت نفسها إنها طلبت إنه يتجوز زينب ومعملتش حساب إنه يمكن يكون متجوز وبيحب مراته كمان وإن هي تزود همومه بالشكل ده عشان كدا سابها متعلقة بطلبها ومشي
كانت بتبص لزينب بحب وخوف وشوق سنين كتير كان نفسها تاخد الخطوة دي من سنين ياما زينب اترجتها تتحرر بس هي كان نفسها فهمي هو كمان بس للأسف كل ده وهم
جات رئيسة الخدم واخدت جوليا منها الاسعافات وكانت هتتعامل هي بس صباح بصتلها كتر خيرك يا بنتي بس أنا حابة أعمل إني لبنتي
جوليا سابتها وادتها مساحتها مع بنتها وسابتها وخرجت وهي بتدعي مش عارفة إيه إللي هيحصل في الايام الجاية
عند إلياس كان قاعد بيشتغل علي اللاب و بيظبط شغله الجديد إللي هيعمله هنا في مصر
لوجي سخرية تتكلم علي أساس إنك لاتعلم منذ مدة بموعد عودتي
إلياس ضحك حقا أسف مشغول حقا لوجي
لوجي عذرك مقبول جوليا كانت مكانك واستقبلتني بسخاء
إلياس فكر بجوليا وابتسم نعم الحبيبة هي!
لوجي حقا حبيبة
إلياس نعم
اعتدل في جلسته ونظر لها بجدية لوجي! انتبهي قليلا أود إن أخبرك إني تراجعت عن ټدمير حياة زينب
تلألأت الدموع وبصتله إنها أمي إلياس أختك الكبيرة أمي التي حرمت منها وحرمت طفولتي التي عشتها مشردة في الشوارع لسنوات بسببه هذا الظالم المدعو فهمي أكل تلك السنوات بلا قيمة ومعاناتي بلا قيمة
إلياس بصلها بحزن وهو مقدر كل دمعة وألم بيشق صدرها من التعب والذكريات
نظرت له لوجي بقوة وهي صامتة ودموعها تعبر عنها
وبعد صمت ما ذا تريدني إن افعل إلياس أوافقك وأقول نعم معك حق هيا انهي اڼتقامك من المسكينة كما تقول
قامت وقفت بقوة وحدة لا إلياس هذا غير مقبول لسبب بسيط أتعرفه المسكينة كما تقول لا ذنب لها أنا أيضا لا ذنب لي أنا تضررت أكثر عشت بلا أم وتشردت وعشت خائڤة إن تطولني يد ذلك الحقېر ېقتلني مثلما جعلك ټقتل أمي عشت متبناه واهل بشفقون علي نعم عشت السنوات الأخيرة في رفاهية وحياة لم اكن احلم بها لكن بعد سنوات عجاف سنوات كنت أتمنى المۏت فيها من حياة التشرد والخۏف وكان يساورني إحساس الخۏف دائما وأقول لنفسي بين الحين والاخر ليتني أعود فېقتلني هذا الوغد ولا القي هذا الخۏف الذي أعانيه
كل ما إلياس يحاول يتكلم تقاطعه وبصتله والدموع لسه في عنيها أريد إن أنتقم حتى لو كلفني ذلك أي شئ
نظرت له بتأكيد أي شئ أتفهمني وهذا ابسط شئ تعوضني فيه خسارة أمي ولياليا الماضية المعذبة ولا أريد أي عذر ولا حتي شفقة
سابته وماشية بس رجعت تآنية وقفت قصاده تذكرت من هذه المرأة بالخارج كانت تقف مع جوليا بالممر وقالت إنها نعم انها عمتك وتسمى صباح من تلك
سكت شوية وبصلها مامت زينب وعمتي
بصتله ومش فاهمة إيه سبب زيارتها