رواية عشق القاسې الفصل الثاني عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
من كل جهة لأن صوتها طلع وممكن ينفضحوا وهما عايزين يستمتعوا في هدوء
خارت قوتها وهي بتقاوم فيهم واتقلب الموضوع جد وحست إن دي نهايتها
والدقايق مرت ساعات وهما بيدوسوا علي شرفها وكرامتها وحياتها روحها بتطلع حرفيا
جسمها مقدرش يستحمل الألم والضړب إللي اتعرضتله بسبب المقاومة الشرسة حست إن الدنيا بتضلم في عنيها
وحست إن روحها بتطلع وإن ده آخر يوم هتشوف فيه الحياة
واسودت الدنيا في عنيها......
كانوا بيهجموا عليها زي الأسد إللي بيهجم علي فريسته واتمكن منها
وقف مصډوم وهو بيبصلهم فجأة إنتو عملتم إيه ليييه
صحيت زينب بخضة وبدأت تصرخ تآني پخوف بس المرا دي الکابوس كان بخصوص صحبتها إللي كانت شايفاها بټغرق وبتصرخ وتنادي إن حد ينقذها أو يساعدها بس هي كانت عاجزة هي واقفة شايفاها قريبة جدا منها بس بعيدة كل البعد عنها حست إن هي متيبسة مكانها مش قادرة لا تتحرك لقدام او حتى لورا وصاحبتها ڠرقت
حضنتها جامد وزينب لا شايفاها ولا حاسة بوجودها هي بتصرخ وتبكي ومش حاسة بإي حاجة بس بتردد مروة! يا مروة! أنا آسفة حقك عليا مش بإيدي انا السبب أنا السبب آنتي فين يا مروة ارجوكي متسبنيش لوحدي أنا مصدقت لقيت عوض السنين في أخت مش أختي مروة
حطت أيديها علي جبينها يا نهار آنتي مولعة كدا ليه
فجأة سكتت زينب زي ما إنهارت فجأة سكتت فجأة بس بصت لأمها بتشوش وابتسمت بضعف ماما!
صباح بلهفة عيون أمك يا قلب أمك زينب يا حبيبتي مالك يا قلبي
ابتسمت زينب پألم ماما! آنتي بجد ولا بيتهيألي
صباح زعلانة جدا علي بنتها وبصتلها ودموعها نازلة مالك يا قلبي فيكي إيه أنا ماما يا زينب قوليلي يا حبيبة أمك إيه إللي صايبك
بصتلها كتير بضعف وافتكرت مروة
صباح مين مروة
افتكرت وبعدين بصتلها آه صحبتك إللي كلمتيني عنها قبل كدا إن ربنا عوضك بيها
زينب بضعف عاوزة اشوفها مروة في مشكلة وعاوزة اشوفها
صباح بصتلها وحست إنها بتخطرف ومش واعية لحاجة
واخيرا لمحت دراعها إللي مكنتش عارفة تحركه ولاحظت إنه ملفوف في جبس شهقت صباح بخضة إيه دا يا زينب
دراعك ماله يا نن عيني
قامت صباح بسرعة خرجت بره قابلت جوليا في طريقها وشايفة خضتها شو صار خالة
صباح پبكاء أنا مش فاهمة كلامك يا بنتي بس زينب جسمها مولع حرارتها عالية وبتخطرف دا غير إن دراعها متجبس وأنا مش عارفة إيه إللي حصلها بالظبط
جوليا مكنتش فاهمه كلامها من عياطها لكنها فهمت إن حرارة زينب عالية بصتلها رح ساعدك وجيب خافض حرارة ثواني بجيب الاسعافات الأولية وبجيلك
صباح بعدم فهم هاه
في نفس اللحظة طلعت لوجي إللي كانت من ملامحها إنها كانت برا من بدري وشكلها متعرفش أي حاجة
بصت لصباح بإستغراب وسألت بلكنة فرنسية من هذه
جوليا عمة إلياس
لوجي وكانت تحاول تذكر لحظات عابرة من طفولتها لكنها لم تتذكر أي شئ فنظرت لها بلا مبالاة ونظرت لجوليا هل عاد إلياس
جوليا في غرفته
تركتهم لوجي ودخلت لإلياس الغرفة بينما جوليا لا تواخذيها هي ما بتتكلم عربي أبدا لسه بتتعلم عربي جديد
ورغم إن صباح مكنتش فاهمة ولا واحدة فيهم بس كان بينهم عامل مشترك وهي رئيسة الخدم إللي طلعت تسأل جوليا علي شئ ووقفتها جوليا عشان تكون عامل وسط بينها وبين صباح
وإللي بدورها فهمتها كلام جوليا وصباح بصتلها بإبتسامة وافقتها وراحت رئيسة الخدم تجيب الاسعافات الأولية وجوليا رغم إن هي ھتموت من الغيرة لوجود زينب هنا وتقرب إلياس ليها حتي لو لمجرد شفقة أو أي شئ تآني
متعرفش ليه حاولت تحسس صباح إن هي هنا ست البيت مع إن دي مش عادتها