رواية عشق القاسې الفصل الثاني عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل ١٢
عشق القاسې
مروة مصډومة ومش مصدقة إنها بكل بساطة بقيت حرة والخاطفين فكوا أسرها بالسهولة دي يعني عمرها ما تخيلت الموضوع يكون بالسهولة دي
حست إن الخطړ لسه قائم وطبعا لأنها عارفة إن مش هي إللي كانت مقصودة أو ده إللي سمعته فكانت حاسة إن الموضوع أكبر من إنها نجت من العصابة وهما بنفسهم إللي فكوا أسرها كدا
واقفة مصډومة ومش مصدقة نفسها يعني هي وصاحبتها عايشين حاليا في خطړ وحياة صحبتها علي المحك
بصلها واحد منهم بإستغراب إن هي لسه واقفة ومصډومة
آنتي واقفة مصډومة كدا ليه مش مصدقة اننا أطلقنا سراحك
ضحكوا كلهم وهما بيأكدوا كلامه بصتلهم پخوف حقيقي
بس كل إللي هاممها دلوقتي إن هي تعرف صاحبتها فين
بصتلهم وهي بترتجف وقربت منهم بحذر وهما كانوا مستغربين أصلا إللي هي بتعمله بس هما معملوش حساب إن هي أصلا ممكن تفكر بكلمة واحدة تعترف عليهم يا تري فكروا في إيه
حاول واحد فيهم يقرب بس خدت بالها وبصتله أنا مش بهزر والله لو ما إتكلمتوش أنا هنفذ ټهديدي وهموتكم حقيقي
آنتي بتتكلمي عن إيه مين دي إللي آنتي بتتكلمي عنها
رجفت مروة وهي خاېفة بس هي لو معملتش كدا مش هتعرف مكان صحبتها لازم تبقي قوية ومتتهزش بسهولة حتى لو كانت دي الحقيقة بس هي لازم تعرف فين صاحبتها ومين دا إللي عاوز يإذيها بالشكل ده
ما حستش بيه وهو بيشد الحديدة من أيديها پغضب وإنه استغل ضعفها وانها لوحدها وقدر يشتتها
وهنا اللعبة فعلا قلبت جد ومروة بقت محاصرة منهم وهما بيبصولها بكل جراة وبيضحكوا بصوت عالي
كانت بتحاول انها تدور علي أي حاجة تدافع بيها عن نفسها لكن حصارهم بيزيد بيقربوا منها
وفجأة لقت نفسها محاصرة وفي لحظة كان سن الحديدة علي رقبتها بټهديد أي صوت هيطلع روحك هتكون التمن
بلعت ريقها پخوف ودموعها لألأت لأنها بدل ما كانت تنفد بنفسها وقعت نفسها
رددت في نفسها غبية مكنتش دي الطريقة إللي تواجهي بيها مجرمين آنتي غبية يا مروة دلوقتي ولا هتعرفي تنقذي زينب ولا حتي نفسك من إللي هيحصل وهتفضلي طول عمرك مېتة بعد إللي هيحصل دلوقتي
الشباب بصوا لبعضهم وضحكوا وكإنهم بيتفقوا هيعملوا إيه
بكت مروة وعي بتحاول تفلت منهم بس كان وجودهم أقوى منها
هي عارفة انها مش هتعرف تطلع من هنا زي ما دخلت لازم هتخسر حاجة بس مستحيل يحصل ببصاتهم دي هي عرفت هما هيعملوا إيه
حاولت تستعطفهم وتترجاهم أنا آسفة والله همشي ومش هتشوفوا وشي أرجوكم اعتبروني اختكم
كانوا أربع شباب وخرج واحد منهم يأمن المكان ومروة كانت حاسة إن روحها بتطلع
قرب واحد منهم وبصلها بصات مقرفة إحنا هنقضي ليلة حلوة إحنا اديناكي فرصة تنفدي بروحك آنتي بقي شكلك إللي عايزة آكتر منا وأنا بصراحة ھموت عليك من ساعة ما شوفتك وكنت بصبر نفسي بس الفرصة جات لعندى هقول لا أنا استمتع واملي نفسي وإللي يحصل بعد كدا يحصل
بص لأصحابه مش كدا يا شباب
ضحكوا كلهم والسكون عم المكان وقلب مروة هيخرج من مكانه وحست إن هي نفسها ټموت ولا تشوف اللحظة دي في حياتها
قرب منها وفي لحظة كان شادد طرحتها خلعهالها
شهقت بخضة من المفاجأة صړخت پخوف لااااااا
قلم نزل علي وشها