رواية عشق القاسې الفصل الحادي عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
دايما محافظة علي نفسها وجمالها واناقتها ويمكن دا لفت انتباهه في زينب بس صدمة أطاحت بيه تغييرها ده ياه كل دا حصل في غيابه وكإنه إستنتج ۏجع السنين إللي عايشة فيها عمته وإتألم عليها وغضبه علي فهمي السيوفي بيزيد
محسش بنفسه وهو بيكز علي أسنانه ومكور أيده بيحاول يسيطر علي نفسه وغضبه
كانت بصاله مستغرباه بتشبه عليه كتير دمعتها لمعت وبصتله وهي بتردد إلياس
بعد الاحضان واللحظة الحميمية كل ده كان تحت عيون جوليا إللي صدمها تغيير إلياس فجأة هو دا إلياس إمبارح كان بيتوعد ويغضب ويبكي دا جانب مفاجئ لجوليا هي عارفة إنه قوي وغاضب بس حنون وعاطفي بس للدرجادي ما كانتش متوقعه صدمها فعلا يظهر إن رغم كل إللي مفكرة إن هي تعرفه عن إلياس مجرد سراب لإنه كل شوية يفاجئها برد وشخصية متوقعتهاش
وحاولت تبتسم اتعرفت علي صباح بإصطناع وسابتهم رح انطرك جوا إلياس
إلياس وقوليلهم يجهزوا الغدا
سابتهم ومشيت وصباح قعدت وهي مش مصدقة إن إبن أخوها عايش
إلياس باس أيديها عمتي! إشتقتلك بحب السنين إللي فاتت
ابتسمت وبصتله بحب وهي بتتأمل ملامحه كبرت يا إلياس كإني شايفة نافع أدامي وحشتني يا إبن الغالي ولما سمعت بإللي حصل اتقهرتأنت عارف معزتك عندي
بصتله إنت عارف إني مليش ذنب مش كدا
بصلها وهي كملت أنا عارفة إنه مش وقته وأنا شايفاك بعد السنين دي بس إنت عارف الخدع إللي عيشنى فيها فهمي وكنت مضطرة اقبل واكمل
إلياس فجأة لا يا عمتي لو اتكلمنا في الحق مكنتيش مضطرة
بصتله پصدمة وهو بصلها عارف إن كلامي هيوجعك بس لا آنتي إللي اختارتي اخواتك حذروكي منه بس مراية الحب عامية وإنتي مكنتيش شايفة إلا هو ومع اكتشافك حقيقته برضه قبلتي تكملي معاه
اتأثر وبصلها حقك عليا بس مقدرتش أسكت وأنا كل دا في قلبي
صباح أنا غلطانة عارفة بس سكتت واستحملت لإنه هددني بحياة ولادي أنا صح خدتها حجة بس والله يآبنى ماكنتش أتمنى إن دا كله يحصل انا مهما كان قصاد جبروته ولا شئ
بصلها سبتي نفسك واهملتي جمالك وحياتك هي دي عمتي صباح لا لا أنا مصډوم
لاحظ نبرتها وكلامها الاخير وحاول يربطه بإنهيار زينب وإللي يدل إن ماضيها مليان بالألام والخيبات مش من كام يوم يعني دخل حياتها فيهم حس بغباؤه إنه بدل ما ينقذهم من أيد الإنسان ده حاول ينتقم منه فيها حس بغباؤه وإنه بيفتح چروح ليه ملتئمتش
صباح فرحتها بلقاء