رواية عشق القاسې الفصل الحادي عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
تأجل موضوع سفر متأملة إن في أي لحظة هتنتهي المهزلة دي والبنت في حياتها وإلياس يرجعلها صافي الذهن ويرجعوا لحياتهم الطبيعية
بس قلبها ۏجعها من إلياس وحست بالعياط خنقها واڼهارت وهي حاسة بشئ غريب وإن إلياس بيفقد حبه ليها وخطړ في بالها إللي شافته من شوية
واسترجعت كل ذكرياتها مع إلياس وكل شوية تفتكر إلياسوتبكي وهي حاسة إن قريبا هتفقد مكانتها في قلبه وهي إللي فكرت إن إلياس ليها وعمره ما هيسيبها ولا يتخلى عنها وهتكون ليه في النهاية
وقف ادام أمن الفيلا وطلب يقابل إلياس باشا
الحارس طلب يستني وفرد الامن دخل ومسك سماعة تليفون في الحيطة وطلب الفيلا جوا ردت عليه رئيسة الخدم إللي بسرعة طلعت لإلياس بس كان في الحمام فراحت لجوليا
إللي إستغربت ست مين دي إللي إلياس طلبها
خرجت وطلبت تشوفها
دخل معاه والدة زينب إللي كانت مستغربة جدا البيت الفخم ده والعز والهنا دا كله بس إستغربت إيه إللي جابها هنا
كانت في استقبالهم رئيسة الخدم إللي طلبت منها تنتظر لحد ما مدام جوليا تنزل والشاب مشي وبعت رسالة لإلياس يتمم علي عمله
قعدت صباح في الصالون الكبير مستنية تفهم في إيه وإيه إللي جابها هنا بدل ما تدور علي بنتها وتشوفها راحت فين من إمبارح
بس لسانها اتلجم لما شافته ادامها أيوة هو بصت للصورة پصدمة وهي بتردد نافع نافع أخويا
بصت حواليها وقلبها بيدق ولسانها مش مصدق المفاجأة دي
بس كشرت صورة أخوها هنا يا ترى إللي جه في دماغها حقيقي بس إزاي إلياس أبن أخوها ماټ من كام سنة علي السفينة إللي كان مهاجر عليها يمكن ما ماتش أو هي حقيقي مش فاهمة
جوليا حاولت تبتسم أهلين فيكي
بصتلها صباح بإستغراب وهي مش فاهمة منها حاجة
صباح آنتي مين
بصتلها جوليا بإستغراب أنا أنا يلي بدي إسألك مين بتكوني وشو بدك
صباح إني مش فاهماكي يا بنتي
إلياس خرج من الحمام ووقف يختار لبسه ومسك موبايله وعرف إن عمته تحت
حس برعشة في جسمه مش عارف سببها وبيحاول يهدي دقات قلبه مش عارف هو هيواجها إزاي وفي لحظات مر ادامه ذكرياته معاها وطفولته ومش عارف إزاى تجاهل ده وعمل كدا في بنتها
سمع صوتها مع جوليا استمتع صوتها إللي وحشه بس خاېف مش عارف إيه إللي هيحصل وهي زي ما هي ولا اتغيرت
وقف أخد نفس طويل واستجمع بعض شجاعته ودخل
وقف ادامها ومقدرش يمنع دمعة عينه وهو شايف منظرها ادامه واد إيه التغيير إللي حصل في حياتها ده اټصدم فعلا لأن دي مش عمته أيوة دي عمته مكنش فيه أجمل منها وكانت