السبت 28 ديسمبر 2024

الأجنة ماټت في الرحم ( مؤلمة )

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


وحدي
ظلت الزوجة معه في المستشفى لا تفارقه ..طلبت من الحارس أن يفك قيد زوجها
ممنوع يا سيده أنه سجين
ظلت مع في المستشفى هى من تطعمه و تسقيه بنفسها فهو مشلۏل لا يقدر على الحركة حتي الأدوية التي تعطى إليه هى كانت من تتابعها
ظلت في المستشفى لا تبارحها لا نريد أن تتركه لوحده
رق لحالها أحدهم بالمستشفى نصحها أن تذهب لبيتها وهو سوف يرعاه ويهتم به وتأتي إليه في الصباح

كان الزوج في تلك الفترة لا يطيق أن تبعد عنه الزوجة فحمل المړيض ثقيل عليه.
هكذا حالنا جميعا عندما يمرض الإنسان يصبح ضعيف يحب أن يكون الجميع بجانبه لا يفارقه
. ذهبت الى البيت في المساء وذهبت صباحا الى العمل . ثم رجعت احضرت معها ما يلزم من الطعام والشراب لزوجها ومن معه.
عندما دخلت على زوجها أخبرها وهو متلهف 
لماذا تأخرت !
بكت الزوجة لضعف زوجها وضعفها هى لم تتأخر لكنه طريق السفر
ظل الزوج في تلك المستشفى أسبوعين ثم بعد ذلك ذهبوا به إلى مستشفى السچن
تركته الزوجة وهى حزينة فهى لم تراه هكذا من قبل .
سبحانك رب مبدأ الأحوال
هو الان
مريض يحتاج إلى عناية
فكانت تردد
اللهم يا مفرج الكروب.....يا مسهل الشديد....يا ملين الحديد
يامن هو كل يوم في جديد
أخرجني من حلق الضيق الى اوسع الطريق
جلست الزوجة فى البيت لوحدها تتذكر تلك الايام الجميله الايام السعيدة التي
قضتها مع زوجها وهو بكامل صحته وشبابة وكيف هو الان غائب ومريض
بعد أربعة أيام رن الهاتف ويخبرها أحدهم
احضري إلى مستشفى السچن حالا لزوجك
قلقت الزوجة من أن يكون زوجها قد أشتد عليه المړض أو إصابة مكروة
أعدت العدة للزيارة وأخذت تجهز حقيبة السفر .لكن ما معها من مال لا يكفى للزيارة تلك الزيارة تكلفتها الكثير من المال أقترضت المال من أحد اصدقائها.
جهزت الحقيبة من الطعام والشراب وما يلزم . حملت حملها الثقيل وذهبت فى سفر..وصلت المكان . وضعت حملها الثقيل وجلست لستريح .أخبروها 
أن زوجها ذهبوا به إلى مستشفى أخرى
قامت الزوجة ووضعت الحقيبة فوق راسها وذهبت إلى المستشفى الاخرى . وضعت حملها وأخذت تستريح وهي متلهفة جدا للقاء زوجها فهى قلقة عليه ولا تدري كيف حاله
وهنا أخبروها
أن الزيارة قد انتهت اليومالخميس وان ميعاد الزيارة الأخرى هو بعد غد السبت
ذهبت الزوجة وهى حزينة جدا إلى بيتها وما معها من طعام وشراب لن يصلح ليوم أخر
استعدت لزيارته يوم السبت وجهزت حقيبة أخرى وذهبت إليه في المستشفى وهنا أخبروها
أنه ذهب إلى مستشفى السچن مرة أخرى
رجعت الزوجة فى سفر الى بيتها وهي تحمل الحقيبة الثقيلة على رأسها والدموع تملئ عينها والاحباط والحزن يملئ قلبها
رجعت إلى اليت وهي حزينة ولا تجد من يخفف الحزن عن قلبها .ولا تجد حتى من يطمئن قلبها على زوجها فهى لا تدري كيف هي أحواله فهو مشلۏل و عاجز
كانت تسأل نفسهاكيف هى أحوالههل أشتد عليه المړض هل هو بصحة جيدة من يهتم به من يخدمه!
فهو طريح الفراش مشلۏل ليس لديه حيلة
فوضت الزوجة أمرها إلى الله فلا حول ولا قوه الا بالله
وبعد يومين اثنين فقط رن الهاتف مرة أخرى ويخبرها
عليها الحضور إلى زوجها فورا في مستشفى السچن
بعد أسبوع جهزت الزوجة للزيارة التى تأخذها معها فهى لا تستطيع أن تذهب إليه فارغة اليدين
حملت الحقيبة وذهبت فى سفر الى زوجها وصلت إلى هناك في السادسة صباحا
وفى تمام الساعة الثانية عشرة قالوا لها
انتظرى حتى يأتي اليك
انتظرت حتى يخرج زوجها تنظر . أحدهم قادم...لا أنه ليس زوجى
هذا اخر قادم لا ليس هو
كانت تنظر إلى
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات