الأجنة ماټت في الرحم ( مؤلمة )
ظهرا ترى زوجها تجلس معه نصف ساعة فقط تستمد فيها القوه على التحمل وقد أحضر لها كعادته دائماقطعه الحلوى التي تحبها . ويقول لها لا املك سواها اهديها لك
يطلب منها مثلما يلح عليها دائما أن تحضر المأذون وتحضر أخاها ويتم الطلاق
لا اريد أن أظلمك معي .اهتمي بحالك تزوجي بأخر .ليكون لك اولاد استقرار وأسرة
سنين السچن طويلة ولا ادرى متى أخرج
لن اتركك ولو بعد مائه عام
ثم تبكي
لا تحزني. لا تجعلني أحمل همك هنا
يعطيها رساله بخط يده
ثم تخرج من عنده تغادر
تنظر ورائها إلى اسوار السچن العالية ثم تنظر إلى السماء العاليه من فوقه وتردد
هل من مخرج ياالله فانت وحدك من تعلم حالي
تذهب الى البيت وقد أصابها الإرهاق والتعب ودوار شديد.
تقرأ رسالة زوجها تستمد منها القوه والراحة . يحدثها عن أن الابتلاء لا يكون إلا للصالحين
أما أهلها يلحون عليها بالطلاق يلحون باللبن تارة .والشدة تارة أخرى
تنتظرين هذا ردالسجون!!!!
وماذا اذا خرج من السچن وانجب اولادأ
ماذا تقولين لاولادكأن أباهم كان رد السجون
زاد أهلها من الضغط عليها .أخبروا الجميع وهى التى كانت تتكتم الأمر وتخبره الناس أن زوجها في سفر اعلموا جميع الناس ان الزوج مسجون .وأنها ترفض الطلاق منه وانها بعد ثلاث سنوات قضاها في السچن مازالت متمسكة به. .
طلب جميع الناس منها الطلاق لكنها تماسكت وتمسكت بزوجها واعلنت للمره الألف
عشت معه عام كامل لم ارى معه إلا كل خير كان كريما حنونا .لم يبخل علي بشئ.
اما في محنتي وعندما ماټ اولادي في بطني على الرغم من حزنه كان يخرجني من الحزن ويسعدني بشتى الطرق.
كيف اتركه انا لا استطيع
حاولت الزوجة بكل الطرق أن يخرج الزوج من السچن لجأت إلى محامى وأكثر .أنفقت الآلاف من الأموال ولكن دون جدوى
ذات يوم رن الهاتف. فى العاشره ليلا
الو
أحضر ي إلى زوجك فورا
رن الهاتف ليلا .ردت الزوجة . أخبرها من على الهاتف أن عليها الحضور إلى المستشفى حالا .زوجك مريض . وضعت سماعه الهاتف وهى ترتعش
زوجي مريض وفي المستشفى !
ماذا أصابه !
نعم عندما كنت عنده اول أمس ويشتكي من بعض الالم . وأعطاه الطبيب العلاج
.لكن الهاتف يرن ولا أحد يرد
ماذا افعل والساعه تجاوزت العاشره مساءا.!
عزمت الزوجة أمرها أن تذهب الى زوجها الان . ذهب معها أخاها الأصغر . ذهبت في سفر. وفى المستشفى سمحوا لها وحدها دون أخيها بالدخول مرت بين المړض تبحث عن زوجها
.أنه هناك ملقى على الأرض مكبل بالحديد من يده
عندما رأته صدمت على حاله كادت أن تقع أصابها دوار شديد . لكنها تماسكت أسرعت اليه متلهفة
ماذا حدث لك !ما اصابك
.تكلم بصعوبة شديدة
كنت في السچن أقرا فى المصحف شعرت بدوار شديد .ثم وقعت على الأرض حملوني الي الطبيب فأخبرهم الطبيب أنه أصابه الجلطة ولابد أن يذهب إلى العناية المركزة فورا فأحضروه إلى هنا
نظرت إليه وهي تبكي . يحدثها قلبها
لقد كان سجين ثم هو الآن سجين ومريض
انتظرت الزوجة حتى تطمئن عليه من طبيب المستشفى..مرت ساعه وساعتين ولم يحضر طبيب اسرعت بنفسها تبحث عن طبيب حتى جاء الطبيب وقال
لابد أن يكون في العنايه المركزه حالا
حمتله اازوجه مع أحدهم وضعوه في العنايه المركزه
أخبرها الزوج وهو يتألم
لاتتركيني