الأجنة ماټت في الرحم ( مؤلمة )
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
تزوجته بعد خطوبة دامت ثلاث سنوات ثم كانت السعادة عند حمل الزوجة بعد ثلاثة أشهر من الزواج واكتملت السعادة فهى حامل في
توام .
والزوجة سعيده بحملها وبطنها التى تنتفخ شهر أ بعد أخر
تنام ليلا وهي سعيدة تضع يدها على بطنها تتحسس اولادها وتسعد وتطمئن عندما تسمع نبض وحركة اولادها فى عالمهم الصغير
قاربت أشهر الحمل على الانتهاء وقرب ميعاد الولادة ڤاختارت أسماء للاولاد محمد ويس
أسرعت الى الطبيب واتصلت بزوجها أن يحضر إلى الطبيب فورا وعند الطبيب أخبرهم بالخبر الصاډم
اڼهارت الزوجة أما الزوج فذهب يبكي بعيدا عن زوجته .أما أمامها تماسك وأخبارها أن الله عنده العوض
مضى شهرين ومض معه عام على الزواج والزوجة تحلم بالغد الأجمل
ولكن
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فلقد توالت المصائب على الزوجين
حكم على الزوج في مظلمه ما بالسجن
رضت الزوجة بقدرها وظلت طوال مدة السچن وفية لزوجها دائما ما تردد كان وفي معى فلما اخذله!
ذهبت لزيارته اول مرة ذهبت فجرا في سفر .حملت معها الطعام والشراب وأخذت نقود يحتاج إليها لتجلس معه هناك نصف ساعة
هنا ادركت أن أمامها حمل كبير ومشقة طويلة
كانت تذهب لزيارته كل عشرين يوما تنفق من مالها
كان زوجها وفي وكريم مع إخوته وأقاربه لكنهم تخلوا جميعا عنه .تركوا زوجته وحدها .
وحدها هى من تعين وتزور وتنفق حتى أنها أخرجت تحويشة العمرالتى ادخرتها من العمل
كان الزوج معروف في السچن بحسن الخلق وحسن السير والسلوك وأخبرها الجميع أنه سيخرج بعد نصف المده فهى تنتظر ذلك بفارغ الصبر
وبعد مضي ثلاث سنوات على ذلك الحال لم تجد أحد يعينها أو يساعدها
بل وجدت أن أهلها لها بالمرصاد
قالوا لها يكفي يكفي تلك السنين التى مضت من عمرك
لما ذا تنتظرين شخصا سجينا
طلب أهلها منها أن تتركه .أن تتزوج . فهى بلا اولاد .ولن ينفعها زوجها في شئ
أصر أهلها أن تنطلق
القصه بقيه
طلب أهل الزوجة منها أن تتطلق من زوجها وألحوا على ذلك الأمر
صدمت الزوجة من هذا الكلام وقالت
ما ذنبه لكى اتركه !الا يكفي السچن عليه!أ يصبح سجن وفراق !
وفى ذلك الوقت كانت قد أعدت العدة وجهزت الحقيبة للسفر لزوجها فجر ذلك اليوم
خرجت الزياره فجرا خرجت وحدها واالسماء مازال يكسوها الظلام السماء تمطر والجو بارد حملت حقيبة الطعام فى يدها فكانت ثقيله عليها فوضعتها على رأسها
أما همها وحزنها حملته فى قلبها ولم تجد من يحمله معها فأهلها قد تخلوا عنها رافضين أن تبقى على ذمة زوجها
فلم تجد ملجأ لها الاالله فأخذت تدعوا الله أن يفصل لها فى هذا الأمر ويجعل لها مخرجا.
وصلت إلى السچن في تمام السادسة صباحا لتجد أمامها طابور طويل تقف في الطابور وحدها
الجميع هنا قد أتى إلى الزياره أفراد العائلة جميعا أعائلات وعائلات ما زوجها فلا أحد من أهله قد أتى
.كيف تتركه لوحده أذا!
تسجل اسمها . تنتظر دورها
وفى تمام الثانية عشرة