الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية ظل0م لايغتفر جميلة جدا

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أبتسم آسر بحيرة: فعلا حلم غريب جدا من أوله لآخره.

نظرت إلى الشرفة ف وجدت الشمس على وشك 

الشروق.

قالت بتأمل: بس تفتكر إيه اللى خلاني أحلم حلم زي

ده؟

رفع كتفيه بمعنى أنه لا يعلم: مش عارف بس حكاية 

حاتم وشروق دة غريبة جدا.

بقلم ديانا ماريا

شردت وهى تقول: فعلا! ايه اللى يخلي واحد زى حاتم

يبقى كدة؟ مجاش فى باله أنه غلط أو مفكرش لثانية حتى؟ فى النهاية خسر كل حاجة، وشروق دى ليه 

تعمل كدة ؟ فى النهاية استفادت إيه؟

قال آسر بحكمة وفهم: النوع اللى زى حاتم ده 

حقيقى نوع تشفقى عليه لأنه دايما بيسمع للى قدامه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مش لعقله يعنى فى موقف زى ده بدل ما يحكم عقله

ويفكر فى طلبه راح طلب من مراته طلب

زى ده لمجرد أنه مرات أخوه فهمته أنها لازم تعمل كدة

وإلا تبقى زوجة مش كويسة مع أنها مش هتعمل كدة 

أبدا لو كانت مكان رنين علشان محدش بيطلب ده!

حاتم ده من النوع اللى بيسمع للناس بس، مش للحق

بقلم ديانا ماريا

هو سمع ليها وراح نفذ وفى النهاية خسر كل حاجة وده بسبب حقد وكيد شروق نفسها اللى كان هدفها تد0مير البيت وأي حاجة تانية وكل اللى هاممها مصلحتها مش أكتر، هى عملت كل ده علشان البيت والفلوس والتحكم

يبقى ليها وفى أيدها وصلت لدرجة تأذى ناس بريئة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

لو ده هيوصلها لأهدافها ومش مهم حاجة تانية

يعنى أنانية مُطلقة والنوع ده ربنا يعافينا منه ويبعدنا

عنه ويهديهم.

هزت رأسها بتأكيد على حديثه.

فجأة أبتسم بمشاكسة: وأنا كان دورى ايه فى الحلم بقا؟

بقلم ديانا ماريا.

ضحكت ونظرت له بحب: دورك فى الحلم زى دورك

فى الحقيقة دكتورى اللى عالجني من السر0طان من 

تلت سنين وحبيبى وجوزى.

نظر لها بهيام ثم ضمها إليه: أعتقد أنه الحلم ده جه

من عقلك الباطن من التجربة اللى عيشتيها قبل 

كدة إنما حكاية التبرع دى شكلك متأثرة بفيلم الرعب

اللى سمعناه امبارح وكان البطل بيعمل كدة فى ضحاياه.

ضربته فى كتفه بغيظ وهى تبتعد وتنهض: على فكرة 

أنت رخم، بس تصدق ينفع موضوع ل روايتى

الجديدة.

نهض من السرير وهو يهز رأسه بتهكم: طبعا طبعا 

الرواية اللى هتكتبيها بعد ما تولدي أن شاء الله.

وضعت يدها على بطنها المنتفخة بحب ثم اتجهت إلى الشباك.

قال لها بجدية: صحيح فكرتِ هتسميها إيه؟

فتحت ستائر الشباك لتدخل أشعة الشمس تنير الغرفة

نظرت إلى الخارج وهى تبتسم بتفاؤل وسعادة

ثم التفتت إليه وقالت بمكر: اه طبعا، هسميها

ظ0لم لا يغتفر. وغمزت له

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات