رواية تزوجت ملتزمة كاملة
اسماء بحزن: ماهو الدنيا كلها ماشيه كدا هنطلع احنا غيرهم يعني
يوسف: مش معنى إن في فئه كتير من الناس بتعمل حاجه غلط يبقى نعتبرها صح
إنجرافك حول القطيع الضال تحت مبدأ "الكل يفعل ذلك" يسلب منك خصالك كإنسان لديه عقل..
اسماء: طب خلاص هكشف أنا ولو مفيش حاجه ابقى أكشف انت
يوسف: كل مره بتقولي كدا ومش عايزه تروحي تكشفي برده مش فاهم ليه
اسماء بحزن: عايزه اروح بس خايفه خايفه اسمع خبر يصد0مني معرفش ليه عندي إحساس اني مش هخلف
يوسف: خلي عندك حسن ظن بالله ليه تسيئ الظن في ربنا كدا انتي تعرفي ان ربنا بيعاملنا ع حسب ظننا بيه يعنى لو توقعتي قدوم الشر هيقع
يوسف:
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل قال: أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيرًا فله، وإن ظن شرًا فله»
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "والذي لا إله غيرُه ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنَّه؛ ذلك بأنَّ الخيرَ في يده» رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن.
اسماء: يوسف احكيلي عن حسن الظن بالله
"يوسف بابتسامه اتعدل ف قعدته وأسماء حطت راسها ع رجله وبتسمعله"
شوفي ياستي أنا مش هلاقي أحسن من اني احكيلك عن النبي وحسن ظنه بالله
قاله: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا"
فالنبي رد عليه وقاله: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين؛ الله ثالثهما»
نبينا كان ظنه ف ربنا قوي وعنده ثقه ف الله علشان كدا ربنا نجاه وحفظه
وكمان عندك رد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام- على قومه لمَّا خافوا إدراك فرعون: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ، قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ، فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ، وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ، وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ، ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}[الشعراء:61-68].
هما قالوا: {إنَّا لمدركون!}،
لكن كليم الله عليه الصلاة والسلام مملوء القلب ثقة بالله وحسن ظن به وتصديقًا بوعده، قالهم: {كــــــلا إن معي ربي سيهدين}،
1
اسماء ببهجه: احكي كمان
يوسف بابتسامه: تعرفي السيده هاجر لما سيدنا إبراهيم سابها هي وإبنها ف الصحرا قالت اي
فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء
فضلت تقوله كدا كتير وتكرر عليه السؤال وسيدنا ابراهيم مش عايز يلتفت إليها
فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا؟
قال: نعم.
قالت: إذن لا يضيعنا،
شوفتي ياسمسمه حسن الظن بالله قالت إذن لن يضيعنا جمله كلها ثقه ف الله
دايما أسمع الشاب أو البنت بيقول أنا حاسس اني هسقط مانت هتسقط ياحبيبي طالما ظنيت كدا ف ربنا
اسماء بتنام ع نفسها: يعني أنا ممكن أحسن الظن بالله ومروحش لدكتور وأخلف
يوسف: لا خلي بالك ياسمسمه في فرق بين حسن الظن والتواكل
حسن الظن إني أخذ بالأسباب وأعمل الي عليا وأحسن الظن بالله
التواكل اني انام ف البيت واقول أنا بحسن الظن بالله أكيد هلاقي الي أنا عايزه وهيجيلي لحد عندي
دا غلط طبعا لازم نسعى للحاجه الي عايزينها
وعلشان كدا هنروح للدكتوره بكرا وناخد بالأسباب ونحسن الظن بالله والي ربنا كاتبه إحنا راضيين بيه ها ياأسماء
يوسف بص عليها لقاها ف نامت خلاص ابتسم ووطي وقبل رأسها وقال
انتي نفسك ف عيل صغير وانا مش فارق معايا علشان انتي طفلتي المدلله
وشالها دخلها جوه ع السرير
"نهار يوم جديد"
"يوسف خد أسماء وراحوا للدكتوره زي مأاتفقو"
"ماشيين ف الطريق وأسماء بعد كلام يوسف ليها عن حسن الظن كان عندها ثقه ويقين ف الله ان ربنا هيرزقها بالي نفسها فيه"
"
وهما ماشين يوسف وقف مره واحده ووطى ع ست كبيره قاعده هي وإبنها بتبيع مناديل
الطفل أول لما شاف يوسف ملتحي وأسماء منتقبه خاف ومسك ف والدته واستخبى
يوسف اشترى منها المناديل كلها وراح مديهم للطفل الي معاها وقاله
الست فضلت تدعيله كتير وقالتله دعوه حلوه اوي قالتله
ربنا يعوض عليك ويرزقك باللي بتتمنى ويجبر بخاطرك ربنا
اسماء ابتسمت ع الموقف الي يوسف عمله وقالتله
طول ما أنا ماشيه معاك بتعلم منك حاجات كتير حلوه
يتبع......
#تزوجت_ملتزمة الأخيرة "وبيت إذا رأه النبي تبسم"
"أسماء راحت مع يوسف للدكتوره علشان تعرف ليه مخلفتش لحد دلوقتي "
يوسف كان عنده حسن ظن بالله وإن ربنا هيراضيه وأسماء أتعلمت منه الدرس وبقا عندها ثقه كبيره ف ربنا ورضا تام إن الي ربنا كاتبه خير ليها أكيد"
أثناء الكشف اسماء تفاجئت ب الدكتوره بتقولها أنها حامل ف اول اسبوع
أسماء من الفرحه مكنتش مصدقه قالت ليوسف يلا نروح بسرعه عايزه أسجد لربنا وأشكره
"بعد مرور شهر ع حملها "