قصة الأمير وبئر ملك الجن بقلم كاتب مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى عن سلطان له مملكة واسعة ومال وفير لا يعلم مقداره إلا الله وكان متزوجا من إبنة عمه زينب وهي فتاة ذات جاه وحسب وجمال لكن مضت الأيام دون أن يرزقه الله بطفل يفرح به ويكون وريثه على العرش ولم يترك طبيبا أو عرافا إلا قصده ولا علاجا إلا جربه فأصيب بالحزن وتكدرت نفسه لكنه لم يرض أن يتزوج على إمرأته لشدة حبه لها وفي أحد الأيام لم يحس برغبة في النوم فوقف في الشرفة ثم قال في نفسه لقد تقدم بي العمر ولا بد أن أفكر في مستقبل المملكة فلا أحد يأمن على نفسه من المړض أو المۏت والحل أن
أتزوج في الخفاء دون علم زينب أعجبته هذه الفكرة وأزالت عنه القلق فرجع إلى فراشه ونام ملئ جفونه وفي الصباح نادى الوزير عبد الله وقال له لقد إستقر رأيي أن أتزوج جارية صغيرة وسيكون الأمر سرا بيننا !!! أجاب عبد الله نعم الرأي يا مولاي قال السلطان أريدك أن تبحث لي عن بنت عاقلة وجميلة وأهلها بسطاء ولا فائدة أن تعلم من أنا .