رواية من الجاني ؟ كاملة ومشوقة
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
فراش المۏت وساعتها طه كان مسافر
لما رجع طالبني بفلوس أبوه لكني رفضت وطردته الواد مسكتش ده فضحني في كل حتة شوه سمعتي في السوق وعشان اكمل كان لازم اخلص منه
روحتله الشقة يومها واول ما شافني قال
_ انت اي اللي جابك هنا
_ جاي عشان نتفق يا ابن اخويا واديك نصيبك
_ لا والله ومن امتي الحنية دي
_ طيب هتسبني كده علي الباب
_ اتفضل
دخلت الشقة وقعدت وقولتله
_ اعملنا اتنين قهوة كده عشان نعرف نتكلم
دخل يعمل القهوة ومكنش في بالي اي جواب ولا حاجه
لكن لقيت علي الترابيزة ورقة مكتوب فيها انه يأس وبيفكر ينتحر حسيت انها فرصة مش هتتعوض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقع علي الارض اخدت الشيك ومسكته المسډس خليت عليه البصمات وكده خلاص اڼتحار مفيش كلام
جيت اخرج من الشقة سمعت صوت رجلين طالعة علي السلم سبت باب الشقه مفتوح وطلعت كام سلمة وبمجرد ما دخل نزلت بسرعة وجيت عند مدخل العمارة ومشيت علي مهلي عشان محدش يشك فيا ومفيش دقيقة ولقيت واحد نازل يجري معرفهوش
رجعت علي المحل وبس هو ده اللي حصل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بشاعة الحكاية متتوصفش والطمع قل ما جمع وحكم الاعډام قليل عليه بجد
الفصل السابع
مساء الخير النهارده حلقة جديده من سلسلة من الجاني. الحلقة النهارده للكبار فقط أتمني تنال اعاجبكم وتنال الدعم
الچريمة المرة دي غير رغم أن كل الادلة بتقول انها اڼتحار لكن كلامي انا طلع صح
البلاغ جالنا من البواب عن ۏفاة راجل في الستين من عمره اتوجهنا انا وقوة من القسم علي موقع الحاډث
والوضع جوه كالتالي
راجل كبير السن واقع علي أرضية البيت وماسك قلبه وجمبه علبة علاج برشام مفتوحة وواقعة جمبه
طبعا انتظرنا تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي وخبير البصمات
وطلبت كالعادة التحريات وكانت كالتالي
محسن عبد الحميد عنده 63 سنة منفصل عن زوجته من 3 سنين كان مهدد بالطرد من العمارة لسمعته السيئة وعلاقته النسائية رغم سنه
عنده ولد وحيد اسمه أحمد
ويملك محل مجوهرات كبير في مصر الجديدة الخلافات لا حصر لها
ولكن المقربين منه اتنين
الاستاذ سامح جاره وكان ليه خلاف مع المجني عليه بسبب فلوس متأخرة عند سامح
والتاني
أشرف شقيق طلقيته واللي وصلت الخلافات ما بينهم لطريق مسدود بسبب قضية نفقة رفعتها طليقة المجني عليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تقرير الطب الشرعي اثبت ان المجني عليه ټوفي بأزمة قلبية حادة إثر تعاطيه عقار ال انتوا فاهمين طبعا
وده اللي اثبته المعمل بعد التشريح والمقارنة بالعقار اللي بجانبه علبة العلاج كانت مهدأ لكن العقار كان حاجه تاني انتوا عارفين برضو
تقرير خبير البصمات لا توجد بصمات!
فتحنا تحقيق مع التلاتة والردود كانت مقتضبة جدا
منعرفش محصلش أنا مقتلتش حد
شهادة البواب قال أن اتنين منهم وهما أبنه والاستاذ اشرف زاروا المجني عليه يوم الچريمة
لكن اللي يثير الشك أن شهادة البواب برضو قال فيها
ان المجني عليه جاب علبة الدوا دي من بره
تفتكروا من الجاني
الفصل الثامن
قبل ما ابدأ عايز اقول للناس القضايا دي حقيقية تم الحكم فيها بيوثقها لينا محامي رافض يقول أسمه
فأنا بسرد الحلقة زي ما سمعت منه ومش بزود حرف ولا بنقص حرف وشكرا للجميع
ذكاء الانسان ساعات بيخدعه وبيفتكر أنه شغل دماغه واشتغل الكل
المجني عليه لما نزل أشتري فعلا علبة الدوا المهدأ من الصيدلية اللي ليها أسمها ومستحيل ده يحصل منهم
لكن القاټل زار المجني عليه في بيته وكان معاه كمية من الحبوب دي علي امل انه يقدر يحطهاله في مشروب
لكنه أتفاجئ من المعاملة الجافة من المجني عليه وهنا ملقيش حل قدامه غير علبة الدوا المهدأ الفاضية اللي خلصت
ولقي جمبها علبة مليانة اخد المليانة حطها في
جيبه وفضي الحبوب في الفاضية
ومكنش قدامه غير انه يبدأ يعصب المجني عليه ويستفزه ونجح في ده عشان ياخد المجني عليه كذا حباية من العقار ده وساعات القدر بيعمي البصر
مخدش باله ان العلاج متغير
وشوية وبدأ يتعب وقلبه يألمه جيه يمسك علبة الدوا وقع علي الارض مېت بعد ما توقف قلبه والعلبة وقعت جمبه
عرفتوا مين هو القاټل
أيوة بالظبط هو أبنه اللي كان بيتعامل منه معاملة جافة جدا وهو الوحيد اللي عنده فرصة يقوم بده
واعترف الابن علي نفسه بعد احساسه بالندم
تمت بحمد الله