رواية فاطمة كاملة بقلم Lehcen Tetouani
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
من ناديا
فقررت ان تزوجها لاخو زوجها الذي يعمل حارس أمن في احدى الشركات والذي لم يكمل تعليمه الثانوي واقنعت والدتها فاطمة بالامر فوافقت فورا وقالت لسناء لا تخافي لن يتزوج ناديا الا سليمان اخو سالم
جن جنون ناديا ورفضت بشدة وصارت تتوسل لوالدتها الا تزوجها هذا الشاب فقد كان عكس اخيه سالم كان قبيح المنظر جاهل أحمق الا ان فاطمة ضړبت بتوسلات ابنتها ناديا عرض الحائط واخبرت والدة سليمان بالموافقة على الزواج حتى من قبل ان يتقدموا رسميا خطبتها وتم لسناء ما ارادت وعقد قران ناديا وسليمان.
الذي استمر ثلاثة اشهر ثم انتقلت الى رحمة الله تعالى فرح أبناء زوجها محمد بهذا الخبر وأقامو مع والدهم عشاء على شاطيء البحر بعد انتهاء العزاء lehcen Tetouani
رضخت ناديا لاوامرهم وهي مكرهة وتم زواجها من رجل تكرهه وقد اخبرته قبل الزواج بانها لا تريده زوجا وانها تكرهه فقال لها ساغير رايك بعد الزواج واسعدك الا انه لم ينس الامر وصار يتعامل معها بكل قسۏة
وخاصة لانها انجبت صبيا سينازعهم الميراث يوما
اوهموه بانها امراة لعوب بدا يشك في تصرفاتها يضع اجهزة التصنت على الهاتف وكاميرات التصوير في كل زاوية
فطنت سحر بذالك وقفت مذهولة تسرع في خطاها الكلامية وتنطلق اليها بعينيها وحواسها وقالت لهلم يا زوجي كل هذا الشك بي
ولكن حاسة أن السمع تحاصرها وهو يمطرها الكثير من الالفاظ التي تخترق سمعها كلمات قاټلة
تتذكر وقتها لعبتها ايام كانت مع صديقاتها يقبضن على الاماني التي في مهب الريح
وتظل زوجته تخترع الاكاذيب ويستمر في عدم ثقته بها
يستخدمها وكما يزعم لتاديبها ولجعلها خاتما في اصبعه
نلتقي على خير
الفصل الثامن والأخير
ظلت زوجة الأولى لزوج سحر تخترع الاكاذيب ويستمر في عدم ثقته بي سحر فتلك الصغيرة الجميله التي ارتبطت برجل يكبرها بعشرين عاما اصبحت كلمة انت طالق يطلقها وقتما يشاء وكيفما يشاء يستخدمها وكما يزعم لتأديبها ولجعلها خاتما في اصبعه
وكما يدعي بانه يستخدم حقا شرعيا شأنه شأن كل الرجال أليس من الواجب ان يمنحها حقها في معرفة الاسباب وحقها من عرض وجهة نظرها
وحقها من الدفاع عن حقوقها في زوج واسرة وابناء وحقها في ان تصرخ في وجه الظلام القادم الى حياتها هل يعرف الرجل كيف ټنزف الانثى المقهورة سما ياكل lehcen Tetouani احشاءها فلا يبقي ولا يذر
ويتركها قنبلة موقوتة من سيعيد اليها نهارها المسروق وسعادتها المنهوبة وشبابها الضائع كل هذا بسبب سناء قاتلها الله واصبحت ترى زوجها بين أحضان النساء ضاربا بمشاعرها
عرض الحائط
Plus
وفي يوم من الايام ذهبت سناء لزيارة صديقتها الوحيدة وفجاة اعتذرت منها تلك الصديقة لترى من بالباب ذهبت وتاخرت بالمجيء سمعت صوتا قادما من الخارج وهمسات وضحكات
نظرت من خلف النافذة الى ذلك الطيف الذي بدى لها مألوفا اقتربت اكثر واطالت النظر فاذا بها ترى صديقتها بين احضان
زوجها فالخېانة لم تعد تاتي الا من اقرب الصديقات
عشرة ومعايشة وافشاء اسرار استغلتها لمصلحتها الخاصة ونفذت من خلالها اليه لتكن له علاقاته ولكن من اقرب صديقاتي بل من صديقتي الوحيدة هذا هو المرار تنتابها
لحظات صمت ومحاولة لتجميع الذهن الشارد تتزايد وتطول دون القدرة على اجتيازها ويتكرر الصمت امام الموقف الموجع وتغيب الحروف وتسافر العبارات بعيدة حتى تكاد تختفي في صحراء
زوج ارتحل الى عوالمه راضيا باحثا عن المتعة اصبحت سناء
تردد في نفسها ليذهب اينما شاء وليبق لي هذه الثروة من
أطفالي اعيش لها ومن أجلها اربيها وادور في دائرتها لن انتظر
ان عاد او غاب ما لا تعرفه سناء أن زوجها لم يترك لها أي
شيء ترك لها في كل الاشياء lehcen Tetouani فراغا
نفسيا واطفالا وحياة قاسېة استلب اجمل مافيها من الزمن
الذي مضى
خرجت سناء إلى الشارع لم يعترف بها اي احد بدات تتذكر ما فعلته بأختها ناديا واختها سحر الذي ضلمتها كثير وندمت على ما فعلته لان أختها من أمها الذي تعيش الآن في نعيم وخير كثير وعرفت أن الظلم إثم ويعود إلى صاحبه
لم تقبل سناء أن تذهب عندها لكي تطلب منها السماح لكنها الان لا تنام فقد مرضت مرضا خبيثا و تتعذب ولم يحس بها أي أحد لو كانت ذهبت إلى أختها لا أظن سوف تتركها لأن سحر طيبة القلب تسامح وتعفو لها لكن يبقى مصدر الثقة هل سوف تثق فيها مرة أخرى أو تعود لذنوبها
أما سحر فقد ټوفيت زوجة زوجها وبعد فترة ليست ببعيدة تبعها زوجها إلى دار الآخرة ورثت سحر منزلين ودكاكين والكثير من الأشياء التي تركت ايضا لإبنائها من ورث أبيهم
فلم تعد سحر تفكر في أن تتزوج مرة أخرى لاسيما أنها تعيش مع أولادها تعيش مرتاحة البال لن يضغط عليها أحد الآن حرة مع نفسها lehcen Tetouani فقد كانت ربت أولادها تربية محترمة أخلاقية
عكس ما عاشته وقد تخرجوا فيما بعد من خرج طبيب
ومهندس ومحامي و إعلامي فقد خصصو مكانا لأمهم
والذهاب لها إلى موسم الحج وبعد دالك اصبحت الحاجة
سحر وأولادها سعداء لأنهم كانو يساعدون الفقراء
والمحتاجين وذالك بعدما فتحو مركز كان يأتي له كل من
يحتاج أن ببيت أو يتداوى او اي شيء في خصوص
المساعدة.
النهاية