رواية اسيرة عشقه
مغادر قبل ان يستمع لردها لتضغط على يدها تتمتم بغيظ
_ده شكله هيبقي شهر اسود ومهبب..ايه البني آدم السمج ده.
غادرت نحو غرفتها تستلقى على الفراش تفتح هاتفها للسهر برفقة أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ازعج نومها صوت المنبه الخاص بها أغلقته تعاود ضم الوساده مجددا ليزعجها طرق الباب أجابت بصوت منخفض متحشرج آثر نومها
لترد سلوي من الخارج
_ آنسه شذي حمزة بيه أمرني ابلغ حضرتك أن فاضل ساعة الا ربع علي معاد المدرسه.
لتجييها بتكاسل وخمول
_خلاص قايمه أهو.
دقيقه وقفزت من علي الفراش بحركه سريعه تستعيد نشاطها أدت روتينها اليومي وامسكت حقيبة المدرسة وتوجهت للأسفل لتجده يرتشف القهوه قائل وهو ينظر ف الجريدة
_خمس دقايق تأخير على معادك.
_آسفه.
رفع نظره ليجدها بالزي الموحد تربط الجاكيت على خصرها وخصلاتها متحررة تميل للجانب الأيسر.
عاود النظر للجريده مجددا قائل بأمر هادئ
_الجاكيت يتلبس زى الناس وشعرك يتلم انت مش رايحه حفلة.
لتجبه باعتراض
_بس ده لبسي م..
ليقاطعها بحدة
_كلامي يتنفذ بدل ما أقول مفيش مدرسة.
تأفئفت بضيق وڠضب تنفذ ما قال وأمسكت حقيبتها قائله
ليصيح بصوت مرتفع نسبيا
_سلوي سلوووي.
جاءت سلوي سريعا ليحدثها بهدوء وهو يغلق أزرار سترته
_فطار الآنسة.
أعطتها سلوي علبه بلاستيكيه مربعه بها وجبة الإفطار ووضعتها شذي فى الحقيبه وتوجهت للمغادرة خلفه.
خرجت لتجد سيارتين من اللون الأسود يقفون قباله بعضهم واخري تقف بجانبهم وجوارها السائق وبالطبع لم تتعرف على مركاتهم فى هى جاهلة فى هذا الشأن لكنهم رائعين بحق. الكاتبة شهد السيد
سارت السياره للخارج وسيارتين الحرس واحدة بالأمام والآخرى بالخلف.
_الكاتبة شهد السيد
تأفئفت مريهان قائله
_متأخره تلت ساعه..متأكد يا نديم منزلتش بعد ما الباص مشي.
ليجيبها نديم بتأكيد
_ايوه فضلنا مستنين كتير ومنزلتش نهائي حتي كلمتها مبتردش.
_طيب ياجماعة يمكن تعبانه ومش هتيجي النهارده مش قالتلك امبارح أنها قاعده مع
واحد قريبهم ومراته عشان بباها مسافر.
اومأت مريهان قائله
_آه قالتلي كده..خلاص يلا ندخل شكلها مش جايه.
ساروا خطوتين للداخل ليستمعوا لصوت احتكاك سيار آثر وقوفها السريع التفوا ثلاثتهم ليجدوا السائق يفتح الباب وتهبط شذي بضيق واضح على وجهها
لتحدثها مريهان باستفسار
_اتأخرتي ليه كل ده.
لتجيبها بضيق
_اقولك جوه يلا بس.
دلفةا الاربعة للداخل بينما
غادر حمزه وسيارة حرسه وترك واحدة أمام المدرسهه بإنتظارها.
الكاتبة شهد السيد
ترجل من سيارته بشموخ يتجه لداخل هذا الصرح العظيم لمجموعات الشاذلي جروب.
تصميم صممه أمهر مصممين العالم..دخل وخلفه ياسر لينهض العاملين احتراما له لتقترب سكرتيرته قائله بعمليه
_صباح الخير يا مستر حمزة حضرتك عندك إجتماع مع المدير المسؤول عن المجمع اللي تحت الإنشاء هو والمهندسين ورائد بيه منتظر حضرتك فى المكتب.
ليجيبها بهدوء
_عاوز ميزانية المجمع من أول ما ابتدأو فيه يا شروق.
لتجبه بأحترام
_ عشر دقايق
يافندم ويكونوا عند حضرتك.
دلف للمصعد المخصص له وحده وبجواره ياسر الملازم له ك ظله.
توقف المصعد ف الطابق الأخير ليدلف لمكتبه الفخم وياسر بالخارج ليجد رفيقه الثاني رائد يجلس يرتشف قهوته قائل
_فى معادك بالدقيقة يا حمزة.
جلس علي مقعده قائل
_طول عمري مواعيدي مظبوطه..ايه سر الزيارة المفاجأة دى.
ترك رائد الفنجال يجبه
_ولا حاجه لقيتك مختفي من فترة قولت اسأل حتى مش بشوفك عند هنادي.
فتح أحد الملفات قائل بعدم إكتراث
_هنادي عاوزه حاجه مش هتطولها عمرها وبقت تتلزق كتير وأنا اصلا مبحبش المرواح هناك لأن مليش فى العط زيك.
ليجبه رائد بسخريه
_طيب ياعم الشريف هستناك بليل عند هنادي..سلام ياباشا.
غادر وحمزه لم يرفع نظره عما أمامه طرق الباب ليأمر بالدخول لتدخل شروق السكرتيرة وضعت الملف قائله
_الملف اهو يا مستر حمزه ودقيقتين والاجتماع يبدأ.
لينهض قائل بحزمهاتي الملف وتعالي ورايا.
اومأت وغادرت خلفه لداخل غرفه الاجتماعات بنفس الطابق. الكاتبة شهد السيد
انهت كلامها ليضحك وليد بشده قائل
_وأخيرا جه اللي ېخوفك.
ليمتعض وجهها بضيق قائله
_ماهو لو نطق أسمك ھتموت فيها أصلا.
ليجبها وليد بسخريه
_ليه أسمي شذي.
ليتدخل نديم بضيق
_ماخلاص بقى..هتعملي إيه يا شذي دلوقتي.
تأفئفت بضيق تجيبه بأمتعاض
_هعمل إيه يعني يا نديم هقعد الشهر ده عنده.
لتجيبها مريهان بتهكم من أسلوبها
_مش عارفه عماله تتنفخي ليه هو حد طايل يابنتي يسيب بيت أهله ويروح يعيش ف قصر الحواديت والروايات اللي حكيتي عنه ده والأجمد يشوف حمزة الشاذلي دا باباك طلع نينجا ويعرف ناس تقيلة فى البلد.
لتجيبها شذي بسخرية
_انا متبرعالك بالشهر ده اسكتي بقى اللى يشوف الاشاعات ميشوفش الحقيقة اسألي مجرب.
صمت الجميع لتقطع الصمت بملل وهى تنهض
_البريك قرب يخلص هنفضل قاعدين كده.
لينهض نديم قائل
_خلاص يلا نلعب سله مع بعض.
ليهتف وليد برفض
_لأ مليش مزاج.
لتجيبهم ماريهان بإحتجاج
_وانا حاسه إني عاوزه أنام أصلا فاكس بقى.
أمسك نديم يد شذي قائل بمرح
هروح ألعب انا وشيذو إيزي.
وركضوا الإثنين نحو الملعب الكبير ينضمون لأصدقائهم.
الكاتبة شهد السيد
خرج من غرفه الاجتماعات بعدما دام الإجتماع لثلاثة ساعات كاملة دخل مكتبه ينظر ف ساعة يده ليجد معاد انتهاء دوام مدرستها وأيضا عليه ان يقوم بتفتيش مفاجئ علي أحد المصانع الذي قل بها عدد الانتاج.
نهض يأخذ اشيائه وخرج..صعد لسيارته يتجه نحو مدرستها.
بينما هى اقتربت من بوابه المدرسه تسند علي ركبتيها غير قادره علي السير.
ليأخذ وليد حقيبتها قائل بسخريه
_اشيلك انت كمان.
ضحكت قائله
_لأ شكرا كفايه عليك الشنطه يا ليدو.
غمز نديم لمريهان وهو خلف شذي لتؤمى له بالموافقة على ما سيفعله ليخرج زجاجة مياه يفرغها فوق شذي الذي شهقت بتفاجئ ليحمر وجهها غيظا واخذت تركض خلفه للخارج الكاتبة شهد السيد
_خلاص خلاص حرمت.
أخذت تضربه بغيظ قائله بصياح
حيوان ومتخلف دي عمايل دى حرام عليك والله.
ليمد وليد يده بحقيبتها قائل
_يلا بسرعه عشان الباص.
لتمسك بحقيبتها قائله
_لأ انا هروح بالعربيه اللي حمزة سيبهالي قالي متركبيش الباص.
جذب نديم خصلة من خصلاتها المتحررة المبتله..لتلقى الحقيبة أرضا وتركض خلفه أمام الطلاب الضاحكين عليها.
لم تلحظ رباط حذائها لتدهس عليه بقدمها الآخرى لتسقط على يديها تتأؤه پألم لتأتي مريهان سريعا بعدما كانت تتحدث بالهاتف ووليد أيضا وعاد نديم.
جلست علي الارض پألم تفرك كفى يدها ليقفون حولها ليجثو نديم أرضا بندم قائل
_آسف مش قصدي.
ابعدت يده پحده قائله
_ده هزار ده انت عبيط بجد.
احست بشئ يحجب عنها ضوء الشمس رفعت عيناها بتلقائيه لتجد قامة طويله وعينان سوداء قاتمه وكف يد تظهر عروقه من فرط ضغطه عليه ومن سيكون سوي حمزة!
الكاتبة شهد السيد
البارت الثالث_أسيره عشقه الكاتبة شهد السيد
پخوف رهبه تجتاح اوصالها تشعر بالبرد ينخر عظامها بدون شفقه.
رأته قادم من مسافه ليست بعيده وخلفه حارسه الشخصي.
امسكت حقيبتها لصدرها تشعر ب زياده سرعه الرياح لتسري بجسدها الرجفه اثر جسدها المبتل.
فتح باب السياره يصعد بصمت قاټل ومخيف.
تحركت السياره لا تعلم لاين لتجده يمد يده قائل ببرود مخيفتلفونك.
لتهتف بعدم تصديق
_مش من حقك تاخد تليفوني.
بترت الكلمات من فمها عندما هتف
_كلامي سبق وقولت مش
بيعده مرتين التلفون يا شذي عشان عقابك ميبقاش اسوء صدقيني ساعتها هتندمي
فتحت سحاب حقيبتها تمد يدها المرتجفه به امسكه پحده يضعه بجيب سترته.
لتنكمش علي نفسها اكثر لتشعر ببعض الدفئ لاتعلم اين تمردها أمامه اين لسانها السليط الذي لا يهاب أحد لما تخافه وتخشاه أجابه بسيطه لأنه مخيف حاد وبارد.
الكاتبة شهد السيد
وجدت السياره تعبر المنطقه الذي يسكن بها لتبتلع لعابها الجاف كم تتمني الهرب لوالدها او يعود هو لاخذها الحياه مع هذا الرجل صعبه بل مستحيله يتعامل بأمر وعلي الجميع التنفيذ لماذا أبي جئت بي إلي هنا وإلي هذا الحمزه بالذات!
وقفت السياره لينزل منها بهدوء يغلق الباب.
فتحت باب السياره تنزل بصمت تضم حقيبتها أكثر وأكثر.
توجهت للداخل خلفه اسرعت نحو الأعلى ليصعد خلفها لجناحه قائل بثبات
_ملقتش حاجه مناسبه علي اللي شوفته النهارده اعاقبك بيها غير التليفون.
سئمت تعبت ليس له ادني حق لمعاقبتها حتي ليس قريب والدها.
لتهتف بضجر وتمرد
_أصلا ملكش الحق تعاقبني دي حياتي وانا حره ف تصرفاتي مع صحابي.
فتح باب جناحه قائل
_انا ليا الحق ف أي حاجة وكل حاجه وحاسبي علي كلامك يا قطه ولسه عقابك مخلصتش معايا.
لتنكمش ملامحها پغضب ترفع عيناها للاعلي وتذم شفاها السفليه قائله بتذمر
_ بارد.
دخلت غرفتها تصفع الباب خلفها قذفت الحقيبه ارضا تنزع تيشرت المدرسه تلقيه علي احد المقاعد واخذت ثياب بيتيه وتوجهت للمرحاض تأخذ حمام دافئ يريح جسدها.
خرجت ترتدي سولبت بيتي ازرق وتيشرت ابيض وقفت تمشط خصلاتها وهيا تدندن بانسجام لتجد اصوات وضوضاء بسيطه تخرج من الباب الثالث بالغرفه الذي بجانب مرأه الزينه.
ابتعدت پخوف قائله بهمسفار فى فار ف الاوضههى دي اوضه ايه أصلا افتحها طيب هيجري افتحها واجري أنا.
امسكت مشط شعرها كأنه السلاح الحامي لها وضعت يدها علي المقبض تعد من واحد لثلاثه وفتحته بسرعه وخوف لتصرخ بزعر.
نزع ثيابه يضعها علي الفراش وتبقي بالبنطال فقط.
توجه لمشايهصعد يرفع درجتها يركض بسرعه واتزان.
نصف ساعه واغلقها وانحني يستند علي اطرافه الاربعه يقوم بضغطلينتبه علي صوت فتح الباب يليه صوت صړاخ.
نهض سريعا ليجدها فتحت الباب الفاصل بينهم ممسكه ب مشط خشبي ترفعه امام وجهها الكاتبة شهد السيد
ليهتف بتلقائيه وهو يمسك منشفه علي المقعد
_ف إيه.
لتهتف بانفعال
_انت بتعمل ايه ف اوضتي.
ليرفع حاجبه بتعجب قائل
_اوضه مين دي اوضتي أنا.
لتهتف پغضب
_ازاي يعني ف باب مبين الاوضتين ده استهبال.
_تاني مره احذرك من كلام وانا مبحبش كلامي ميتسمعش..وانت بتحبي العند وعاوزاني اوريكي وش اتمني متشفهوش
مني.
حاولت افلات يدها قائله بعند
_انا معملتش حاجه انت اللي مصر تدخل ف حياتي و...
_قولت إيه النهارده وخالفتيه.
_سيب أيدي يا استاذ انت
_قولي عملتي أي يا شذي.
لتنفعل من تصرفه تدفعه بقوه تنفك
عنه ليبتعد خطوتين فقط!
رفعت سبابتها بوجهه قائله بتحذير
_أياك تقرب مني تاني متفكرش عشان قاعده ف بيتك مش هعرف ادافع عن نفسي قصداك سامع.
حك انفه بسبابته ينظر لعيناها مباشرة قائل
_المفروض أخاف
ابتعدت خطوه للوراء قائله
_اتفضل روح اوضتك ومتدخلش هنا تاني.
أمسك المقعد التي تستذكر دروسها عليه يجلس باريحه وهو يعقد يده أمام
_قولت ردي علي سؤال انا قولتلك إيه الصبح وانت خالفتيه.
ردت بلامبالاه
قولتلك معملتش حاجه.
نهض فجأه بتقدم نحوها قائل
_اقولك أنا.
أخذ يدور حولها قائل
أولا قولتلك الجاكيت يتلبس ميتربطش ع جسمك عملتي كده لحد ما روحتي المدرسه وبعدين رميتي كلامي ف الأرض قولت شعرك يتلم انت رايحه مدرسه مش نادي برضوا عملتي كده لحد ما روحتي وفردتيه ضيفي عليهم بتهزري مع ولد وبتقربي منه وتضربيه ويشدك من شعرك ويدلق عليكي مايه ويخلي هدومك تمسك فيكي بشكل مغري وكمان عامله زي النعامه وبتجري وراه ف المدرسه ده اسميه ايه!
احست باضراب ف تنفسها من قربه الذي وترها واربكها لتستجمع شجاعتها قائله
_سؤال بس
انت ايه دخلك البس هدومي علي مزاجي وافرد شعري اربطه براحتي وكمان انا حره ف طريقه هزاري مع زمايلي.
الكاتبة شهد السيد
_انت
هنا ف بيتي مسؤله