رواية حب بدون كرامة بقلم هويدا زغلول

يا حبيبتي ناموسيتك كحلي ولا ايه يلا علشان تحضري لينا الفطار 
لحما بصوت عالي وعصبيه _ وانتي ماالك انتي ده. بيتي وبيت ابني وادخل واقعد فيه وفي اي مكان وقت ما احب.. لام. احمد قعد وقال _ في ايه علي الصبح يا امي بتزعقي ليه كده.. ام احمد بعصبيه قالت _ انت من اولها هتيجي علي امك عشانها مااشي يا اجمد قلبي وربي غض .بانين عليك.. مسكني احمد من ايدي جامد وزعق فيا وقال _ انت ازاي تزعلي امي انتي ازاي تخرجيها من شعورها وتخليها تزعق كده ايييه انتي عايزه توصلي لايه.. بكيت بحزن ورديت عليه وقولت _ والله ما قصدي حاجه هي بس دخلت علينا اوضة النوم وانا سألتها ازاي تدخل علينا كده واحنا نايمين.. زعق احمد فيها وقال _ براحتها وامي تدخل وقت ما تحب وفي اي مكان ولو مش عاجبك الباب يفوت الف جمل مش واحد بس... ام احمد بخ .بث قالت _ لا يا ابني عي .ب الكلام اللي انت بتقوله وغلط واحنا ناس تعرف الاصول مش زي اهلها اللي لحد. دلوقتي ما حدش منهم جه يجيب ليكم فطار.. اتملت عيون ريهام دموع وردت عليه وقالت _ ماهما اكيد زعلو يا حماتي اننا مروحناش الفرح وسيبناهم قدام الناس في منظر مش كويس.. احمد پحده _ وهو مين اللي عمل كده مش اختك السبب هي و اللي جيبااه معاها عشان يوصلنا قال وعايزه تر كب جنبه . ام اجمد بغي ظ _ ايوه با ابني دي خلت شكلنا يكسف قدام الناس قرايبنا يقولو جايبه الواد اللي ماشه معاه فرح اختها بكل عين بجحه... ريهام پبكاء _ لا والله ده ابن صاحب بابا ومديرها في الشغل و.. احمد بعصبيه زعق فيها وقال_ انتي بتبرري ايه دي قلة ادب اختك دي مش متربيه اصلا.. ام احمد پحده _ قومي يلا جهزي الفطار مدام اهلك مرضوش يريحوكي ويبعتو افطار فا قومي جهزيه بنفسك يلاا.. _مسحت دموعي وقومت اخدت هدوم ودخلت الحمام استح .مېت وغيرت هدومي وطلعت ودموعي مش مبطله تنزل واول ما شوفت الاوضه اتصد مت انها مكركبه والمكياج وا قع علي الارض واللحاف كمان واقع علي الارض 
والفستان اللي كان متعلق علي الارض والاكمام بتاعته مقط .وعه رتبت الاوضه وطلعت عشان اجهز الفطار بس اول ما شافتني حماتي قالت.. ام احمد بعصبيه _ مااا لسه بدري يا حلوه كل ده عشان بس تيجي تجهزي الفطار.. ريهام بحزن _ ما انا يا مماتي كنت بروق الاوضه فوق كانت مكركبه جدا.. ام احمد پحده _ لا والله انتي هتكدبي ما قدام جوزك اهو احنا نزلنا وسيبنا الشقه كلها نضيفه ولا انتي كنتي بتكلمي اهلك وبتش .تكيلهم مننا.. وقف احمد وقال بعصبيه _ انتي ليه كده يا ريهام انا بحاول اراضيكي علي قد ما اقدر وانتي مصممه تخليني وحش معاكي احنا مش اتفقنا ان ما لكيش دعوه بأهلك خاالص لحد ما هما يجو ويسألو عليكي.. بكيت ورديت عليه وقولت _ والله العظيم ما كلمت حد انا الاوضه كانت مكركبه خاالص وكنت بنضفها قولت عشان لو حد جه يبارك لينا تبقي شقتنا نضيفه.. زعق احمد وقال پغضب _ بطلي كدب انا نزلت انا وماما والشقه كانت نضيفه وما حدش معاه المفتاح غير ماما باظت ازاي بقي.. _سكت
وما عرفتش ارد بايه بس
كنت متاكده ان الموضوع