حكاية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول صلى الله عليه وسلم عن نفسه: كنا نرعى الأغنام خارج مكة، فإذا جن الليل أتينا أطراف مكة ورجعنا بالأغنام ثم نسرح بها في اليوم الثاني..
فسمعنا يوماً عزفا (معازف لعرس من بعيد)
فقال صاحب لي: يا محمد إعتني أنت بغنمي حتى أسْمَر مع مَن يسمرون (يعني أذهب و أسهر معهم بالحفلة)
يقول صلى الله عليه وسلم: وجاء يحدثني؛ سمعت وسمعت وكان عرساً لأحد أبناء مكة (هذا الراعي الشاب صاحب رسول الله بالرعي، أخذ يحدث النبي ما الذي رأه، وكيف كان سعيداً، وهو يحكي كانت سهرة شباب من معازف ورقص)
يقول صلى الله عليه وسلم:
قال: فقلت له في الليلة الثانية إعتني أنت بأغنامي لعلي أذهب إلى مكة وأسمر كما سمرت
يقول: فذهبت حتى إذا كنت عند أطراف مكة بمكان أكاد أسمع منه الصوت.. فغلبني النعاس فنمت.
(أنزل الله عليه النوم ونام صلى الله عليه وسلم)
فلما رجعت..
قال لي صاحبي: ماذا صنعت، قلت: لا شيء، غلبني النعاس فنمت قبل أن أصل.
قال: لا عليك اذهب الليلة لعلك كنت متعباً!
قال: فلمّا كانت الليلة الثانية فذهبت، فلمّا وصلت الى نفس المكان في الليلة التي قبلها، غلبني النعاس فنمت في مكاني ولم أصل إليهم، فلمّا رأيتُ ذلك علمتُ أن الله لا يحبه لي.. فلم أرجع إليه أبداً.
الله عز وجل يعصم نبيه من المعازف والأشياء المحرمة
ماذا يعني ذلك، يا خير أمة؟
لنعلم ابنائنا ان رسول الله ﷺ هو قدوتنا و على قدر المهمة تكون العزيمة.
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين سيدنا محمد 🌺وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم تسليما كثيراً ☘️🌺