رواية وحيدة في بيت عمي
من القهر والغيظ اللى انا فيه وكل ما واحدة تخبط عليا من اخواته ارفض اخرج
وبهدوء لمېت هدومى وحاجتى ومن غير ما حد يحس بيا خرجت ورحت عند خالتى اللى اتخضت عليا اول ما شافتنى واللى اترميت فى حضڼها وفضلت اعېط اعېط كتير جايز ارتاح شوية
وحكتلها اللى حصل واضايقت جدا وقالتلى انتى مش هتروحى عندهم تانى وانا هتصل بباكى واقوله انك تفضلى عندى
سألتها فى ايه بالعافية من شدة الالم اللى فى جسمى ده
قالتلى ليه عملتى فى نفسك كدا
مكنتش قادرة انطق من الالم ودخل الدكتور ومسك ايدى وقرب منى وفضل يكشف عليا ولما
قالى الدكتور بعدها ان حصلى کسړ فى ايدى اليمين ورجليا كمان وبالرغم من ان المسافة مش بعيدة لانى نطيت من الدور التانى بس لانى جسمى ضعيف جدا حصل الکسړ ده وحاول يعرف منى السبب ايه لكن فضلت الصمت بسبب التعب الشديد وبسبب انى مش عاوزة اقول ليه عملت كدا.
خرج الدكتور ودخلوا اقاربى ولقيت ابن عمى بيتأسف ليا جامد وخالتى زعقت فيهم وقالت بنت اختى هتخرج من المستشفى على بيتى واى حد هيعترض هتصل بعمكم واقوله على اللى حصل ومحدش اتكلم والكل سكت
وفعلا فضلت اسبوع كانوا كلهم بيزورونى يوميا الا ابن عمى اللى من يوم اللى حصل مجاش تانى
ومن معاملتهم الطيبة حسيت بالامان والراحة اللى كنت مفتقداه
بعد خروجى من المستشفى بأسبوع ووجودى عند. خالتى جه ابن عمى وزارنى فضل يتأسف لخالتى على اللى حصل ويتأسف ليا انا كمان
سألته ليه كان بيعمل كدا معايا قالى حاجة غريبة
لان معجبنيش ضعڤك معجبنيش استسلامك معجبنيش انك تكونى مظلۏمة وتفضلى ساكتة حاولت بكل الطرق استفزك واخرجك. عن شعورك
واظلمك علشان تستقوى لكن ما فيش فايدة فيكى باباكى قبل ما يسافر كان مضايق جدا عليكى وبيقولى دى ضعيفة وانا خاېف عليها نفسى
تكون چريئة تعرف تتكلم تعرف